الشريط الاخباري

3 جنود اميركيين مفقودون بعد تحطم مروحية

نشر بتاريخ: 23-11-2017 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

واشنطن/PNN- أعلن سلاح البحرية الأميركية أن إحدى طائرته تحطمت، يوم أمس الأربعاء، في بحر الفيليبين، وعلى متنها 11 جنديا تم إنقاذ ثمانية منهم، في حين لا يزال الثلاثة الباقون في عداد المفقودين، وعمليات البحث عنهم مستمرة.

وقال رئيس العمليات البحرية الأميركية، الأدميرال جون ريتشاردسون، إن البحرية الأميركية والجيش الياباني ينفذان عمليات في الجو والبحر بحثا عن البحارة الثلاثة المفقودين.

وأضاف في بيان أن "ثمانية من البحارة الأحد عشر هم بخير، وباتوا موجودين على متن الحاملة يو أس أس رونالد ريغان. نحن نواصل البحث عن الثلاثة" المتبقين.

وأكدت البحرية أن الجنود الثمانية الناجين "هم على ما يرام في الوقت الراهن".

من جهته قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تغريدة على تويتر إن "البحرية الأميركية تقود عملية بحث وإنقاذ بعد حادث الطائرة. نحن نتابع الوقت من كثب. نصلي لجميع المعنيين" بالحادث.

ووقع الحادث بينما كانت الطائرة عائدة إلى حاملة الطائرات وقد تحطمت قرابة الساعة 14:45 (05:45 بتوقيت غرينتش) على بعد 500 ميل بحري جنوب شرق أرخبيل أوكيناو الواقع في جنوب اليابان.

يشار إلى أن الطائرة المنكوبة مخصصة للنقل العسكري، وهي من طراز "سي2-ايه غريهوند"، وكانت تنفذ "مهمة روتينية" لنقل الجنود والمؤن من القاعدة العسكرية الأميركية في إيواكوني قرب هيروشيما وحاملة الطائرات رونالد ريغان.

وأكدت البحرية الأميركية أن أسباب الحادث لم تعرف في الحال، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقا لجلاء ملابساته.

وكان وزير الدفاع الياباني، إيتسونوري أونوديرا، قد قال للصحافيين "لقد تلقينا تقريرا أوليا من الجيش الأميركي يشير إلى أن عطلا في المحرك يمكن أن يكون وراء الحادث".

ويأتي الحادث في وقت تنفّذ الولايات المتحدة واليابان منذ الخميس الماضي مناورات ضخمة قرب أوكيناوا، يشارك فيها 14 ألف عسكري أميركي وقطع بحرية عدة، أبرزها حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس رونالد ريغان".

يذكر أن البحرية الأميركية تعرضت لعدد كبير من الحوادث في الأشهر الاخيرة في آسيا، منها حادثا تصادم بحريان أسفرا عن 17 قتيلا.

وليل 21 آب/اغسطس، اصطدمت المدمرة "يو.أس.أس جون ماكين" بناقلة نفط ترفع علم ليبيريا أثناء إبحارهما في مضيق سنغافورة. وأدى الحادث إلى مصرع عشرة بحارة على الفور، وإصابة 48 آخرين بجروح.

وفي 17 حزيران/يونيو، اصطدمت مدمرة أميركية أخرى هي "يو أس أس فيتزجيرالد" بحاملة الحاويات "كريستال" التي ترفع العلم الفيليبيني، قبالة مرفأ يوكوسوكا الياباني، وهي قاعدة مهمة للبحرية الأميركية على مدخل خليج طوكيو، ما أسفر عن سبعة قتلى وإصابة ثلاثة بجروح خطرة.

وخلص تقرير رسمي للبحرية الأميركية، نشر مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، إلى أن هذين الحادثين الداميين كان يمكن "تجنبهما"، مشيرا إلى أنهما ناجمان عن أخطاء ارتكبها عناصر في البحرية الأميركية.

وبعد هذين الحادثين، أقيل نائب الأدميرال، جوزف أوكوين، قائد الأسطول السابع في البحرية الأميركية وقاعدته في اليابان، على غرار قائدي السفينتين المخالفتين.

ووقع حادثان آخران لسفن في البحرية الأميركية في المحيط الهادئ هذه السنة، من دون وقوع ضحايا: ففي كانون الثاني/يناير، جنحت السفينة "يو أس أس أنتيتام" قرب قاعدتها اليابانية، وفي أيار/مايو، اصطدمت السفينة "يو أس أس لايك شامبلاين" بسفينة صيد كورية جنوبية.

والشهر الماضي، دُمّرت مروحية للجيش الأميركي بعد اندلاع النار فيها إثر هبوطها في أوكيناوا، دون وقوع إصابات.

شارك هذا الخبر!