الشريط الاخباري

بين سراييفو وعتصيون: اصدار جديد للكاتب الصحفي عمر نزال

نشر بتاريخ: 21-11-2017 | أسرى , ثقافة وفنون
News Main Image

رام الله/PNN- صدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع وتحت رعاية واشراف هيئة شؤون الاسرى والمحررين للصحفي والاسير المحرر عمر نزال كتاب بعنوان بين سراييفو وعتصيون، جاء في 221 صفحة من القطع المتوسط ، وهو عبارة عن صور قلمية وثقها الكاتب على شكل حكايات صحفية خلال اعتقاله للمرة الثالثة إداريا عام 2016 ، حيث قضى عشرة شهور في الاعقتال الاداري على خلفية عمله الصحافي خاض خلالها اضرابا عن الطعام.

وكان الصحفي عمر نزال قد اعتقل سابقا في سنوات 1978 و 1988 منها ثلاث مرات في الاعتقال الاداري وفرضت عليه الاقامة الجبرية عام 1986 لمدة ستة شهور في مسقط رأسه في جنين ، وهو عضو في الأمانة العامة لنقابة الصحفيين ومسؤولا للاعلام والعلاقات العامة منذ عام 2012 وحتى الان.

وجاء في تقديم عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين للكتاب أن الصور القلمية في الكتاب بأسلوبها الصحفي السلس والجميل والعميق تثبت ان السجن الذي اراده المحتلون مكانا لقتل نفس المناضل وتدمير الروح الوطنية للاسرى حوله الاسرى بنضالاتهم ووحدتهم ووعيهم الى أكاديمية كبيرة اوسع من حقول الحياة نفسها، فقد استطاع الاسرى ان يمنعوا السجن من أن يعيش ويتغلغل فيهم بإبداعاتهم وبطولاتهم هزموا السجن والسجانين.

وجاء في مقدمة الكاتب عمر نزال لاصداره الجديد قوله : السجن ليس مجرد مكان يحشر فيه الاسرى فترة من الزمن، بل هو وسيلة عقاب مبرمجة مسنودة بفلسفة وسياسات مدروسة من قبل آلة الاحتلال، وسلسلة الانظمة والاجراءات التي تتبعها والممارسات التي تنفذها بحق الاسرى تعتمد على رباعية : العزل والقهر والحرمان والضيق.

شارك هذا الخبر!