الشريط الاخباري

مراسلة PNN: مع وصول الحكومة للقطاع ... الشارع الغزي بين متشكك ومتفائل بانهاء الانقسام 

نشر بتاريخ: 02-10-2017 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

غزة/PNN/ إسلام البربار -  مع مرور عشر سنوات على الانقسام الفلسطيني تباين راي الشارع الفلسطيني في قطاع غزة من امكانية التوصل الى اتفاق المصالحة وتحقيقه على الارض حتى اللحظة الاخيرة وقبيل ساعات من وصول رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور رامي الحمد الله و وزراء الحكومة وممثلين عن الاجهزة الامنية الفلسطينية الى قطاع غزة لاستلام مهامهم مجددا .

مراسلة شبكة فلسطين الاخبارية PNN استطلعت اراء الشارع الغزي الذي كان منقسما بين التفاؤل والتشكيك بتحقيق االمصالحة واتمامها هذه المرة لكن غالبية الشارع اكدت انها مع الوحدة الوطنية .

وفي هذا الاطار يقول المواطن رشاد سيف ( 27 ) أنه يري المجتمع مصاب بحالة من الإحباط العام ، رغم طمأنة القادة السياسيين وقادة العمل الوطني لهم ، للأسف الشباب المعاصرين لمرحلة الانقسام علي ثقة تامة أن كلا الفريقين أصبحوا غير قادرين علي كسب ثقة الشباب.

ويضيف" سيف " " إن القيادة السياسية بشقيها فتح وحماس أمام تحدي كبير خاصة بعد فشل عدد كبير من جولات المصالحة علي مدار السنوات السابقة موضحا ان فشل انهاء الانقسام كان سبباً" في حالة الإحباط والتشكيك التي تتملك المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة ".

بدورها لفتت " فاتن كرم" ( 32) عاماً الى انها و كمواطنة فلسطينية وهي ترى خطوات المصالحة تمضي قدوما ان تتحقق المصالحة  و أن تتم بأسرع وقت وتؤدي الى الوصول الى طريق الخير لشعبنا في القطاع دون مشاكل تذكر .

وطالبت " كرم " الحكومة القادمة الاخذ بعين الاعتبار الشعب الذي تحمل الكثير من المتاعب وعدم نسيان العنصر الفعال في المجتمع وهم الشباب بإعطائهم نصيب من صناعة القرار وهم من تحملوا نتائج الانقسام السلبية ."

لم تختلف أراء المواطنين الذين شملهم هذا التقرير ما بين رأي  يحمل التشاؤم واخر يحمل بصيص من الأمل اوفي هذا الاطار يقول بهاء عبيد " (35 ) انه يشدد على ضرورة إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام بين طرفي الصراع فتح وحماس لإنهاء كافة الإجراءات التعسفية التي اتخذت في الآونة الأخيرة بحق موظفين السلطة والتي اضرت بالجميع .

واكد عبيد على ان حماس وفتح مطالبون بتوفير حياة كريمة له  ولأطفاله ولكل مواطني قطاع غزة وان يعمل الجميع على حل مشاكل القطاع وانهاء ازمات الكهرباء وضيق المعيشة بما في ذلك فتح المعابر بل رفع الحصار بأكمله لان تحمل الغزيين خلال السنوات الماضية حد المعقول .

وبدورها قالت المواطنة رشا أبو طه ( 23 ) عاماً متفائلة نوعاً ما هذه المرة لربما مضت المصالحة نحو خطوات فعلية دون عن سابقتها رغم ان لديها الشعور الغريب من مواقف الطرفين في الاستسهال في بعض الموضوعات والتي كانت تشكل عائق قوي من انجاز ملف المصالحة.

وتقول ابو طه الشيء الوحيد اذي يجعلني حذرة في تفاؤلي ان نكون في حوار ونخرج على حوار أخر وقالت :" أستطيع القول لدي مزيج من المشاعر بين تفاؤل وقلق وحذر ."

اما المواطن ابو محمد 50 عاما فقد اعتبر ان كل ما يجري ما هو الا  لعبة أو طبخة سياسية ، قريبا سنتذوق مرارتها جميعاً ، لأن حالة الإحباط التي تكسو الغزيين جعلته متعلق بكل أمل حتى لو كان ضئيل ، لهذا من الطبيعي أن ينشغل المجتمع بأخبار المصالحة ولكن نحن كمواطنين لا نعول على الأمر كثيراً لتجريننا السابقة مع فتح وحماس ."

ويواصل أبو محمد " سبع اتفاقيات تم توقعيها مسبقاً بدءاً بالقاهرة مروراً باتفاق مكة وغيرها من الاتفاقيات التي لم ننل منها إلا ما يجعلنا على يقين أن هذه الضجة ستنتهي سريعاً ."

ومن جهتها رحبت المواطنة إيمان مقاط (40 ) عاماً بالمصالحة لكنا شددت على أهمية إنهاء عذابات الانقسام أبرزها الحصار مشيرة الى انها تشعر بتفاؤل بحضور وفد من الحكومة إلي قطاع غزة لتوليها مسؤوليتها حيث تامل ان يكون وصول الحكومة فرصة لانهاء مشاكل الفقر والبطالة وفتح المعابر توفير الأدوية والعلاجات وخاصة حل مشكلة الكهرباء .

 

شارك هذا الخبر!