الشريط الاخباري

المركزي الأرثوذكسي وأعضاء لجنة المتابعة : يثمنون ما تضمنه بيان المجلس المركزي من دعم للقضية الأرثوذكسية

نشر بتاريخ: 18-01-2018 | محليات
News Main Image

بيت لحم /PNN– حسن عبد الجواد - عبر أعضاء المجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين والأردن، وأعضاء لجنة المتابعة لقرارات المؤتمر الوطني لدعم القضية الأرثوذكسية، والحراك الشبابي الأرثوذكسي، عن ارتياحهم وتقديرهم العالي للأهمية التي أولاها المجلس المركزي الفلسطيني و القوى والشخصيات الوطنية للمذكرة التي قدموها للمجلس المركزي، وما نتج عنها، وللمرة الأولى في تاريخ القضية العربية الأرثوذوكسية من وضع للقضية الأرثوذوكسية على جدول أعمال وبحث المؤسسة الرسمية المركزية لمنظمة التحرير، وتضمين البيان الختامي لبند يدعم نضال العرب الأرثوذكس، ويطالب بمحاسبة المسؤولين عن تسريب العقارات والأملاك للشركات الصهيونية.

جاء ذلك في بيان صحفي أصدره المجلس المركزي الأرثوذكسي ولجنة المتابعة والحراك الشبابي، اليوم، أكدوا فيه أن موقف المجلس المركزي الفلسطيني والفصائل الفلسطينية الذي تضمنه البيان الختامي يعزز موقف الحراك العربي الأرثوذكسي الذي أعلن مرارا ضد الفاسد البطريرك ثيوفيلوس وحاشيته، ويؤكد بان القضية الأرثوذكسية قضية وطنية بامتياز لا قضية دينية أو طائفية، كما ويرد على تلك الزمرة الطائفية المشبوهة التي سعت بعد فعالية 6/1 المناهضة للبطريرك الخائن لتسعير المسألة الطائفية بالطعن في مشاركة المكونات الفلسطينية على اختلاف تلاوينها الدينية والكنائسية.

ولفت المجلس ولجنة المتابعة والحراك الشبابي، إلى انه في الوقت الذي يثمنون فيه موقف المجلس المركزي الفلسطيني، ببحث القضية وتضمين موقفه الوطني منها في البيان الختامي، إلا إنهم كانوا يتمنون إعلان موقف أكثر وضوحا وصراحة بتبني قرارات المؤتمر الوطني في 1/10/2016 بعزل البطريرك وتحرير البطريركية من الزمرة اليونانية الفاسدة المسئولة عن تسريب الأوقاف الأرثوذوكسية.

واعتبر المركزي الأرثوذكسي ولجنة المتابعة، ان ما صدر في البيان الختامي خطوة ايجابية على الطريق الصحيح ينبغي أن يعقبها خطوات، وأولها وضع الملف على طاولة اللجنة التنفيذية للمنظمة، باعتبار ما ورد في البيان الختامي قرارات ملزمة بالمتابعة والتنفيذ من قبل اللجنة التنفيذية.

ودعا المجلس الأرثوذكسي ولجنة المتابعة والحراك الشبابي المؤسسة الرسمية الفلسطينية إلى إعادة النظر في دور وتركيب اللجنة الرئاسية المكلفة بالملف الأرثوذوكسي، باعتبار أن ذلك الدور كان موضع إدانة شديدة من قبل المسيحيين الأرثوذكس، باعتباره دوراً بات يشكل غطاء للبطريرك ثيوفيلوس، وتركيباً لا صلة له لا بالمؤسسات الأرثوذوكسية الفاعلة ولا بنشطاء الرعية الذين يحملون عبء القضية.

كما دعا البيان القوى والشخصيات الفلسطينية للتكاتف معاً لمزيد من النضال الشعبي والقانوني والسياسي لضمان تحقيق المطلبين الأساسيين: عزل البطريرك الخائن ثيوفولس وتحرير البطريركية من الزمرة اليونانية الفاسدة على طريق تعريب بطريركية الكنيسة الأرثوذوكسية، كنيسة المسيحيين العرب الوطنية.

شارك هذا الخبر!