الشريط الاخباري

مقتل 21 مدنيا بغارات سورية وروسية على بلدات إدلب

نشر بتاريخ: 08-01-2018 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

ادلب/PNN-قتل 21 مدنيا، بينهما 8 أطفال، و 11 من عائلة واحدة، في غارات سورية وروسية استهدفت عدة بلدات في محافظة إدلب، في حين ارتفع عدد ضحايا تفجيرات إدلب إلى 34، بينهم 19 مدنيا، و11 طفلا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات السورية كثفت اليوم، الإثنين، هجماتها على جبهتي الغوطة الشرقية قرب دمشق، حيث تمكنت من كسر حصار عن قاعدتها العسكرية الوحيدة في المنطقة، وفي شمال غرب البلاد حيث تشن غارات عنيفة على مناطق سيطرة الفصائل.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة الأنباء الفرنسية "تتواصل الإثنين الضربات الجوية التي تشنها الطائرات السورية والروسية على مناطق عدة في إدلب".

وقتل 21 مدنيا، على الأقل، بينهم ثمانية أطفال في غارات سورية وأخرى روسية، استهدفت الأحد بلدات وقرى عدة في محافظة إدلب، بحسب المرصد.

ومن بين الضحايا 11 شخصا من عائلة واحدة، قتلوا في غارة استهدفت منطقة قريبة من بلدة سنجار التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها الأحد.

وتشن قوات النظام منذ 25 كانون الأول/ديسمبر هجوما للسيطرة على الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، المحافظة الوحيدة الخارجة عن سلطة دمشق، وتسيطر عليها بشكل رئيسي "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا).

وتسعى قوات النظام من خلال هجومها، بحسب عبد الرحمن، إلى "تأمين" طريق حيوي يربط حلب، ثاني كبرى مدن سورية بالعاصمة، بالإضافة للسيطرة على مطار أبو الضهور العسكري الواقع على بعد 14 كيلومترا من بلدة سنجار.

ووفق المرصد، تخوض قوات النظام "معارك عنيفة في المنطقة الفاصلة بين سنجار والمطار"، وتحرز تقدما تدريجيا.

وفي حال تمكنت من طرد الفصائل من المطار، فسيكون القاعدة العسكرية الأولى التي تتمكن قوات النظام من استعادة السيطرة عليها في محافظة إدلب، الحدودية مع تركيا.

وفي مدينة إدلب، مركز المحافظة، تتواصل عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، غداة تفجير استهدف مقرا لفصيل "أجناد القوقاز"، الذي يضم مئات المقاتلين الأجانب المتحدرين من وسط آسيا، ويقاتلون إلى جانب "هيئة تحرير الشام".

وتسبب التفجير الأحد بمقتل 34 شخصا بينهم 19 مدنيا، 11 منهم أطفال، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد الاثنين.

ولم يتمكن المرصد من تحديد إذا كان التفجير ناتجا عن سيارة مفخخة أو استهداف بطائرة من دون طيار لقوات التحالف الدولي أو روسيا. وتحدث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن سيارة مفخخة.

شارك هذا الخبر!