بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ نشرت صحيفة يديعوت احرنوت صباح اليوم تقريرا خاصا بها قالت فيه ان العشرات من الشبان الاسرائيليين وجهوا اليوم الخميس رسالة الى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو و وزير جيشه افيغدور ليبرمان ورئيس هيئة الاركان اكدوا فيها انه لن يخدموا بالجيش لانه ينفذ سياسات عنصرية لحكومة اليمين الاسرائيلي.

وقال الشبان في رسالتهم ان الجيش ينفذ سياسات الحكومة العنصرية، مما يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية، ويتعامل بشكل منفرد مع القوانين بالنسبة للاسرائيين  والفلسطينيين لنفس ا.

وقال المبادرون لرفض الخدمة العسكرية بجيش الاحتلال قررنا عدم المشاركة في الاحتلال والقمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وفصل الناس إلى معسكرين وهو الوضع القائم منذ خمسين عاما ولذلك لن نوافق على استمراره من خلال دخولنا الجيش لخدمة الحكومة.

كما وقال المبادرون لرفض الخدمة انهم يشيرون الى اصبع الاتهام للحكومة التي يقولون انها تتعامل بسوء معاملة المجتمعين الاسرائيلي والفلسطينيين والمواطنين العرب داخل اسرائيل.

وأشار الشباب المبادرون لرفض الخدمة إلى تصريحات ليبرمان ضد السكان العرب بعد اعتراف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وجاء في الرسالة ان دولة بأكملها تخضع للتحريض المؤسسي والموجه ضد الفلسطينيين على جانبي الخط الاخضر ونحن هنا - شباب وشابات من مختلف انحاء اسرائيل وومن خلفيات اجتماعية مختلفة نرفض الاعتقاد والايمان بنظام التحريض والمشاركة في ادوات قمع الحكومة واحتلالها".

وقال الشباب الاسرائيلي انهم لا يخافون من اعلان مبادرتهم ولا يخاف الحكومة ولا يخاف الجمهور اليميني مشددا على انه سيواصل جمع التوافيع للمبادرة من قبل الشباب الاسرائيلي لتوعيتهم من الخطر الذي يمثله اليمين على المجتمع الاسرائيلي قبل الفلسطينين.

واضاف احد النشطاء الذين يجمعون التواقيع  ان نشر هذه الرسالة اهم بكثير من الرد الذى من المتوقع ان نتلقاه من الاشخاص الذين يجدون صعوبة فى الاستماع الى هذه الاراء في اشارة الى اعضاء الحكومة الاسرائيلية".

وقال ماتان هيلمان (20 عاما) من كيبوتز هوجن، وهو احد الموقعين، وكانت محتجزا في سجن عسكري بعد ان اعلن رفضه التجنيد انه ليس خائفا من نتنياهو وحكومته وسيواصل نقل تجربته إلى الشباب الآخرين في إسرائيل ويدعوهم إلى إعادة النظر في تجنيدهم في الجيش الإسرائيلي.

واضاف هليمان "سنرفض الخدمة في الجيش انطلاقا من الالتزام بقيم السلام ونعرف أن هناك حقيقة مختلفة يمكننا أن نخلقها معا، وندعو الشباب الاسرائيلي أن يسألوا أنفسهم - هل الخدمة العسكرية تعمل فعلا من أجل هذا الواقع؟"

وفي الأسابيع المقبلة، يخطط الشباب المبادرون لرفض الخدمة لزيارة عدة مراكز في جميع أنحاء اسرائيل من أجل محاولة توقيع المزيد من الشباب.