الشريط الاخباري

انطلاق اعمال الدورة الثانية لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى واذربيجان

نشر بتاريخ: 15-10-2017 | أقتصاد
News Main Image

دوشنبية/PNN- انطلقت في العاصمة الطاجكستانية دوشنبية أعمال الدورة الثانية لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان. حيث بدأ جدول الأعمال باجتماعات كبار المسؤولين العربي -العربي. واجتماعات كبار المسؤولين العرب مع نظرائهم من دول آسيا الوسطى وأذربيجان.

ترأس الوفد الفلسطيني في هذه الاجتماعات السفير د. مازن شامية مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا، أفريقيا واستراليا، وبمشاركة سفير دولة فلسطين لدى أوزبكستان وآسيا الوسطى د. محمد ترشحاني، ولينا حمدان مدير دائرة آسيا الوسطى وأذربيجان في وزارة الخارجية والمغتربين.

وأكد شامية خلال مشاركته على العلاقات التاريخية والرابطة الدينية والثقافية بين الجانبين، وعلى آفاق التعاون المتعددة بين العرب ومجموعة آسيا الوسطى وأذربيجان، والإمكانيات التي تتمتع بها بُلدان كِلا الطرفين، بما فيها الثروات الطبيعية الهائلة والفرص الاستثمارية الواعدة في عدة مجالات.

وبيَّن شامية على أن الاجتماعات تناولت قضايا سياسية ودولية تهم المجموعتين، حيث تم مناقشة مواضيع عديدة أهمها القضية الفلسطينية والتطورات الحاصلة في الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب، ومنع انتشار الأسلحة النووية، والتعاون الاقتصادي والاجتماعي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، كما وأوصى المؤتمرون على رفض جميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والتي من شأنها أن تتلاعب بالوضع التاريخي والقانوني للمدينة المقدسة، وطالبوا إسرائيل بوقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وضرورة رفع الحصار عن المدن الفلسطينية ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

من جهتهم رحب المؤتمرون بالمصالحة الفلسطينية وتمكين حكومة الوفاق من بسط سيادتها في قطاع غزة، وأهمية مباشرة مهامها وضرورة مساعدتها في استعادة الحياة، والخدمات والبنية التحتية والبدء في إعادة الإعمار.

وشدَّد المؤتمرون على ضرورة تضافر الجهود العربية مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان في مواجهة الإرهاب والتطرف، والعمل على محاربته، وتخفيف تبعاته، ورفض ربطه بأي دين أو عرق، وضرورة نشر ثقافة التسامح والسلام.

شارك هذا الخبر!