الشريط الاخباري

بطركية الروم الارثوذكس :المؤتمر ببيت لحم لا يمثل الا نفسه ونطالب السلطة وضع حد لعمليات التشويه

نشر بتاريخ: 13-11-2017 | محليات
News Main Image

القدس/PNN/قالت الكنيسة الارثوذكسية انه و في ظل الهجمة الظالمة التي تتعرض لها "ام الكنائس" بطريركية القدس للروم الأرثوذكس، من قبل مصادر إسرائيلية و على رأسها جمعيات استيطانية تهدف الى زعزعة الوجود المسيحي في الاراضي المقدسة و خاصةً مدينة القدس، تطل علينا مجموعة نصّبت نفسها عدواً للبطريركية وتطابقت أهدافها الخاصة مع أهداف الجمعيات الاستيطانية على حد وصف البيان.

واضاف البيان الذي تلقت ال PNN نسخة منه :"تقوم هذه المجموعة باستخدام أنصاف الحقائق و الوثائق المزورة، وتتستر وراء خطاب تحريضي مُغلّف بثوب وطني زائف لتخدع وتستقطب شخصيات بريئة من إثمها، تم الزِّج بها في حملة تحريض خطيرة ضد الكنيسة الارثوذكسية و ابنائها و رئاستها المتمثلة بغبطة البطريرك ثيوفلوس الثالث، وفتحت المجال لبث الفتنة و الظلم في مشهد ترفضه الديانات السماوية و القانون.

وقالت الكنيسة انه وبعد ما جرى ويجري فانه لا بد من ان توضح عدة امور اهمها إن الأُطر الارثوذكسية الرسمية التمثيلية واضحة لكل مطلع في الشؤون المسيحية، وان ما سمي تضليلاً " المؤتمر الوطني العربي الأرثوذكسي" في بيت لحم بداية الشهر الماضي لا يمثل سوى من نصّب نفسه عدواً للارثوذكسيين و من تم تضليله، حيث لم يشارك في ما سمي "مؤتمرا" اي من ممثلي الطوائف الرسميين او وكلاء الكنائس المنتخبين في فلسطين او الاْردن او الداخل ، ولا يمكن لأي عاقل ان يتصور ان هؤلاء اللذين لا يتمتعون باي صفة رسمية ممن نظموا "المؤتمر" وحضروه في قاعة فندق قصر جاسر في بيت لحم يمثلون ال ٤٠٠ الف أرثوذكسي في الاراضي المقدسة !! كما جاء في البيان.

وقالت الكنيسة انه و بعد مراجعة الجهات الرسمية الفلسطينية حول تصريحات السيد محمود العالول في الشأن الأرثوذكسي، تبيّن ان ما صرح به بالمؤتمر المذكور وما لحقه من تصريحات له بالشان الاورثوذوكسي لا يمثل اي موقف رسمي فلسطيني ، وان استخدام العالول لمنصبه للتعبير عن آراء شخصية مغايرة للموقف الرسمي الفلسطيني هو امر مرفوض من طرفنا هذا مع احترامنا لحقه بالتعبيرعن مواقفه الشخصية وان كانت مُضللة وبعيدة عن الحقيقة.

وطالبت الكنيسة الارثوذكسية السلطة الوطنية الفلسطينية بوضع حد لما اسمته الكنيسة عمليات التشويه التي تتعرض لها بطريركية القدس للروم الأرثوذكس و ابنائها و رهبانها و ربطريركها وان البطريركية تعتبر استمرار حملة التشويه تحريضاً مباشراً على شخص كل من تم ذكرهم، و ندعوها لتصويب الأمور تماشيا مع موقفها الرسمي بما يخص توجهات غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين و الاْردن، في الدفاع عن العقارات الارثوذكسية.

وتقدمت بطريركية القدس للروم الأورثوذكس بالشكر و التقدير لجلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية ولفخامة الرئيس محمود عباس "ابو مازن" لمواقفهم الداعمة لبطريركية الروم الارثوذكس المقدسية ممثلة بغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، في معركته المستمرة لاستعادة عقارات البطريركية التي تم تسريبها في عهودٍ سابقة وعلى رأسها عقارات باب الخليل،.

كما تشكر البطريركية ابنائها و كل المخلصين على الوقوف الى جانبها وتعاهدهم بأنها مستمرة في معركتها ضد تهديد الوجود المسيحي في الاراضي المقدسة، و معركة استرجاع العقارات الارثوذكسية مهما بلغت حملة التشويه و التضليل و التهديد التي تهدف الى النيل من عزيمتهاوفق ما قال البيان.

شارك هذا الخبر!