الشريط الاخباري

بالفيديو:مؤسسة إبداع وعدد من المؤسسات الفلسطينية والعربية والدولية يطلقون حملة دولية لنصرة الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 16-01-2018 | PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN - حسن عبد الجواد:أطلقت مؤسسات إبداع، في مخيم الدهيشة، الحملة الدولية للدفاع عن الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحماية حقوقهم من انتهاكات الاحتلال، وضرورة الإفراج الفوري عنهم كون هذه الانتهاكات مخالفة لحقوق الطفل، والقانون الدولي الإنساني.

وشارك في إطلاق الحملة الذي أعلن خلال مؤتمر صحفي عقد في مؤسسة إبداع عدد من المؤسسات الفلسطينية والعربية، بينها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسة الحق، اتحاد المرأة الأردنية، والحزب العربي الناصري، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، وعدد من المؤسسات المساندة منها مؤسسة بديل، وجمعية السنابل الخيرية في الاردن، والمنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان في بيروت، والبيت الفلسطيني في كندا، ومؤسسة جفرا في الدنمارك، ومركز أجيال في بيروت.

وفي بداية المؤتمر تحدث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع مؤكدا أن الاعتقالات والاعتداءات على الأطفال تأتي في ظل فرض الاحتلال لنظام الابرتهايد والفصل العنصري والنزعات الدينية الفاشية المتطرفة التي تسود المجتمع والنظام السياسي في إسرائيل، مشيرا الى التشريعات العنصرية التي مورست بحق الأطفال عهد التميمي وفوزي الجنيدي وعبد الرؤوف البلعاوي "13 " عام اصغر طفل اسير، في سجون الاحتلال.

ولفت الى إن مخيم الدهيشة والذي تنطلق منه الحملة يعد نموذجا للانتهاكات الاحتلالية بحق الأطفال والشبان الفلسطينيين، ووفقا للإحصائيات فقد أصيب في عام 2016 71 مواطنا، منهم 41 في الأقدام، تسببت لهم بإعاقات، وفي 2017 أعلنت وكالة الغوث واللاجئين عن إصابة 45 من بينهم أطفال.

ودعا قراقع إلى تشكيل هيئة قانونية لرفع قضايا على الاحتلال وضباطه الذين يستهدفون أطفال وشبان المخيم، مشيرا إلى أن عام 2017 شهد اعتقال 6742 فلسطينيا، من بينهم 1467 من الأطفال.

[embed]https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/10154939742972391/[/embed]

ولفت قراقع إلى أنه في عام 2017 تم اعتقال 800 طفل فلسطيني بعد إغلاق أبواب القدس والقرار المشؤوم للرئيس الأميركي ترمب، إضافة إلى أنه تم فرض الإقامة الجبرية على 95 طفلا، وهناك العديد من الأطفال ابعدوا عن الأقصى والبلدة القديمة.

وبين أن الأطفال ومنذ اللحظة الأولى لاعتقالهم يتعرضون إلى صنوف من التعذيب مثل إطفاء السجاير على أجسامهم، والتهديد باعتقال عائلاتهم، والعزل الانفرادي، والحرمان من الأكل، واستخدام الصعقات الكهربائية ضدهم، وتعرضهم للتحرش الجنسي، وغيرها من الانتهاكات.

وطالب قراقع الأمين العام للأمم المتحدة بوضع إسرائيل على قائمة العار لاعتقالها الأطفال، والى وضع حد للقوانين التي شرعتها وآخرها إعدام الأسرى الفلسطينيين.

وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة إبداع صالح أبو لبن، إن اعتقال الأطفال جريمة شنعاء، وهو جرم ويتنافي مع الشرعة الدولية والقوانين الدولية التي تحفظ للإنسان كرامته وتحفظ للطفل حقوقه.

ولفت إلى إن إطلاق هذه الحملة يأتي في ظل ازدياد الاستهداف المتواصل التي تقوم به قوات الاحتلال بحق أطفال فلسطين، حيث بلغ عدد الأطفال الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم عام 2017 حوالي 1400، ليستمر اعتقال وتعذيب حوالي 400 طفل وطفلة، موزعون على سجون "عوفر، ومجدو، ومراكز التحقيق والإيواء"، يضاف إليهم حالات الاعتقال المنزلي والاقامات الجبرية وخصوصا من منطقة القدس.

وبين أن هذه الحملة تهدف إلى فضح وتعرية ممارسات الاحتلال بحق أطفالنا والانتهاكات السافرة للقوانين والمواثيق الدولية الخاصة بالأطفال، إضافة إلى تشكيل رأي عام للضغط على الاحتلال لإنهاء ملف اعتقال أطفال فلسطين وتعذيبهم، ومطالبة المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات القانونية والحقوقية والإنسانية الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه أطفال فلسطين.

وأوضح أن الحملة تنطلق "اليوم"وتتزامن مع يوم الطفل العربي، بتنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة الفردية والجماعية على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

و أكد شعوان جبارين مدير عام مؤسسة الحق، أن استهداف الأطفال يراد به قتل مستقبل الأطفال على كل المستويات، وهو ما يعني ارتكاب جريمة حرب متكاملة الأركان وضد الإنسانية، مشيرا الى ان اعتراف احد ضباط المخابرات بارتكاب جرائم الإعاقة ضد الأطفال والشبان الفلسطينيين في مخيم الدهيشة يعتبر جريمة كاملة يجب أن لا يفلت مرتكبها من العقاب.

وقال خالد قزمار المدير التنفيذي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ان سياسة الاعتقالات وما يصاحبها من تعذيب وإساءة معاملة. هي سياسة ممنهجة يقررها المستوى السياسي والعسكري، ولا ترتبط بسلوك فردي من هذا المحقق او ذاك، لافتا إلى أنه في عام 2017 أجري تحليل على 161 حالة تم اعتقالهم، وكانت الإفادات تفيد بأن تقييد اليدين وتعصيب العينين بلغت 93%، وعنفا جسديا 74%، وتفتيشا عاريا 78%، وتوقيعا على أوراق مكتوبة باللغة العبرية 71%، وعزلا انفراديا 16%، ومحاولة التجنيد 3%، وسبب الإبلاغ عن الاعتقال 8،6%، واللفظي 7%.

و دعت آمنة الزعبي رئيسة اتحاد المرأة الأردنية عبر الهاتف من العاصمة الأردنية"عمان"، أحرار العالم الى المشاركة الواسعة في الحملة تضامنا مع أطفال فلسطين، معتبرة أن حماية أطفال الشعب الفلسطيني واجب قومي ووطني وأنساني، ومؤكدة على أهمية استخدام الآليات الدولية للدفاع عن الأسرى.

وحيا الفنان الأردني جميل عواد الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، داعيا إلى أوسع حراك جماهيري تضامني معهم، وندد بالانتهاكات والجرائم الاحتلالية التي ترتكب بحقهم.

[gallery link="file" columns="1" size="full" ids="295302,295303,295304,295305,295306" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!