الشريط الاخباري

السوداني يبارك للكاتب محمد سلماوي فوزه بجائزة ياسر عرفات للحرية (جائزة إفريقيا الكبرى)

نشر بتاريخ: 20-11-2017 | ثقافة وفنون
News Main Image

رام الله/PNN- بارك الاتحاد العام للكُتاب والأُدباء الفلسطينيين للكاتب والإعلامي الكبير محمد سلماوي فوزه بجائزة إفريقيا الكبرى (جائزة ياسر عرفات للحرية والسلام) والتي تسلمها قبل أيام قليلة في العاصمة السنغالية داكار تحت رعاية رئيس الجمهورية ماكي سال ، حيث سلم حميدو ضياء المستشار الحالي رئيس الجمهورية الكاتب سلماوي الجائزة في احتفال كبير حضره العديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والسياسية وبحضور وزير الثقافة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ورئيس اتحاد كُتاب السنغال والسفير الفلسطيني صفوت بريغيث والسفير المصري مصطفى القوني وسفير الكويت.

وأشار مستشار الرئيس السنغالي في كلمته إلى أن محمد سلماوي من الكُتاب الكبار الذين تعتز بهم القارة الإفريقية وهو عنوان للوحدة الثقافية التي تجمع مختلف شعوب القارة.

فيما أشار رئيس لجنة التحكيم أن أعمال سلماوي الأدبية التي ترجمت إلى أهم اللغات العالمية تتبنى قضايا الحرية بمختلف معانيها، وهو أحد أهم الشخصيات التنويرية على مستوى القارة الإفريقية.

وأكد الكاتب سلماوي في كلمته بعد تسلمه الجائزة إلى قوة علاقات الأخوة والتضامن التي تربط بيد شمال وجنوب إفريقيا منذ عهد الفراعنة وحتى الآن مضيفاً : "إن الاستعمار الأجنبي والتقلبات السياسية المعاصرة لم تنجح في الفصل بين شعوب القارة السوداء وأن الدليل هو هذه الجائزة التي اختارت لها السنغال أن تحمل اسم مناضل عربي كبير هو ياسر عرفات الذي يأتي بعد جمال عبد الناصر مباشرة في تقدير السنغالية لتاريخه النضالي مهدياً الجائزة للتضامن الذي جمع شعوب شمالي إفريقيا مع شعوب جنوبها على مرّ العصور".

وأكد الشاعر مراد السوداني الأمين العام للاتحاد العام للكُتاب والأُدباء الفلسطينيين أن فوز الكاتب والإعلامي الكبير محمد سلماوي مستحق وهو جدير بالتكريم والتقدير نظراً لدوره الوازن في دعم وإسناد القضية الفلسطينية قولاً وموقفاً وإبداعاً من خلال تجليات فلسطين في نصوصه الإبداعية وحراكه الإعلامي والمعرفي والنقابي من خلال رئاسته لاتحاد كُتاب مصر والاتحاد العام للأُدباء والكُتاب العرب، وحالياً باعتباره أميناً عاماً لاتحاد وكُتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

فهو من قام بإعادة عضوية فلسطين للاتحاد العام للأُدباء والكُتاب العرب ومساهماته الوازنة في جائزة القدس لتمنح لكُتاب وأُدباء كبار في فلسطين في الوطن والشتات واعترافه باتحاد الكُتاب العرب الفلسطينيين في فلسطين المحتلة العام 1948.من خلال حضورهم اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأُدباء والكُتاب العرب باعتبارهم جزءاً أصيلاً من الاتحاد العام للكُتاب والأُدباء الفلسطينيين وهو اختراق غير مسبوق في كسر الحصار الذي فرض منذ العام 1948 على كتابنا وأُدبائنا في فلسطين المحتلة العام 1948 وعزلهم عن عمقهم العربي تحت ذرائع واهية.

قبل عام تم توقيع اتفاقية بين الاتحاد العام للكُتاب والأُدباء الفلسطينيين واتحاد كُتاب السنغال واقترح حينها الأخير جائزة ياسر عرفات تقديراً لنضاله فاستحقها السلماوي باقتدار والشُكر موصول لسفير فلسطين في السنغال الأستاذ صفوت بريغيت لمتابعاته الحقيقية ولمؤسسة ياسر عرفات لإسنادها الجائزة ودعمها.

وأكد السوداني أن الدبلوماسية الثقافية التي يضطلع بها اتحادنا تحاول استعادة المبادرة الثقافية الفلسطينية في العمق العربي والإنساني وهذه الجائزة واحدة من تجلياتها لقاء التعاون المثمر مع اتحاد كُتاب السنغال الذي نشكره عالياً رئيساً وأعضاء على وفائهم مؤكدين أننا سنعلن قريباً عن جائزة نظيرة تقديراً للموقف والفكرة.

شارك هذا الخبر!