الشريط الاخباري

الخليل: هيئة الأسرى ونادي الأسير ينظمان لقاءً شعبياً حول سياسة ومخاطر الاعتقال الإداري

نشر بتاريخ: 03-06-2015 | أسرى
News Main Image
الخليل/PNN - نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل اليوم، اللقاء الشعبي الأول للدفاع عن الأسرى المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال، تحت عنوان "الاعتقال الإداري جريمة العصر حقائق وأرقام.. نحو آليات جديدة للدفاع عن الأسرى". وعقد اللقاء بحضور كل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومديرة مؤسسة الضمير السيدة سحر فرنسيس، ورئيس غرفة تجارية الخليل المهندس محمد الحرباوي، وحشد من ممثلي مؤسسات حقوق الإنسان، وذوي الأسرى، ووسائل الإعلام. وفي كلمته الترحيبية، أكد المهندس الحرباوي على وقوف الغرفة التجارية الدائم بجانب الأسرى، وعبر عن سعادته وفخره باستضافة هذا اللقاء، لأجل من يضحون من أجل وطنهم وشعبهم وقضيتهم، آملاً بعودة قريبة لجميع الأسرى ولقاء قريب بذويهم، وأن يكون لهذا اللقاء آثار إيجابية على الأسرى، خاصة الأسرى الإداريين. من جانبه قال قراقع ان رسالته هذا اليوم تنبيه للعالم أجمع إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال، معبراً عن قلقه الشديد تجاه الأسرى المضربين عن الطعام، وحذر من تدهور أوضاعهم الصحية إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، مضيفاً أن الأسرى الإداريين محتجزين لدى إسرائيل بشكل مخالف لجميع المواثيق والاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقيات جنيف الأربعة، مؤكداً على أن هناك أكثر من 500 أسير فلسطينياً معتقلون إدارياً لا زالوا خلف القضبان. وتحدث فارس عن بعض التجارب النضالية الفردية والجماعية في موضوع الاعتقال الإداري، حاثاً على أن يكون هناك تقييماً لهذه التجارب، وبحث دور كل جهة في تحمل مسؤولياتها لدعم الأسرى، ووضع خطة إستراتيجية لإثارة قضية الأسرى على المستوى الدولي وزيادة الضغط على إسرائيل، بحيث تبدأ بمقاطعة كافة المحاكم الإسرائيلية. من جانبها تناولت فرنسيس بإسهاب قضية وطبيعة الاعتقال الإداري الذي أقرته إسرائيل ضمن قوانينها العنصرية الخاصة عام 1971 والذي بني على قانون بريطاني قديم، حيث يعتمد القانون على تهمة الحبس بذريعة الملف السري الجائر وهو مخالف لكل الأعراف الدولية ويرتقي لمستوى جريمة إنسانية. كما أكد المتحدثون، على ضرورة تقديم العلاج اللازم للأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة، وإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، محذرين من أن هذا العام سيشهد تدهوراً لوضعهم الصحي إذا ما استمرت إدارة السجون في تعنتها ورفضها لمطالبهم العادلة، مشددين على أن الإضراب عن الطعام جاء لتنبيه العالم إلى معاناتهم وقضاياهم.

شارك هذا الخبر!