الشريط الاخباري

العاروري:زيارتنا لطهران رسالة رد واضحة علي محاولات الاحتلال التدخل بالمصالحة

نشر بتاريخ: 23-10-2017 | PNN مختارات
News Main Image

رام الله/PNN-قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، إن استراتيجية حماس قائمة على جمع شمل شعبنا وتوحيد قواه وتجاوز خلافاته الداخلية، والعمل على التوافق الداخلي في كل الأهداف. وشدد العاروري في مقابلة أجراها على تلفزيون قناة العالم عشية زيارة وفد من حركة حماس لطهران؛ على رؤية حماس الواضحة المتمثلة بالمقاومة، وعدم التفاوض على سلاحها في ظل وجود الاحتلال. تهديدات الاحتلال والتوقيت وحول التهديدات التي أطلقتها دولة الاحتلال لحماس عقب توجهها لإيران، فقد أكد العاروري بأن حركته تتلقى كل يوم مثل هذه التهديدات، وأن معظم قادة ومؤسسين حماس قضوا شهداء، مبيناً أن استفزاز حركته للاحتلال ليس قائم على زيارة لإيران، وإنما بمقاتلتهم ومحاربتهم وعدم الاعتراف بهم أو القبول بوجودهم. وأشار العاروري إلى وجود تدخل فج من قبل الاحتلال بوضع شروط للقبول بالمصالحة، من ضمنها قطع العلاقة مع إيران، وقد جاء الرد على الاحتلال بشكل مباشر عبر هذه الزيارة ليفهم الاحتلال بأن حماس لا تقبل أي إملاءات من الاحتلال عليها. وبين بأن توقيت الزيارة جاء عقب اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة، لوضع أنصار قضية فلسطين وداعميها بصورة التطورات والمشاورة معهم بما تقتضيه مصلحة القضية الفلسطينية. أبرز النتائج وحول النتائج التي حققتها الزيارة، فقد أوضح العاروري بأن إيران أكدت التزامها تجاه فلسطين وقضيتها ومقاومتها، موضحاً بأن الفتور الذي حدث في الماضي في العلاقة السياسية بين حركته وطهران حول بعض القضايا لم يؤثر مطلقاً على دعم المقاومة. وأكد العاروري بأن حركته لا تجد صعوبة في تحد العقبات وتجاوزها فيما يخص العلاقة مع إيران، بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر في بعض المسائل الإقليمية. وعن الاهتمام الواسع الذي حظيت به الزيارة من قبل عدة أطراف، فقد أوضح نائب رئيس المكتب السياسي لحماس بأن ذلك يعود لتوقيت الزيارة في ظل المصالحة الفلسطينية، والحديث عن صفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية، حيث جاءت الزيارة في الاتجاه المعاكس لتلك الصفقة المزعومة. دعم مستمر للمقاومة وعما قدمته إيران للمقاومة الفلسطينية؛ بين العاروري أن إيران قدمت الدعم على كل الأصعدة الفنية والمالية والمباشرة، وأنها لم تسع من وراء ذلك لتسجيل موقف سياسي، موضحاً في الوقت ذاته بأن إيران ليست الداعم الوحيد للمقاومة في فلسطين التي تتلقى دعماً من كل الأمة وخاصة الشعوب، وإنما هي الأكبر في هذا الجانب. وأشار إلى ان الفضل الأول في المقاومة يعود لله، ومن ثم المجاهدين الذين يقاتلون الاحتلال على الأرض، ولمن يوفر لهم الإمكانات والمقدرات والسلاح.

 

شارك هذا الخبر!