الشريط الاخباري

اشتيه: الرئيس سيطرح فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام خلال جولته في اروروبا لتصحيح مسار العملية السلمية

نشر بتاريخ: 15-01-2018 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN- أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، اليوم الاثنين، عن أمله بأن يتمخض اجتماع المجلس المركزي عن قرار قوي ومتين يرسم ملامح استراتيجية للمرحلة القادمة تتمثل بتجسيد سيادة الدولة على حدود عام 67 والخروج التدريجي من العلاقة السياسية والأمنية والاقتصادية مع اسرائيل.

وقال اشتية في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" إن الرئيس محمود عباس ركز في خطابه على ثمانية مبادئ للمرحلة القادمة، أبرزها الدولة ذات السيادة وحق العودة للاجئين والافراج عن الأسرى وعدم القبول بوجود أي مستوطن على أراضينا.

وأكد أن سيادته قدم مشروعا يتضمن الذهاب لمؤتمر دولي يكون له مرجعية واضحة ويستند على قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين.

وأشار عضو اللجنة المركزية إلى جولة الرئيس التي سيستهلها بأوروبا وسيطرح فيها عقد مؤتمر دولي يستند لقرارات الشرعية الدولية لتصحيح مسار العملية السلمية، مشددا في سياق ذي صلة على أن العائق في التوصل للسلام ليس فقط الانحياز الأمريكي وإنما عدم وجود شريك اسرائيلي. ومعربا عن خشيته من قيام اسرائيل بتعطيل أي مؤتمر دولي للسلام على غرار ما حدث في مؤتمر باريس.

وكشف وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الاثنين، عن خطة للتحرك في المرحلة القادمة تتضمن العودة مرة أخرى لمجلس الأمن والجمعية العامة تحت بند متحدون من أجل السلام للمطالبة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين، والتوجه للجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية للحصول على رأي استشاري يتعلق بقرار ترامب بشأن القدس وكذلك تقييمٍ لوضع الاحتلال لانتقاله إلى احتلال مستدام وكونه ذي طابع كولونيالي.

وقال المالكي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية إن الخارجية والسفارات بانتظار ما سيتمخض عن اجتماع المجلس المركزي لتضع آليات لتنفيذ خطة التحرك على المستوى الدولي، ومن ثم العودة للرئيس محمود عباس للحصول على تعليماته حول طبيعة هذا التحرك.

وأضاف أن الرئيس محمود عباس سيبحث مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري الرعاية الدولية لعملية سلام تفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وتكفل حقوق شعبنا.

وأوضح وزير الخارجية أن الرئيس سيطالب الدول الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطين وان تعذر الاعتراف الجماعي على غرار ما حدث مع توغو بأن يكون هناك اعتراف مبدئي من المجموعة الأوروبية ومن ثم اعتراف كل دولة على حدا، كما سيبحث سيادته معهم موضوع منتجات المستوطنات والشركات كذلك التي تتعامل معها.

وأضاف المالكي أن سيادته سيلتقي القادة الأفارقة في اجتماع أديس أبابا بعد ذلك ومن ثم وزراء الخارجية العرب وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارته القادمة لروسيا لمناقشة الرؤية الدولية لرعاية العملية السلمية ليتسنى لنا تحديد الخطوة كاملةً بدعم دولي للانتقال للمرحلة الأخرى بما فيها شكل هذه الرعاية.

من جهته قال قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت ان مجريات جلسة المجلس المركزي اليوم الاثنين ستشهد تقديم مداخلات من كافة القوى السياسية والشخصيات المستقلة حول المطلوب من المجلس اتخاذه ومناقشة التقرير الذي سيقدمه امين سر اللجة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وشدد رأفت بالخصوص على اهمية دعوة المجلس المركزي للدول العربية والاسلامية لتنفيذ قرارات القمم العربية في عمان عام 1980 ،وبغداد في عام1990, والقاهرة عام 2000، والداعية لقطع كل اشكال العلاقات مع الدول التي تعلن القدس عاصمة لدولة الاحتلال و تنقل سفارتها اليها.

وقال انه لم يعد كافيا الاكتفاء برفض اعلان ترامب ولابد من قرنه بمواقف وخطوات عملية من الدول العربية والاسلامية.

واضاف عضو تنفيذية المنظمة انه سيجري متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة برعاية مصر، ومن ضمن ذلك العمل على عقد دورة للمجلس الوطني بمشاركة القوى السياسية والاتحادات الشعبية، معربا عن امله بأن يتم التوصل سريعا لعقد هذه الدورة، لتمهد لاحقا لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة لانتخابات المجلس الوطني.

شارك هذا الخبر!