محافظات/PNN- تجددت المواجهات، صباح اليوم الثلاثاء، بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والطلبة الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالصفة الغربية وقطاع غزة، وذلك رافضاً لقرار الرئيس الأميركي في معظم الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى عواصم عالمية.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم العروب وبلدة سعير في الخليل واعتدى الجنود على طلاب مدرسة واعتقلوا أحد طلابها قرب المسجد الإبراهيمي في المدينة، فيما توجهت مسيرة لطلبة مدارس بلدة الشيوخ إلى حاجز "بيت عينون" للاشتباك مع الاحتلال.
وتزامن ذلك مع اندلاع مواجهات أيضا في المدخل الشمالي لبيت لحم وفي مفرق بيت عينون، كذلك اندلعت مواجهات بين الطلبة وقوات الاحتلال في محيط المدارس ببلدة تقوع شرق المحافظة جنوب الضفة الغربية .
أصيب أربعة شبان بجروح، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اثنان حالتهما خطيرة، وذلك خلال مواجهات اندلعت اليوم الثلاثاء، شرق مدينة غزة، وآخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الأبراج العسكرية وبالدبابات على الشريط الحدودي، في محيط موقع "ناحل عوز"شرق مدينة غزة، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على مجموعة من الشبان والفتية الذين اقتربوا من السياج الفاصل شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة أربعة شبان، أحدهما في الرأس، والثاني في البطن، وحالتهما خطيرة، فيما أصيب آخران بقدميهما، نقلوا جميعاً إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة للعلاج.
فيما أصيب آخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال صوبهم.
وفي طولكرم أصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت، اليوم الثلاثاء، في حرم جامعة فلسطين التقنية خضوري غرب المدينة.
وألقى الشبان الحجارة، على جنود الاحتلال المتمركزين في معسكر التدريب الذي أقامته سلطات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى على أراضي حرم الجامعة، وقام الجنود بإلقاء الغاز المدمع والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بكثافة باتجاههم، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الشبان، وتم تقديم العلاج لهم ميدانيا من قبل طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أوقفت الصحفيين والمصورين خلال عملهم في التغطية، ودققت في هوياتهم، وأجبرتهم على الابتعاد عن المكان.
وأضافت أن جنود الاحتلال يقومون بين الفينة والأخرى بالتقدم صوب مباني الجامعة خاصة مبنى المكتبة وكلية الهندسة، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب في إعاقة سير العملية التعليمية المتواصلة رغم ذلك.