الشريط الاخباري

مركز الانسان للديمقراطية والحقوق: عملية قتل الصياد في عرض بحر رفح، انتهاك لسيادة وحق الحياة

نشر بتاريخ: 13-01-2018 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق-غزة، مع دخول العام الجديد على الفلسطينيين في قطاع غزة، تبقى أمنياتهم بأن يحمل لهم تفريجاً لمعاناتهم وللحصار المفروض عليهم منذ 11 عام على التوالي، وفتح للمعابر المتصلة مع القطاع، إلا أنه لم يكن مختلفاً عما سبقه من سنوات عجاف مضت، ومع صباح هذا اليوم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن قتل الشاب "عبد الله رمضان زيدان 33 عام" من مخيم الشاطئ، برصاص كان مصدره من نقطة الجيش المتواجد في الأراضي المصرية، والذي ترك خلفه 4 من الأبناء أكبرهم 9 أعوام.

وخلال تواصل المركز مع نقيب الصيادين "نزار عياش" أكد أنه منذ عام 2014م، قُتل 2 من الصيادين برصاص الجيش المصري، أثناء القيام بعملهم داخل الحدود الفلسطينية، وكان اخرهم صياد لقمة العيش "عبد الله" الذي خرج متحديا البرد والظروف القاسية والمعاناة لتوفير لقمة العيش لأبنائه، إلا أن الرصاص كان أسرع من حلمه فأرداه قتيلاً، وطالب عياش بإسم نقابة الصيادين أن تقوم الحكومة الفلسطينية بدورها والتواصل مع الحكومة المصرية وفتح تحقيق في الحادثة ومحاكمة الجاني، واعتبر المركز أن عملية اغتيال الصياد زيدان انتهاك للسيادة الفلسطينية وعملية قتل مباشر يمثل جريمة ضد الإنسانية، واعتداء على الحق في الحياة والعمل، ومخالف لمبدأ حرية الصيد الذي نصت عليه اتفاقية جمايكة 1982م.

وأوضح المركز بأن الصيادين يتعرضون بشكل شبه مستمر لعمليات إطلاق نار واعتقال ومصادرة ولمراكبهم وقتلهم من خلال زوارق الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في عرض البحر، وعلى إثر ذلك يلجأ بعض الصيادون للصيد في بحر رفح، وعليه يطالب المركز بضرورة تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين المصري والفلسطيني وكشف مصير الحادثة، وأن تقوم مصر بدورها في تخفيف وطأة الحصار على القطاع.

شارك هذا الخبر!