واشنطن/PNN - أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء اليوم، الأربعاء، القدس المحتلة "عاصمةً أبدية لدولة إسرائيل"، وإيعازه ببدء نقل السفارة الأميركية من تل أبيب.
وقال ترامب في مستهل خطابه، إنه "آن الأوان الآن بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، وزعم ترامب أن "القدس عاصمة أقامها الشعب اليهودي في الزمن الغابر".
وأضاف أن "القدس ليست قلب ثلاث ديانات فقط، وإنما قلب واحدة من أنجح الديمقراطيات في العالم"، وادعى الرئيس الأميركي أن "تأخير الإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل لم يحقق شيئًا للتوصل للسلام".
وأعلن أنه "أوجه وزارة الخارجية بنقل سفارتنا فورًا من تل أبيب إلى القدس"، كما ادعى أن الولايات المتحدة "تدعم حل الدولتين في حال اتفق عليه الطرفان".
وبدء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلقاء خطابه المرتقب حول مدينة القدس، وسط توقعات بأن يُعلن اعتراف إدارته بالمدينة كعاصمة لإسرائيل، وأنه أمر وزارة الخارجية الأميركية بالبدء في إعداد خطة لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس في عملية لا يُحدد جدولها الزمني.
وقال ترامب في مستهل خطابه، إنه "آن الأوان الآن بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، وزعم ترامب أن "القدس عاصمة أقامها الشعب اليهودي في الزمن الغابر".
وأضاف أن "القدس ليست قلب ثلاث ديانات فقط، وإنما قلب واحدة من أنجح الديمقراطيات في العالم"، وادعى الرئيس الأميركي أن "تأخير الإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل لم يحقق شيئًا للتوصل للسلام".
وأعلن أنه "أوجه وزارة الخارجية بنقل سفارتنا فورًا من تل أبيب إلى القدس".
كما ادعى أن الولايات المتحدة "تدعم حل الدولتين في حال اتفق عليه الطرفان".
وأشار إلى أن "العديد من الرؤساء قالوا إنهم يريدون القيام بشيء ولم يفعلوا"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن حل مشاكلنا باتباع نفس الأخطاء في الاسترايتيجيات السابقة".
وأثارت الخطوة ردود فعل غاضبة من دول عربية وإسلامية، رفضا لها، فيما دعت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لاجتماعات طارئة لبحث الردود المناسبة.