بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ لاقت الصور التي نشرها عناصر من حزب الله اللبناني والتي قال فيها ان عناصره عملت داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 و وثقها بالصور اهتماما كبيرا من قبل المؤسسة الامنية والعسكرية من جهة الى جانب اهتمام اعلامي واسع بها.

ونشر الحزب صورا تظهر علم حزب الله داخل احد الكيبوتسات الاسرائيلية حيث يظهر علم حزب الله قريبا من الاعلام الاسرائيلية وهو الامر الذي اثار حفيظة الاسرائيليين سواء كانوا اعلاميين او عسكريين فيما قالت مصادر اسرائيلية ان هذه الصور هي في اطار الحرب النفسية التي يشنها الحزب على اسرائيل والتي برع فيها حزب الله .

وقالت معاريف ان مستخدما لموقع توتير باسم  "الاتصالات العسكرية المركزية"  نشر عدد من الصور على تويتر موضحة انها ليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم المنظمة الصور لصالح الحرب النفسية.

واضافت الصحيفة ان الحزب نشر اليوم السبت صورا يدعي فيها أن مقاتليه كانوا يعملون داخل الأراضي الإسرائيلية. حيث تم نشر عدد من الصور عليها كتابات بالعربية والعبرية وجاء فيها "كل من يعتقد أنه يتبعنا نقول له ان لا ينسى أن ينظر وراءه".

وذكر التقرير ان الصور التقطت فى "احدى المستوطنات الاسرائيلية على الحدود الاسرائيلية اللبنانية".

وقالت معاريف ان أن التنظيم الشيعي في لبنان كثيرا ما استخدم الصور كرسالة مباشرة للإسرائيليين، كجزء من الحرب النفسية التي يشنها ضد سكان الشمال.

وبالإضافة إلى هذه الصور، نشر حزب الله صورا من إسرائيل بعيدا عن الحدود وهي صور جوية دقيقة كما قام الحزب بنشر صور لقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يقومون بدوريات على الحدود الشمالية وقاموا بجولة في مواقع استيطانية بالقرب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

المصادر الاسرائيلية قالت بأن الرعاة يخدمون أيضا عيون حزب الله ويصورون الحركات والدوريات العسكرية على طول الحدود.

ويعتقد محللون أن الحملة الجديدة تأتي ردا على الحملة الإسرائيلية، وخصوصا بعد ان قام المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية بنشر صورا لمقاتلي وقادة حزب الله كان اخرها الحاج هاشم الذي قالت اسرائيل انه قائد القوات العسكرية لحزب الله في سوريا فيما نشرت هارتس تحليلا جاء فيه ان نشر هذه الصور قد يؤدي الى تقصير حياة حاشم بعد ان تم كشفه.

[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="271085,271084,271083,271082" orderby="rand"]