الشريط الاخباري

إردوغان يحمل السفير الأميركي مسؤولية التوتر مع واشنطن

نشر بتاريخ: 13-10-2017 | سياسة
News Main Image

واشنطن/PNN-صرح الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الخميس، أن الولايات المتحدة تجازف بـ"التضحية" بعلاقاتها مع تركيا متهما السفيير التركي في أنقرة بالتسبب بالتوتر الحالي بين البلدين.

وقال إردوغان أثناء خطاب شديد الحدة في أنقرة "أقولها بوضوح شديد: السفير الأمريكي جون باس هنا تسبب" بالتوتر.

وأضاف "ليس مقبولا أن تضحي الولايات المتحدة بشريكة إستراتيجية كتركيا، وكل ذلك من أجل سفير وقح".

وحرص إردوغان على تجنب انتقاد الرئيس، دونالد ترامب، وفي الوقت نفسه تحميل السفير الأميركي في أنقرة مسؤولية تعليق منح التأشيرات، وإن كانت وزارة الخارجية الأميركية قالت إن قرارها اتخذ "بالتنسيق" مع الحكومة الأميركية.

وقال إردوغان "إذا كان العملاق الأميركي يحكمه سفير في أنقرة فهذا عار عليكم"، معتبرا تعليق منح التأشيرات "مجحف" و"غير متكافئ".

وأضاف أن "مشتبها به ثانيا" يبحث عنه القضاء التركي "يختبىء" في القنصلية الأميركية في إسطنبول.

وكان السفير الأميركي قد نفى معلومات في هذا الشأن نشرتها الصحف التركية.

من جهة أخرى، أعلن إردوغان أنه لن يشتري بعد الآن مسدسات أميركية للشرطة التركية، ردا على تجميد بيع أسلحة إلى جهاز أمن الرئيس التركي الذي أعلنته واشنطن الشهر الماضي.

وقال إن "قواتنا الأمنية لن تستخدم بعد الآن مسدسات من نوع سيغ سوير" اسم الشركة التي مقرها ولاية نيوهامشر.

من جهته، حاول الناطق باسم أردوغان، إبراهيم كالين، تهدئة التوتر. وقال إنه يكفي "يوم واحد" لتسوية التوتر الحالي، موضحا أن الحكومة التركية تدرس "اقتراحا أميركيا" للخروج من الأزمة.

وكان قد انفجر الخلاف بين البلدين اللذين تشهد العلاقات بينهما توترا منذ أشهر، مع توقيف السلطات التركية متين توبوز الموظف التركي في القنصلية الأميركية في إسطنبول بتهمة الاتصال بشبكة الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في تموز/يوليو 2016.

وردت واشنطن بتعليق إصدار جميع التأشيرات خارج إطار الهجرة من بعثاتها في تركيا التي اتخذت إجراءات مماثلة.

شارك هذا الخبر!