الشريط الاخباري

قوى ومؤسسات واطر ولجان وشخصيات وطنية تطالب بمحاسبة وعزل ثيوفيلوس ورفع الغطاء الرسمي عنه

نشر بتاريخ: 07-01-2018 | PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN – حسن عبد الجواد - دعا المجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين والأردن، ولجنة المتابعة لقرارات المؤتمر الوطني الأرثوذكسي، والحراك الشبابي الأرثوذكسي، ولجنة الحقيقة إلي مراجعة الحسابات مع البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وسحب الاعتراف به مقدمة لعزله ومحاكمته.

وأكد البيان الصادر عنهم، على أنّ البيوعات التي قام بها ثيوفيلوس تتساوق وتكمل المشروع الصهيوني بتهويد مدينة القدس وتنسجم تماماً مع قرار ترامب الأخير باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

وتوجهت المؤسسات والأطر واللجان للشعب الفلسطيني مسيحيين ومسلمين بالتهنئة بعيد ميلاد السيد المسيح على ارض فلسطين، مؤكدين على التلاحم المصيري بين أبناء هذا الشعب ومكوناته بمسلميه.

ومسيحييه، مشيدين بالوقفة الصادقة والمخلصة لأبنائنا في مدينة بيت لحم الذين تصدوا وتحت المطر، محاولين منع بائع الأرض البطريرك ثيوفلوس الثالث من دخول كنيسة المهد.

وأكد البيان أن تظاهرة بيت لحم تؤكد على عمق الانتماء للقضية الوطنية الأرثوذكسية والالتفاف حول المطالب المنبثقة عن المؤتمر الوطني لدعم القضية الأرثوذكسية.

وأضاف البيان" لقد كنتم دائماً الأبناء الحقيقيين للقضية الأرثوذكسية والمدافعين عنها في وجه بائعي العقارات والأوقاف وسطرتم عرساً فلسطينياً وبامتياز في هذه الوقفة الشجاعة وأسمعتم العالم صوتكم ورفضكم لسياسة هذه الثلة الهيلينية المتسلطة على رقاب أبنائنا الأرثوذكس".

وشكرت المؤسسات والأطر واللجان الموقعة على البيان، أبناء شعبنا ومؤسساته وقواه الوطنية وشخصياته الاعتبارية والجمعيات والمؤسسات، وثمنت بشكل خاص موقف رؤساء بلديات بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا ومجالسها، وكذلك الجمعية الوطنية الأرثوذكسية في بيت لحم، وكافة المجموعات الكشفية المشاركة ووسائل الإعلام والصحافة على وقفتهم المشرفة بمقاطعة ثيوفلوس، داعين إلى استمرار هذا الحراك والاستمرار في مقاطعة المعزول شعبياً ثيوفلوس، وصولاً لمحاكمته ومحاسبته كبائع للأوقاف العربية الارثوذكسية.

الجبهة الشعبية: البطريرك ثيوفيلوس لص وفاسد يجب إقالته من منصبه

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن بطريرك الروم الأرثوذكس " كيريوس كيريوس ثيوفليوس الثالث" هو لص وفاسد وغير مرحب به في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويجب محاسبته ومحاكمته  وإقالته من منصبه على تورطه في تسريب وبيع الأراضي والأوقاف العربية في فلسطين المحتلة للكيان الصهيوني، فضلاً عن علاقاته المتشعبة مع دوائر الاحتلال خاصة الأمنية والعسكرية.

وأشادت الجبهة بموقف الإجماع الوطني والشعبي والديني في مدينة بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا وعموم مدن الضفة والقدس وأهلنا في الداخل المحتل الرافض والمقاطع للزيارة والذي تصدى لموكب البطريرك الفاسد.

ودعت الجبهة الفعاليات الوطنية والشعبية والمؤسسات الرسمية إلى الاستمرار في الضغط من أجل عزل البطريرك والثلة الفاسدة المرتبطة به من أجل حماية الأوقاف الأرثوذكسية من السرقة، داعية قيادة السلطة إلى الالتزام بموقف الإجماع الشعبي بعدم التعاطي معه أو استقباله ومقاطعته ومتابعة موضوع تسريبه ونهبه لأراضي الوقف العربية.

الديمقراطية تدعو لرفع الغطاء الرسمي عن ثيوفيلوس

وأشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بموقف أهالي محافظة بيت لحم الذين تدفقوا يوم السبت للتعبير عن غضبهم ورفضهم لبقاء البطريرك ثيوفيليوس في منصبه، بعد أن ارتكب جريمة تسريب وبيع الأملاك العربية في أنحاء مختلفة من مدينة القدس إلى الجمعيات والمشاريع الاستيطانية الإسرائيلية.

ودعت الجبهة أبناء الطائفة العربية الفلسطينية والأردنية الأرثوذكسية لمواصلة تحركاتهم مدعومين من كل فئات شعبنا، في وحدة وطنية دفاعاً عن أملاك الكنيسة، ومن أجل إزاحة البطريرك الحالي عن منصبه لصالح تعريب الكنيسة الأرثوذكسية وصون أملاكها الوقفية من السرقة والنهب والبيع الحرام، كما دعت المسؤولين الفلسطينيين كافة لمقاطعة أية احتفالات أو مناسبات أياً كان شكلها يرعاها ثيوفيليوس لرفع الغطاء الرسمي الفلسطيني عنه.

كما ختمت الجبهة بيانها داعية القضاء الفلسطيني لأخذ مجراه في فتح ملفات الشكاوي المرفوعة من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية ضد ما أرتكبه ثيوفيليوس من جرائم بحق الأملاك العربية في القدس.

حماس تدعو لمحاسبة وعزل ثيوفيلوس

وحيت حركة حماس الموقف الوطني الأصيل والمشرف للمسيحيين الذين وقفوا على قلب رجل واحد في مواجهة البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، وعملوا على منعه من الوصول إلى كنيسة المهد في بيت لحم، للمشاركة باحتفالات الميلاد.

وقالت حركة حماس في تصريح صحفي، إنها ترى في هذه الوقفة المشرفة تجاه البطريرك المتورط في صفقات بيع أوقاف للكنيسة الأرثوذوكسية في القدس أو تأجيرها للاحتلال امتدادا للمواقف الوطنية النبيلة.

وأضافت أن هذه الوقفة تمثل تعبيرا صادقا وصريحا عن تلاحم أبناء شعبنا مسلمين ومسيحيين في وجه المفرطين والمتواطئين مع المحتل.

ودعت حماس جهاز القضاء الفلسطيني إلى تسريع الإجراءات القانونية والبت في القضايا المرفوعة ضد البطريرك ثيوفيلوس واتخاذ العقوبات الرادعة بحقه.

كما دعت الكنيسة الأرثوذكسية إلى الاستجابة العاجلة لمطالب رعاياها ومؤسساتهم الدينية بعزل البطريرك ثيوفليوس ورفع الغطاء الكنسي عنه.

حزب الشعب يحيي قرار المجلس المركزي ولجنة المتابعة

وحيا حزب الشعب الفلسطيني المجلس المركزي الأرثوذوكسي والجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذوكسية ولجنة المتابعة المنبثقة عن المؤتمر الوطني لدعم القضية الأرثوذوكسية وجميع المؤسسات الأرثوذكسية والأندية و أبناء الكنيسة الأرثوذوكسية في فلسطين، ومجلس بلدية بيت لحم ، على قرارهم الوطني الأصيل بمقاطعة استقبال البطريرك ثيوفيلوس بشكل تام، احتجاجا على ما يقوم به من تسريب لأراضي الكنيسة الأرثوذكسية للمستوطنين والاحتلال الإسرائيلي.

 واعتبر الحزب في تصريح صحفي أن الالتزام الكامل بقرار مجلس بلدية بيت لحم والمؤسسات الأرثوذكسية وعموم الشعب بمقاطعة البطريرك ثيوفيلوس، يأتي تعبيرا عن الالتزام الوطني الأصيل لأبناء شعبنا بمختلف الطوائف، ورفضا قاطعا لما يقوم به البطريرك من تسريب لأراضي الكنيسة للمستوطنين والشركات العاملة في المستوطنات.

 وأضاف الحزب أن هذا الموقف الوطني الأصيل يحمل رسالة ودعوة واضحة لا بد وان يستوعبها البطريرك ثيوفيلوس، بأن شعبنا بمسلميه ومسيحيه لن يقبل بأي حال من الأحوال هذه التصرفات التي تخرج عن الإطار الوطني والأخلاقي، كما تتنافي مع المهام الكنسية التي تتطلب من البطريرك الحفاظ على أملاك الكنيسة وليس بيعها للمستوطنين.

ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق وتساءل النائب في البرلمان الأردني المهندس خالد رمضان إلى متى ستبقى السياسة الرسمية الأردنية والفلسطينية تتعامل مع البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وسط مقاطعة عارمة لاستقبال موكبه على خلفية التفريط في أراض الوقف العربي الأرثوذكسي.

ولفت رمضان إلى انه رغم مطالبتنا بلجنة تحقيق وتقصي حقائق من البرلمان الأردني والمجلس التشريعي، إلا أن مراكز القرار تمنع ذلك، معتبرا أنهم بعدم تشكيلهم لجنة تحقيق فإنهم يعملون ضد الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

ودعت مؤسسة القدس الدولية إلى تحقيق مطلب الشارع الفلسطيني الوطني بإقالة البطريرك اليوناني كيريوس ثيوفيلوس الثالث، لا سيما بعد تهديد الاحتلال الإسرائيلي باجتياح بيت لحم لحمايته من الجمهور الفلسطيني الرافض لزيارته.

وقال مدير عام مؤسسة القدس ياسين حمود إننا" نحيي الجماهير العربية في بيت لحم التي عبرت عن موقف تاريخي برفض استقبال ثيوفيلوس المتورط ببيع أملاك ومقدسات الكنيسة المسيحية وتسريبها، وهو موقف وطني يؤكد تكاتف شعبنا الفلسطيني جنبًا إلى جنب لحماية مقدساته والحفاظ عليها."

وكان مئات الفلسطينيين اعترضوا موكب البطريرك ثيوفيلوس خلال محاولته الوصول إلى كنيسة المهد في بيت لحم بحراسة مشددة، قبل أن يُرشق بالبيض والأحذية والحجارة، وسط هتافات تطالب بعزله، و بالرحيل الفوري بسبب بيعه أراضي فلسطينية للاحتلال الإسرائيلي.

شارك هذا الخبر!