الشريط الاخباري

رد اهالي الاسرى الاسرائيليين لدى حماس على تعيين "بلوم" مسؤولاً جديدا لملف ابنائهم

نشر بتاريخ: 22-10-2017 | قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

القدس/PNN- عيين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس السبت، منسق جديد لشؤون الأسرى والمفقودين خلفاً للمنسق السابق "ليؤور لوتان" الذي استقال قبل حوالي الشهرين.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن المنسق الجديد ويدعى "ياروم بلوم" ، عمل سابقاً كضابط كبير في الشاباك ومن بين مهامه الاشتراك في طاقم الشاباك الذي أدار مفاوضات الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط في العام 2011.

وقالت الصحيفة إن "بلوم" كان عضواً في الطاقم المقلص الذي أدار مفاوضات صفقة الإفراج عن الجندي شاليط وخدم في العديد من المناصب القيادية في جهاز الشاباك.

في حين اتصل نتنياهو مع عائلتي الجنديين المفقودين بالقطاع "أورون شاؤول وهدار غولدين" وأبلغهما بتعيين المنسق الجديد ، بالإضافة لاتصاله بعائلاتي الإسرائيليين المحتجزين في القطاع "أبارا منغستو وهشام السيد" وأبلغ العائلات بالتزام حكومته باستعادة أبنائهم من القطاع.

و"بلوم" من مواليد العام 59 ، وتقلد العديد من المناصب العسكرية من بينها قيادة لواء "جولاني" وذلك قبل انتقاله للعمل في صفوف الشاباك بالعام 1982، وهو حاصل على لقب شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والماجستير في العلاقات الدولية ويعمل حالياً كعضو في معهد دراسات الإرهاب بمركز "هرتسليا" ، وكذلك كمستشار للشؤون الأمنية والإرهاب وكعضو مجلس إدارة بعدة شركات.

فيما عقب "بلوم" بإيجاز على خبر تعيينه قائلاً بأنه يشكر نتنياهو على الثقة العالية مشيراً إلى أنه يرى في المنصب الجديد مهمة وطنية بالدرجة الأولى.

ردود أفعال

وفي ردود الأفعال على التعيين أعربت منظمة "الماغور" الإسرائيلية المتخصصة في الدفاع عن عائلات قتلى العمليات عن خيبة أملها من التعيين قائلة بأنه "بشرة خير" لحركة حماس التي أبرمت معه صفقة العمر بالإفراج عن مئات "القتلة" بصفة شاليط على حد تعبيرها.

أما وزير الجيش الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان فقد تمنى في تغردية له على تويتر النجاح ل "بلوم" في مهمته مشيراً إلى وقوف كافة أفرع الأمن الإسرائيلية لخدمته في مساعي استعادة الجنود والإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.

بدورها عبرت عائلات الجنود المحتجزين في القطاع عن ترجيبها بتعيين "بلوم" منسقاً جديداً ، حيث دعت عائلة الجندي "هدار غولدين" إلى عدم تفويت الفرصة السانحة حالياً وإبرام اتفاقية تبادل للأسرى مع حماس قبل فوات الأوان.

أما عائلة الجندي "أورون شاؤول" فقد عبرت هي الأخرى عن ترحيبها بالقرار قائلة بان أمامه عمل شاق للتوصل إلى حل يفضي إلى استعادة الجنود ، معربة عن املها بان لا يكون مصيره كمصير المنسق السابق الذي خاب أمله من عدم تعاون الحكومة الإسرائيلية مع مساعيه لاستعادة الجنود.

كما رحبت عائلة الإسرائيلية المحتجز بقطاع غزة "أبارا منغستو" بالقرار داعية إلى وضع ملف المحتجزين بالقطاع على رأس سلم أولويات الحكومة.

وتشترط حركة "حماس" إطلاق سراح نحو 55 أسيرًا من محرري صفقة "شاليط" أعاد الاحتلال اعتقالهم، قبل البدء بأي مفاوضات بشأن الجنود الأسرى في غزة.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من أغسطس 2014، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوب قطاع غزة، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.

وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، كما أفادت مصادر صحفية دولية بأن "إسرائيل" سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص "غير يهودي" يدعى هشام السيد اختفت أثاره على حدود غزة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاط معه حماس مطلقًا.

وعرضت القسام قبل أشهر صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هشام بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

شارك هذا الخبر!