الشريط الاخباري

خليفة: "اليونسكو" تحافظ على الإرث الانساني في مواجهة النهب والإحلال السياسي

نشر بتاريخ: 14-10-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN - اعتبر وكيل وزارة الإعلام د.محمود خليفة انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من عضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ونية إسرائيل اللحاق بها، اعترافًا بمهنية وحياد هذه المنظمة الدولية، ونكرانًا مستغرباً ومستهجناً يمس المنظومة الدولية ومنظماتها كافة.

ووصف القرار الأمريكي بالخروج على مواثيق المنظمة الدولية وأهدافها، والانقلاب على دورها في تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون في مجالات اختصاصها، والدفاع عن الحق في التعليم، وحق الحصول على المعلومات، وحرية الرأي والتعبير، وسائر الحقوق الثقافية.

وفندّ تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتياهو، الذي إعتبر الانسحاب الأمريكي " قانونيًا وأخلاقيًا"، مشيراً إلى أن من ينتهك القانون الدولي الإنساني، ويمارس التطهير العرقي، ويستهدف التراث الفلسطيني، ويسعى لأسرلة الشجر والحجر والأزهار البرية والأزياء والأطباق الشعبية والأغاني، عليه أن يشعر بالخجل، ويكف عن منح تصنيفات أخلاقية وقانونية لمنظمة بحجم "اليونسكو". وأكد خليفة في تصريح صحافي مقتضب اليوم، لا نتفق دوماً مع قرارات اليونسكو لكننا لا نشكك في نزاهتها، ومن يخشى "اليونسكو" ويتهمها بالانحياز، ويشكك في نزاهتها، ويعتبرها "عبثية" عليه أن يعيد حساباته جيدًا؛ لأن منظمة تأسست عام 1945 تعمل على صون التراث الإنساني، وتروّج لصكوك حقوق الإنسان، وتحمي الصحافيين، وتصون الحقوق الثقافية والعلمية، لن تكون حساباتها بالتأكيد كمجلس الأمن الذي إتخذ عشرات القرارات ضد ممارسات الاحتلال غير أن أي منها لم يُنفذ! وعندما تَمَسُ القرارات دولاً أخرى تُسقط الطائرات وتُدمر المنشئآت؟!. وقال إن الدفاع عن "اليونسكو" مسألة أخلافية، وهي إطار دولي لا يقل أهمية عن مجلس الأمن، والجمعية العامة، كونها تتمسك برسالة إنسانية سامية، وتدافع عن التراث البشري والحضاري الذي يتعرض للنهب والتزوير، وتنتصر لكرامة الشعوب التي تتعرض للتمييز الأسود، وهي إطار دولي ليس بحاجة لشهادات براءة من نتنياهو، ولا "صكوك غفران" من أي أحد كان.

شارك هذا الخبر!