بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/نشرت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي تقريرا قالت فيه ان الرئيس الاسرائيلي روفي ريفلن تعرض لحملة ممنهجة من الهجوم من قبل اعضاء اليمين المتطرف والذين قاموا بمونتاج صور له وهو يلبس الكوفية الفلسطينية بحجة رفضه العفو عن الجندي الاسرائيلي الور ازاريا قاتل الشهيد الشريف حيث رفض الرئيس الاسرائيلي طلب العفو عنه الذي يتضمن الافراج الفوري عنه من السجن. وقالت القناة ان نشر هذه الصور يعني تحريض مباشر من قبل اعضاء اليمين على الرئيس الاسرائيلي حيث قام المئات من انصار اليمين المتطرف الاسرائيلي بنشر تعليقاتهم وصورهم الساخرة من الرئيس واتهامه لهم بانه فلسطيني وقاموا بوضع التعليقات على صفحة الفيس بوك الخاصة بالرئيس الاسرائيلي . ومن التعليقات التي كتبت "أنت لست رئيس بلدي، وأنا أسمح لنفسي أن أقول أنك لست رئيسا لكثير من ابناء شعب إسرائيل ... وأنا لن اغفر لك للتخلي عن العازر أزاريا، العار عليك". وكتب آخر: "مثير للاشمئزاز، يكره، يكره إسرائيل". وهاجم اخر ريفلين  ومؤسسة الرئاسة ككل وكتب "كل قرش يلقي عليك هو عار، أنت عار للشعب اليهودي ودولة إسرائيل، وأتمنى لجميع شعب إسرائيل الخير ولك اتمنى كل الشر".. وقالت القناة ان الهجمة على الرئيس الاسرائيلي لم تاتي فقط من العامة الاسرائيليين من انصار اليمين بل من اعضاء كنيست و وزراء  واتهمت وزير الثقافة والرياضة ميري ريغيف "رئيس اسرائيل بالاساءة الى روح العفو وانه اختار ايضا التخلي عن ايلور". واضافت ان "الرئيس حصل على فرصة لتحقيق الهدف المناسب من مؤسسة العفو، ومن المؤسف جدا انه استسلم لضغوط غير مقبولة واختار التخلي عن ايلور ايضا". واكدت الوزيرة الاسرائيلية انه لا يتوجب على ايلور الجلوس لمدة يوم اخر فى السجن". "كان من المفترض أن تجري عملية العقاب بأكملها في إجراءات تأديبية في الجيش، وليس على المستوى الجنائي. كما هاجم عضو الكنيست أورين حازان الرئيس شخصيا وقال ان قرار الرئيس ريفلين المؤسف بشأن أزاريا مضيفا انه حول نفسه إلى رئيس يمثل ثلث الشعب فقط (اليسار) وفقد شرعيته لمواصلة منصبه والحق في أن يكون شخصا واحدا!"