الشريط الاخباري

PNN بالفيديو والصور : المحتجون الغاضبون يطالبون السلطة والاردن بعزل ثوفولوس ويؤكدون انهم سيستمرون بفعالياتهم حتى تحقيق اهدافهم

نشر بتاريخ: 06-01-2018 | تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم /PNN/ بالقاء القاذورات والزجاجات والاحذية وشعارات غير مستحق وخائن وتحت حراسة امنية فلسطينية مشددة استقبل المسيحيون بطريرك طائفة الروم الارثوذكس ثوفولوس اليوم خلال دخوله الى كنيسة المهد في اطار الاستعدادات لقداس منتصف الليل بمناسبة الاعياد الميلادية المجيدة.

ولم تمنع الاجراءات الامنية المشددة المحتجون من القاء ما بايديهم على سيارات موكب البطريرك ثيوفولس الذي تجمع مئات المواطنين المسيحيين من مختلف انحاء فلسطين والذين جاؤوا للتعبير عن احتجاجهم على ممارسات البطريرك ثيوفولوس استجابة لدعوات الجمعئات والمؤسسات الارثوذكسية العربية والفصائل الوطنية الفلسطينية وبلديات بيت لحم التي اعلنت عن مقاطعتها للبطريرك

وقال المحتجون خلال حديثهم مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان وقفتهم ومسيرتهم هذه التي تخللها رفع شعارات وطنية وشعارات منددة بالبطريرك ثيوفولوس تشدد على ضرورة اتخاذ اجراءات عملية تتمثل بتغيير البطريرك ثيوفولوس لتفريطه باملاك الكنيسة مطالبين السلطة الوطنية الفلسطينية والاردن بالغاء اعتماده وسحب الاعتراف به وعزله والسعي لابطال الصفقات التي نفذها كونها صفقات غير قانونية وباطلة .

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=OUgFYMCdHPY&feature=youtu.be[/embed]

كما طالب المشاركون بالمسيرة بتعريف الكنيسة الارثوذكسية ورفع يد المجمع اليوناني الكنسي عن الكنيسة الارثوذكسية في فلسطين واملاكها مشيرا الى ان املاك الكنيسة هي املاك وقفية يتوجب على من يتم ائتمانه عليها المحافظة عليها وتنميتها لا بيعها والتفريط بها.

من جهتها قالت وزير السياحة والاثار رولا معايعة ان رسالة الاعياد المجيدة هي رسالة محبة وسلام لان الاعياد هي احتفالات برسول المحبة والسلام صاحب الرسالة التي يحيها فيها كل العالم وتعاني بلده من الظلم والاضطهاد.

واضافت الوزيرة في حديثها لمراسل PNN ان هذه الاحتفالات تاتي في ظل اعلان ترامب الخاص بالقدس وارتفاع وتيرة الاستهداف الاسرائيلي للعاصمة الفلسطينية وتوامها بيت لحم مؤكدة ان اعلان ترامب والاستهداف الاسرائيلي لن يغيرا شيئا في واقع مدينة القدس التي ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى كذلك .

وكانت الاجهزة الامنية قد اعلنت عن وضع اجراءات امنية مشددة لاستقبال غبطة البطريرك مع ضمان حرية التعبير للمواطنين الفلسطينين عن ارائهم مؤكدة ان التعامل مع الاعياد ياتي من منطلق انها مناسبات دينية.

وقال المقدم لؤي ارزيقات مدير العلاقات العامة والاعلام في الشرطة ان عملت الشرطة والاجهزة الامنية في بيت لحم عملت منذ ساعات فجر اليوم السبت على تامين احتفالات اعياد الميلاد المجيدة لدى الطوائف المسيحية والتي تسير وفقا للتقويم الشرقي وتم نشر عناصر الامن في كافة انحاء المحافظة.

واضاف ارزيقات انه و عند وصول موكب غبطة البطريرك ثيوفولوس الثالث بطريرك الروم الارثودوكس لمنطقة دوار العمل الكاثوليكي حاول عدد من الاشخاص المتواجدين من اعتراض موكبه فعملت الاجهزة الامنية على تسهيل مروره وتامين دخوله لكنيسة المهد دون المساس بحرية التعبير او تجاوزها والخروج عن النظام والقانون .

في المقابل سارت فعاليات استقبال بطاركة السريان والاقباط والروم الملكيين بهدوء حيث كان في استقبالهم رئيس بلدية بيت لحم المحافظ ومدير الشرطة فيما غاب رؤؤوساء البلديات عن استقبال ثيوفولوس في اطار حملة المقاطعة الاعنف والاوسع منذ بدء الخلاف معه.

وكان المجلس المركزي الأرثوذوكسي والجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذوكسية في بيت لحم ولجنة المتابعة المنبثقة عن المؤتمر الوطني لدعم القضية الارثوذكسية قد رحبوا بقرار رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، ورئيس بلديتى بيت جالا نقولا خميس، ورئيس بلدية بيت ساحور، مقاطعة استقبال موكب البطريرك ثيوفيلوس الثالث، في كل محطات الاستقبال وخصوصا في ساحة المهد، ومقاطعة العشاء البطريركي.

ودعا المجلس المركزي ولجنة المتابعة والجمعية الوطنية الأرثوذكسية جميع المؤسسات الأرثوذوكسية والأندية وجميع أبناء الكنيسة الأرثوذوكسية في فلسطين التاريخية إلى مقاطعة البطريرك ثيوفيلوس الثالث في احتفالات عيد الميلاد، وعدم منحه شرف الاستقبال في ساحة المهد على المستوى الشعبي، والمشاركة بالمسيرة الجماهيرية الحاشدة، تتقدمها الفرق الكشفية، والتي ستنطلق من دوار العمل الكاثوليك، بعيدا عن موكب البطريرك ثيوفيلوس الثالث المخلوع شعبيا ومؤسساتيا، مرورا بالطريق البطريركي التقليدي “راس افطيس”، وساحة النجمة وصولا إلى ساحة المهد، حيث سيقام احتفال جماهيري حاشد، بهذه المناسبة، مناهض لمشاركة البطريرك ثيوفيلوس في أعياد الميلاد.

وقالت مصادر في المجلس المركزي الأرثوذكسي ولجنة المتابعة، أن أعداد كبيرة ستشارك في الاحتفالات الشعبية التقليدية في عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي، بعيدا عن موكب البطريرك ثيوفيلوس، وفي التظاهر ضده، على امتداد المسافة بين دوار العمل الكاثوليك ودوار نيسان. وسيرفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس الراحل ياسر عرفات وصور الرئيس محمود عباس، وشعارات مناهضة للبطريرك ثيوفيلوس وعمليات البيع والتسريب للأوقاف الأرثوذكسية في القدس ويافا وحيفا وطبريا وغيرها من المدن في فلسطين التاريخية.

وقال رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، ان قرار مقاطعة استقبال البطريرك ثيوفيلوس في عيد الميلاد، جاءت اثر مداولات في المجلس البلدي، وحوارات بين رؤساء مجالس بلديات بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، وهو قرار يعبر عن الالتزام بالموقف الشعبي والمؤسساتي الوطني الذي اقره المؤتمر الوطني الأرثوذكسي، كما يأتي هذا القرار الذي يتخذ لأول مرة منذ عقود طويلة دفاعا عن القدس التي تتعرض للتهويد والتهجير، وخصوصا بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، مؤكدا ان الأرض الفلسطينية هي العنصر الرئيس في القضية الوطنية والالتزام بحمايتها والمحافظة عليها والتمسك بها أهم من الحفاظ على “الاستاتسكو”.

ولفتت مصادر في لجنة المتابعة، إلى أن رئيس بلدية بيت لحم المحامي طوني سلمان، ورئيس بلدية بيت جالا نقولا خميس، ورئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير، والشخصيات الاعتبارية والفعاليات العربية الأرثوذكسية، وأعضاء البلديات، في المحافظة، قاطعوا استقبال البطريرك في ثلاث محطات تقليدية، هي كنيسة مار الياس، وبالقرب من قبة راحيل، وفي ساحة المهد. وهي المرة الأولي التي تتخذ فيها البلديات الثلاث موقفا مخالفا للاستاتسكو المتعارف عليه منذ عقود طويلة، بسبب مخاطر عمليات البيع والتسريب التي طالت الأوقاف العربية الأرثوذكسية في القدس وغيرها من المدن في فلسطين التاريخية.

[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="292259,292258,292257,292256,292255,292254,292248,292249,292250,292251,292252,292253,292247,292246,292245,292244,292243" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!