الشريط الاخباري

تقرير: استشهاد 14 مواطنًا الشهر الماضي

نشر بتاريخ: 03-01-2018 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال»، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (14) مواطناً فلسطينّيياً، وأصاب آلاف المواطنين بجراح، واعتقل ما يزيد على (926) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (223) مواطناً آخراً؛ خلال كانون أول/ ديسمبر المنصرم».

أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد  (14) مواطنين فلسطينيّين، وإصابة الآلاف بجراح.

أشار التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال في جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالقمع الوحشي للاحتجاجات السلمية، واستهداف المواطنين بالقصف الجوي في قطاع غزة، حيث تسبب إعلان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) عن القدس عاصمة لدولة الاحتلال، باندلاع موجة من الاحتجاجات الفلسطينية السلمية الغاضبة والمستنكرة لهذا القرار، قابلتها قوات الاحتلال بالعنف والقمع الوحشي، وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين؛ حيث استشهد كل من المواطنين: محمد أمين عقل (19 عاماً) من بيت أولا/ محافظة الخليل، وباسل مصطفى ابراهيم (29 عاماً) من بلدة عناتا/ محافظة القدس، وياسر سكر (23 عاماً) ومحمد نبيل محيسن (29 عاماً) من حي الشجاعية/ قطاع غزة، وزكريا الكفارنة (24 عاماً) من بلدة بيت حانون/ قطاع غزة، ومحمود المصري (30 عاماً)، من  مدينة خانيونس/ قطاع غزة، وجمال محمد مصلح (20 عاماً) من مخيم المغازي/ قطاع غزة، وشريف العبد شلاش (28 عاماً) من مدينة جباليا/ قطاع غزة، محمد سامى الدحدوح (19 عاماً)  من حى الزيتون/ قطاع غزة، كما استشهد المواطن المعقد إبراهيم أبو ثريا (29 عاماً) جراء استهدافه بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال خلال قمعها لاحتجاجات شرق قطاع غزة، حيث سبق أن بترت قدماه في قصف قوات الاحتلال لقطاع غزة عام 2008، كما استشهد كل من المواطنين: ماهر محمد عطا الله (54 عاماً)، من بلدة بيت لاهيا،ومحمد جبر شعبان الصفدي (30 عاماً)، من حي الدرج، ومحمود محمد عبد القادر العطل (28 عاماً)، من حي الشيخ رضوان، جراء استهداف المواطنين الفلسطينيين بغارات لطيران الاحتلال الحربي في قطاع غزة.

فيما استشهدت المواطنة المسنة حمدة زبيدات (60 عامًا) في قرية الزبيدات في الأغوار بعد اصابتها بنوبة قلبية اثناء اقتحام الاحتلال لمنزل العائلة وإلقائها قنابل الصوت باتجاهها.

 وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى  (358) شهيداً بينهم (81) طفلاً، و(20) امرأة.

ذكر التقرير أن آلاف المواطنين الفلسطينين قد أصيبوا بجراح، جراء استهدافهم في قطاع غزة بالغارات الجوية لطيران الاحتلال الحربي، ونتيجة استخدام قوات الاحتلال القوة المفرطة في قمع احتجاجات المواطنين الفلسطينيين السلمية في الضفة والقطاع والرافضة لقرار الرئيس الأمريكي بخصوص اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وقد نتجت هذه الإصابات عن الاستهداف المباشر للمواطنين الفلسطينيين بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والدهس بالمركبات العسكرية، والاعتداءات الوحشية لعناصر جيش الاحتلال

 ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (926) مواطناً، بينهم (120) طفلاً وامرأة،  واحتجاز (61) مواطناً.

أشار تقرير مشترك صادر عن الهيئات المختصة بشؤون الأسرى إلى اعتقال قوات الاحتلال (926) مواطناً فلسطينياً، حيث شهد الشهر المنصرم أعلى معدلات حالات الاعتقال مقارنة بالأشهر الفائتة من العام، وذكرت التقارير أن نصف المعتقلين الفلسطينيين من مدينة القدس، على إثر اندلاع الاحتجاجات على إعلان الرّئيس الأمريكي دونالد ترامب عن القدس عاصمة لدولة الاحتلال، فقد شرعت قوات الاحتلال في اعتقالات واسعة في الضّفة الغربية، وتعرض المعتقلون للتعذيب الجسدي أو النفسي.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن «قوات الاحتلال تستخدم القوة المفرطة، والتنكيل الشديد، بحق الأسرى الفلسطينين القاصرين، الذين تم اعتقالهم مؤخرًا، والذين تجاوز عددهم خلال 10 أيام الى أكثر من 300 معتقل، حيث تعرض الطفل القاصر فوزي الجنيدي (16 عاما) من الخليل، لنوبات من الاعتداء والضرب من قبل مجموعة من جنود الاحتلال على كافة أنحاء جسده بشكل هستيري، ومن ثم تم نقله الى نقطة عسكرية قريبة، وهناك أجلسوه على الأرض المليئة بالمياه الباردة لأكثر من ساعة، وكان الجنود يدوسون أصابعه واكتافه بأرجلهم ويشتمونه طوال الوقت، قبل نقله إلى سجن عوفر، فيما تعرض الأطفال أحمد فارس الشواهين (14 عاما) من مدينة يطا، وعامر عبد العال (17 عاما)، وفاروق عطاونة (14 عاما) من الخليل، إلى الضرب بأعقاب البنادق وسحل على الأرض، لإلحاق أكبر قدر من الأذى بأجسادهم، إضافة الى تعرضهم للضرب، والإهانة خلال التحقيق، وحرمانهم من النوم، وتناول الماء، والطعام لساعات طويلة، قبل نقلهم للسجون، وتفتيشهم تفتيشا عاريًا، وكشفت الهيئة، أن 99% من الذين اعتقلوا مؤخرا تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي خلال لحظة الاعتقال، أو الاستجواب في مراكز التحقيق، أو خلال نقلهم بالآليات العسكرية».

ذكر التقرير أن الأسيرات بشكل عام والأسيرات المقدسيات بشكل خاص يتعرضن للتنكيل والتعذيب أثناء إعتقالهن، حيث تقبع في سجون الإحتلال (19) أسيرة مقدسية منهن (4) قاصرات و(6) أمهات لأطفال، وقد صدرت احكام قضائية على (7) أسيرات، فيما بقيت (11) أسيرة موقوفات لفترات طويلة،  وأسيرة واحدة فرض عليها الإعتقال الاداري المتكرر دون تهمة، حيث تستغل إدارة مصلحة السجون عددهن القليل، للاستفراد بهن  وحرمانهن من أبسط حقوقهن وتعمد إدارة السجون إلى وضعهن مع السجينات الجنائيات الإسرائيليات ليتعرضن للعنف الجسدي والنفسي. وتعد الأسيرة منار الشويكي أصغر أسيرة مقدسية في سجون الإحتلال حيث تبلغ من العمر (16 عامًا) وتم إعتقالها بتاريخ 7/12/2015 من حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وتم الحكم عليها بالسجن (6 أعوام) في سجن «هشارون». وتعاني الأسيرات من ظروف صحية صعبة؛ حيث تخضع الأسيرة المقدسيه  إسراء جعابيص (32 عامًا) -أم لطفل- ومحكومة بالسجن لمدة (11 عامًا)، لظروف اعتقال سيئة وتعاني من حروق في أنحاء جسدها نتيجة إصابتها بعد اطلاق النار على سيارتها حين اعتقالها قبل عامين، ولا تستطيع تناول الطعام بيديها المصابتين التي تم بتر إحداهما، ولا القيام بأدنى مهام المعيشة اليومية، وتقول عائلتها إنها بحاجة لعدة عمليات عاجلة في عينيها ووجهها ولفصل أذنيها الملتصقتين برأسها في ظل رفض الاحتلال تحويلها للعلاج.

 يخوض الأسير خضر عدنان (39 عاماً) إضراباً عن الطعام والماء والكلام، منذ اللحظة الأولى لاعتقاله بعد مداهمة منزله واعتداء قوات الاحتلال عليه وتقييده بصورة وحشية،  فيما يستمر الأسير صلاح الخواجا في إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري، قبل موعد الإفراج عنه بيوم واحد، حيث يعاني من تدهور في وضعه الصحي، وإصابات بأمراض الضغط والسكري وضعف في النظر في عينه اليسرى، وكان قد خضع لعملية قسطرة خلال شهر أيلول الماضي، في ظل رفض إدارة معتقل «عوفر» تقديم العلاج اللازم له. كما يواصل الأسير المسن رزق الرجوب (61 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لقرار محكمة عوفر العسكرية عرضاً بإبعاده إلى دولة السودان بدلاً من الاعتقال الإداري.

 أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال باعتقال الطفلة عهد التميمي، ووالدتها ناريمان التميمي، والفتاة نور التميمي، أثناء اقتحام قرية النبي صالح، بتهمة الاعتداء على قوات الاحتلال وإلقاء الحجارة، والتحريض على شبكات التواصل الاجتماعي. فيما أصدرت سلطات الإحتلال في مدينة القدس، قراراً بإبعاد عشرات المواطنين عن المسجد الأقصى، واحتجاز العديد من المواطنين ومنعهم من الدخول إلى المسجد، بينهم أطفال، فارضة عليهم عقوبات كالغرامات المالية، والحبس المنزلي والأبعاد التعسفي عن المسجد كشروط لإطلاق سراحهم.

 احتجزت قوات الاحتلال (223) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل  مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

 ثالثا: الاستيطان: عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.

تحدث التقرير عن تصاعد النشاط الاستيطاني على هامش قرار الرئيس الأمريكي ترامب اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال بنقل سفارة بلاده إليها، حيث أقرت حكومة الاحتلال خطة استيطانية في الأغوار تشمل مضاعفة أعداد المستوطنين هناك بهدف زيادة عددهم في المنطقة، وإقامة (3) مستعمرات جديدة تأخذ أسماء «جفعات سلعيت، وبترونوت، وجفعات عيدن»، بالإضافة الى توسيع المستوطنات القائمة بـإضافة (14) حي استيطاني جديد. كما صادقت لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، على مشروع توسيع مستعمرة «جيلو» على حساب أراضي قرية الولجة الفلسطينية، حيث تمت المصادقة على بناء (300) وحدة استيطانية جديدة، ومنحت تصاريح البناء التي تهدف إلى توسيع المستعمرة لصالح جمعيات استيطانية للمستوطنين المتطرفين. وشرع المستوطنون بحملة إطلاق اسم الرئيس (دونالد ترامب) على العديد من المشاريع الاستيطانية بعد قراره الأخير بخصوص القدس، حيث أطلق رئيس مستعمرة «كريات يام» اسم الرئيس الامريكي على الحديقة التي تم افتتاحها في المستعمرة، فيما أطلق وزير مواصلات الاحتلال، اسم ترامب على مشروع محطة القطار الأرضي والهوائي التي ستقام في القدس القديمة، على مقربة من ساحة البراق، والذي تبلغ تكلفة إقامته  (2.5 مليار شيقل)، فيما تستمر الإدارة الأمريكية في  تنفيذ قرارها بنقل سفارتها للقدس المحتلة، حيث اشترت الحكومة الأمريكية فندق «دبلومات» الواقع في حي «الأرنونا» في القدس المحتلة، تمهيدًا لنقل السفارة الأمريكية إليه، شكل مؤقت لحين الانتهاء من إنشاء البناء المخصص لها. فيما افتتحت سلطات الإحتلال، «كنيساً يهودياً» جديداً في أنفاق حائط البراق أسفل المسجد الأقصى، وسط معالم تاريخية تعود لعصور إسلامية في البلدة القديمة بمدينة القدس. وقامت جمعية «إلعاد» الإستيطانية، بوضع بيوت متنقلة (كرفانات) تابعة لبلدية الإحتلال، لاستيعاب عائلات مستوطنين جديدة في منطقة بيضون في حي سلوان بمدينة القدس، كما استكملت سلطات الإحتلال عملية بناء أكثر من (15 وحدة) سكنية إستيطانية جديدة، في البؤرة الإستيطانية «إحيا» على أراضي المواطنين التابعة لقرية جالود، بالإضافة إلى شق طرق إستيطانية جديدة في محيطها. وجرفت قوات الإحتلال، مساحة تقدر بنحو (500) دونم من أراضي المواطنين الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية من قرية عوريف والواقعة قرب مستعمرة «يتسهار» وتعود ملكيتها لعائلات: الأسمر وسليم وأبو حسين وجبر. كما أخطرت قوات الاحتلال المواطنين في بلدة طمون جنوب طوباس بالاستيلاء على (3 دونمات، و279 متراً مربعًا)، لشق طريق زراعية استيطانية.

 أشار التقرير إلى قيام قوات الإحتلال ترافقها سلطة الآثار باقتحام مقبرة باب الرحمة الملاصقة للجدار الشرقي للمسجد الأقصى في البلدة القديمة بمدينة القدس بقص أشجار قديمة في المقبرة ووضع سياج في محيط الجزء الجنوبي؛ لإقامة مشاريع إستيطانية، كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين أنقاض مستعمرة «حومش»المخلاة سابقاً، وأدت طقوساً تلمودية في المكان، واقتحم نحو (700) مستوطن، بلدة كفل حارس شمال سلفيت، بحماية من قوات كبيرة من جيش الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية في مقامات النبي كفل، والنبي نون، والنبي يوشع، وشرعوا بإزعاج واستفزاز المواطنين الفلسطينيين.

وأجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تدريبات عسكرية باستخدام المدفعية الثقيلة، في مناطق شرق طوباس والأغوار الشمالية بالقرب من بيوت المواطنين، في قرية العقبة، ما تسبب في حالة ذعر بينهم، إضافة لأخرى في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية. ودهس مستوطن أثناء قيادته سيارته على الشارع الإلتفافي قرب قرية اللبن الغربي، المواطن حمودة فواز راضي مما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض.

شهدت الساحات العامة في مدينة القدس العديد من الفعاليات الرافضة والمسيرات الجماهيرية ضد قرار الرئيس الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لدولة الإحتلال وبنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وقد تعرض المقدسيون إلى حملة من التنكيل والقمع في مناطق شارع صلاح الدين ومنطقة باب العمود ومحيطها بالمدينة، حيث حول الاحتلال هذه المناطق إلى ثكنات عسكرية، ومناطق للتواجد المكثف للقوات الخاصة وفرق الخيالة والمخابرات، فيما اقتحمت وحدة المستعربين الشرطة المتخفية بالزي المدني الشارع، واغلقته وعرقلت دخول المواطنين إليه، إضافة الى قمع المواطنين باستخدام القنابل والأعيرة المطاطية، وإجبار أصحاب المحلات التجارية على اغلاق ابوابهم تحت الضغط والتهديد بفرض عقوبات عليهم، والتهديد بتخريب محتوياتها وشرعت بحملات اعتقال وإبعاد في صفوف المقدسيين لثنيهم عن المشاركة في هذه الفعاليات.

 رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.

ذكر التقرير أن قوات الاحتلال قد هدمت منزل عائلة الأسير زياد أبو الرب، خلال اقتحامها لبلدة قباطية، في إطار سياسة العقاب الجماعي لعائلات شهداء وأسرى هبة القدس الجماهيرية، فيما أجبرت المواطن هيثم أبو رموز، على هدم منزله بنفسه في حي سلوان، تفادياً لدفع غرامات مالية، بحجة عدم الترخيص، وأجبرت المواطن عمر أبو رجب، على الهدم الذاتي لمنزله البالغ مساحته (45) متراً مربعاً والمسقوف (بالزينكو) في حي سلوان، بحجة عدم الترخيص، وتفادياً لدفع غرامات مالية في حال تم الهدم من قبل سلطات الإحتلال، وهدمت أساسات مبنى سكني (قيد الإنشاء)، في ضاحية راس خميس الواقعة قرب مخيم شعفاط بحجة عدم الترخيص، فيما واصلت سلطات الاحتلال، حملة التضييق على سكان حي سلوان بالقدس المحتلة، وأقدمت على هدم منشأتين وداهمت متاجر وسلبت بضائع منها، وازالت الكتابات عن الجدران في الحي، كما شملت الحملة كذلك الشروع بإزالة الشعارات والكتابات الوطنية والرسومات عن جدران البلدة، فيما هدمت آلياتٍ تابعة لبلدية القدس منشأتين في حي عين اللوزة  وسلمت إخطارات هدم إدارية جديدة لأصحاب عدد من المنازل بحجة عدم الترخيص.

وقامت طواقم بلدية الاحتلال بإزالة وتفكيك لافتات بعض المحلات التجارية، منها لافتة مركز مدار الطبي، في حين حرر الاحتلال مخالفات للمركبات المركونة أمام المنازل أو المنشآت التجارية.

 أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال قد سلمت إخطارات بهدم  (3 بركسات)، بحجة عدم الترخيص تعود ملكيتها للمواطنين: حسين ياسر سلطان، حمد الله محمود سلطان، ونادر وديع كليب، في قرية حارس، وسلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، أوامر هدم لعدة منازل في بلدة العيساوية بحجة البناء دون ترخيص كما قامت بتصوير أكثر من (10) منازل سكنية قبل أن توزع تلك الإخطارات، فيما اقتحم مستوطنون محلًا تعود ملكيته لعائلة أبو ميالة تبلغ مساحته (20 مترًا) وسيطروا عليه بادعاء ان ملكيته انتقلت الى الجيل الثالث وهو قانون يستخدمه الاحتلال للسيطرة على الاملاك العربية في القدس المحتلة، فيما سيطرت قوة من جيش الاحتلال على سطح منزل المواطن  محمد داود، على مدخل مخيم العروب، وحولته إلى نقطة مراقبة عسكرية.

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.

تحدث التقرير عن مصادرة قوات الإحتلال لجرافة (باجر) تعود ملكيتها للمواطن حسن الوحش، أثناء قيامها بشق طريق في منطقة باكوش الواقعة غرب بلدة الخضر، وصادرت جرارًا زراعيًا وماكنة حدادة أثناء عمل المواطنين الفلسطينيين في خط ناقل للمياه بين قريتي النصارية وفروش بيت دجن وبلدة بيت فوريك. وصادرت جرافة (باجر) تعود ملكيتها للمواطن خالد بني عودة أثناء عمله بها قرب قرية عاطوف.

وصادرت سيارة خاصة ومبلغ من المال من منزل المواطن حسين أبو كويك أثناء اقتحام مدينة البيرة ومخيم الأمعري، وصادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن غسان أحمد القواسمي، خلال اعتقاله واقتحام مدينة الخليل، وصادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن محمد عبد القادر عيايدة، بعد مداهمة وتفتيش منزله أثناء اقتحام بلدة الشيوخ،  وصادرت معدات ورشة حدادة تعود ملكيتها للمواطن عمران علام عمرانفي المنطقة الصناعية من مدينة جنين،  وصادرت جرافة تعود ملكيتها للمواطن جهاد نصري عواد في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، وصادرت بيتًا متنقلاً يستخدم كمخزن للأدوات الزراعية، تعود ملكيته للمواطن مجد حمدان، في قرية الولجة غرب بيت لحم، فيما اقتحمت قوات الإحتلال بلدة قباطية، وفتشت منزل عائلة الأسير محمد رياض زكارنة، وصادرت مبلغ (1800) دينار أردني، واقتحمت قرية العرقة، وفتشت منزل عائلة الشهيد نهاد واكد، وصادرت من داخله مبلغ (4500) شيقل وسيارة خاصة. واقتحمت قرية جفنا، وصادرت مبلغ (5000) شيقل من منزل المواطن محمد محمود أحمد صافي، أثناء اعتقاله في قرية جفنا.

 سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.

تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق، خلال موجات الغضب الفلسطينية والعالمية الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) فيما يتعلق بالقدس، وقد رصد تقرير صادر عن وزارة الإعلام 152 انتهاكاً ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الصحافيين توزعت «7 إصابات بالرصاص المطاط، و5 إصابات بقنابل الغاز، و43 حالة إصابة بحروق ورضوض وجروح واختناق وإغماء، فيما تعرض 42 صحافياً إلى اعتداءات جسدية، إضافة إلى إصابة 6 صحافيين بالرصاص المعدني، كما شملت الانتهاكات كذلك احتجاز العديد من الصحافيين ومنع بعضهم من السفر، وإبعادهم عن مناطق عملهم وتغطياتهم.

واستهدفت قوات الاحتلال الصحافيين بشكل مباشر حيث أصيب كل من الصحافيين: مأمون وزوز، و نسرين سلمي، حسن صليح، أحمد حسب الله، وفراس طنينة، وأمجد شاهين، وخالد الفقيه، ويحيى حسونة، بالاختناق نتيجة استهدافهم بقنابل الغاز خلال تغطيتهم لاعتداءات قوات الاحتلال على المسيرات السلمية للمواطنين الفلسطينيين، كما أصيب بجراح نتيجة الاستهداف بالرصاص والقنابل والاعتداء بالضرب كل من الصحافيين: عمر أبو عوض، و مصطفى حسونة، وداليا النمري، وعادل أبو نعمة، ومحمود فوزي، ورجائي الخطيب، وعلي دار علي، وكرستين ريناوي، وعلي نصر عبيدات، وضياء حوشية.

شارك هذا الخبر!