الشريط الاخباري

تقرير: 6 شهداء بنوفمبر والاحتلال يخطط لقلب المعادلة الديمغرافية بالقدس

نشر بتاريخ: 07-12-2017 | سياسة
News Main Image

القدس المحلتلة/PNN- أفاد تقرير شهري صادر عن مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن ستة شهداء ارتقوا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة خلال نوفمبر الماضي.

وقال التقرير "إن سلطات الاحتلال انتشلت في 5/11/2017 جثامين خمسة شهداء ارتقوا في قصف اسرائيلي لنفق شرق خان يونس في 30 من الشهر، فيما استشهد مواطن وأصيب آخر بجروح، بعد أن أطلق مستوطن النار على مزارع فلسطيني في قرية قصره جنوب شرق نابلس".

وحول مشاريع التهويد والاستيطان، صادقت بلدية الاحتلال في مدينة القدس على إصدار تصاريح لبناء (240) وحدة استيطانية، حيث أعلن نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس مير ترجمان على بناء (150) وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "رامات شلومو"، و(90) وحدة أخرى في حي "جيلو" في شرقي القدس المحتلة، وذلك لتعزيز الوجود اليهودي في المدينة.

كما صادقت بلدية الاحتلال على خارطة هيكلية لبناء (27) وحدة سكنية، من خلال ثلاثة مباني في حي رأس العمود في القدس.

وأشار التقرير إلى البدء بتسويق (92) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة " بسغات زئيف"، كما تقوم جرافات الاحتلال بأعمال الحفر، والتجريف المستمر، مقابل خربة قرقش الأثرية وقرب منطقة بطن الحمام- من أراضي مدينة سلفيت وقرية حارس- لتهيئة الأراضي، من أجل بناء مصانع جديدة في المنطقة الصناعية التابعة لمستعمرة "أرئيل".

وفي السياق، تسعى سلطات الاحتلال لتجيير قوانين عسكرية قديمة لصالح الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين الخاصة، وشرعنة بؤر ووحدات استيطانية اقيمت على هذه الأراضي.

ويأتي هذا الالتفاف والتجيير لهذه القوانين بعد أن سمح "مندلبيلت" بوضع اليد والسيطرة على (45) دونما من الأراضي الفلسطينية الخاصة في مستوطنة " عوفرا " قرب سلواد شمال مدينة رام الله، وذلك قبل حسم المحكمة العليا الاسرائيلية في قانون "المصادرة أو التسوية" في أعقاب الالتماسات والاعتراضات التي تقدم بها فلسطينيون ضد هذا القانون.

وفي السياق، أقدمت سلطات الاحتلال على وضع اليد على (550) دونما في منطقة عين الحلوة وأم الجمال في الأغوار الشمالية.

وقرر رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" طرد التجمعات البدوية المحيطة بمدينة القدس، في اطار تعزيز الاستيطان وتنفيذ مخطط "إي1" لفصل شمال الضفة عن جنوبها.

كما أصدرت اللجنة القُطرية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس بتاريخ 12/11/2017 قرارًا يقضي بنقل الحاجز العسكري "عين ياعل" المعروف بحاجز الولجة لأقصى حدود بلدية الاحتلال (2.5) كم باتجاه قرية الولجة جنوب غرب مدينة القدس، الأمر الذي يؤدي إلى الاستيلاء على (2000) دونم من الأراضي الزراعية التابعة للقرية، بما فيها المنطقة التي تضم "عين الحنية"، وهي عين الماء الوحيدة الذي تبقت لقرية الولجة من أصل ثمانية عشرة عينا استولى عليها الاحتلال.

وفي خطوة ذات دلالات وأبعاد سياسية خطيرة صادقت الحكومة الإسرائيلية على مسار سياحي يمر بالبلدة القديمة في القدس وأجزاء من الضفة الغربية وهضبة الجولان المحتلتين وبتكلفة (10) ملايين شيقل.

وكشف النقاب عن خطة أعدها وزير "الامن الداخلي" الإسرائيلي "جلعاد أردان" تتضمن نشر (15) نقطة أمنية وشرطية وتركيب (40) كاميرا ذكية في منطقة باب العامود والبلدة القديمة، وذلك للحد من العمليات الفدائية، ومحاولة كشفها قبل أن تحدث.

كما كشف تقرير صدر عن الأوقاف الاسلامية عن حجم الخسائر الناجمة عن أعمال التخريب الذي شهدها المسجد الأقصى منذ تركيب البوابات الإلكترونية، ويتضح قيام سلطات الاحتلال بزرع "براغ حديدية" في أجزاء متعددة في جدران قبة الصخرة الـمشرفة.

وقرر نتنياهو طرد التجمعات البدوية المحيطة بمدينة القدس، في إطار تعزيز الاستيطان وتنفيذ مخطط "E1"، حيث سيجري تجميع سكان التجمعات البدوية والتي يبلغ عدد سكانها حوالي (6) آلاف نسمة ونقلهم الى منطقتي ابو ديس وأريحا، حيث سلم جيش الاحتلال سكان منطقة جبل البابا اوامر بإخلاء منازلهم تمهيداً لهدمها.

وفي سياق متصل، صوت الكنيست الإسرائيلي ضد مشروع قانون تقدم به عضو الكنيست "يوئيل حسون" من أجل فصل البلدات الفلسطينية التي تم ضمها بعد احتلال القدس عام 1967، وعلى رأسها: العيسوية، وجبل المكبر، وبيت حنينا، وصور باهر، بحجة تحقيق توازن ديموغرافي وتقليل الأخطار الأمنية.

وصادقت اللجنة الوزارية للتشريع على قانون يسمح بفصل مخيم شعفاط وكفر عقب عن مدينة القدس، وذلك تمهيداً لعرضه للتصويت في الكنيست للقرائتين الثانية والثالثة، وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية السماح لجمعيه "إلعاد" الاستيطانية بإدارة ما يسمى بـ (الحوض الاثري) المتاخم للمسجد الأقصى المبارك وساحة البراق.

وفي السياق، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمراً يلزم الاحتلال وجمعية "العاد" الاستيطانية، بمنح أهالي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى أراض مفتوحة، كشرط مقابل مصادرة مساحات أثرية في منطقة أطلق الاحتلال عليها اسم "حديقة داوود".

شارك هذا الخبر!