الشريط الاخباري

ضمن المصالحة المجتمعية: اعلان الصلح الوطني الذي يشمل 12 شهيدا جراء الانقسام

نشر بتاريخ: 17-10-2017 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

غزة/PNN-  وقّعت اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية في غزة الثلاثاء، صلحاً مجتمعياً لـ 12 شهيداً في محافظة شمال قطاع غزة؛ كانوا قد ارتقوا خلال أحداث الانقسام قبل 10 سنوات.

ونظّمت اللجنة ببلدة بيت لاهيا عرساً وطنياً لذوي أهالي الشهداء شارك به ممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، ووجهاء ومخاتير ورجال لإصلاح، ونواب من المجلس التشريعي وذوي 12 من ضحايا الاشتباكات آنذاك.

والشهداء هم (رامي زقزوق، حسام مطير، تيسير الهندي، أمين التلباني، طارق النجار، نائل أبو حميدة، حمادة عبد ربه، موسى الصوالحة، محمد الكفارنة، أيمن صبح، خليل السلطان، عبد الكريم المصري).

وكان 39 من ذوي الشهداء وقّعوا على صلح نهائي بالتعاون مع اللجنة من أصل 600 شهيد ارتقوا في تلك الفترة؛ وتسلمت كل عائلة ديّة مالية وصلت قدرها 50 ألف دولار لكل عائلة.

وقال لؤي القريوتي في كلمة ممثلة عن اللجنة الوطنية العليا للمصالحة المجتمعية إن الشعب يحتفي اليوم بعرس وطني كبير ونحن أكثر إصرارًا على مواصلة كل الجهود الممكنة لإغلاق كل ملفات الفلسطيني وأولها ملف الشهداء.

وأوضح القريوتي أن عمل لجنة المصالحة المجتمعية يأتي تطبيقاً لاتفاق المصالحة الموقّع بالقاهرة في عام 2011، مضيفاً "المصالحة المجتمعية هي أحد الملفات الخمس المتفق عليه بالقاهرة؛ وإن نجاح هذا الملف يعتبر الأساس لتحقيق المصالحة الشاملة.

وبيّن أن تحقيق المصالحة المجتمعية وبناء مجتمع سليم ومتماسك لا بد أن يكون كل خطواته هو تحقيق المصالحة المجتمعية ورفع المظالم عن أبناء شعبنا ورد الحقوق إلى أصحابها.

من جانبه، ذكر نائب رئيس اللجنة سامي أحمد أن القضية الفلسطينية تشهد هذه الأيام مرحلة جديدة، "ونحن ننهي حقبة سوداء في قضيتنا ونمضي قدما لتحقيق الوحدة الوطنية".

وبيّن أن عمل لجنة المصالحة المجتمعية يسير وفق خطة محددة من ثلاث مراحل، الأولى إنجاز ملف شهداء الانقسام، والثانية تعويض الإصابات والإصابات الجسدية، والأخيرة تعويض الأضرار المادية.

وقال المختار فتحي عبد ربه في كلمة ممثلة عن أهالي الشهداء "نجتمع اليوم معاً ونقف سوياً مبتهجين بتحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة المجتمعية التي تهدف للصفح والتسامح".

وأضاف عبد ربه "اليوم تبدأ الوحدة بإصلاح ذات البين بين عوائل الشهداء، ونحن باسم العوائل نشهد الله أننا عفونا بكل من له يد باستشهاد أبنائنا، وأشدّ على أيادي قادتنا أن يستمروا معاً في تحقيق المصالحة والوحدة".

شارك هذا الخبر!