الشريط الاخباري

اللواء ضميري: المشاريع التي تنتقص من حقوقنا الوطنية ستفشل وتتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني

نشر بتاريخ: 21-01-2018 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- اكد اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية ان كافة الحلول والمشاريع السياسية التي تنتقص من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ستفشل وستتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني الذي افشل العديد من المخططات والمؤامرات التي استهدفت وجوده وحقوقه في العقود الماضية.

جاءت اقوال اللواء ضميري خلال لقائه بضباط الشرطة في مقر شرطة الحراسات اليوم.

وقال ان المشاريع السياسية التي تحاول حل الصراع على حساب الحقوق الفلسطينية التي اقرتها الشرعية الدولية وتحظى بإجماع اممي لا تساوي الحبر الذي كتبت به، مضيفا ان قرار الرئيس الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، افقد الادارة الامريكية اهليتها لرعاية اية مفاوضات سياسية وجعل منها شريكا للاحتلال في جرائمه، وسيواجه بكل السبل الممكنة لإفشاله.

واضاف ان القيادة الفلسطينية والقوى والفصائل وجماهير الشعب الفلسطيني واحرار العالم متحدون في الدفاع عن القدس عاصمة دولة فلسطين وعن فلسطين، وان حكومتي الولايات المتحدة والتطرف في تل ابيب لن تجد فلسطينيا واحدا يقبل بأقل من دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وحل قضية اللاجئين حل عادلا وفق القرارات الدولية ذات الصلة.

واشار اللواء ضميري الى ان الاحتلال استغل القرار الامريكي لفرض وقائع جديدة على الارض الفلسطينية سواء بس قوانين عنصرية او ببناء الاف الوحدات السكنية في المستوطنات، والتحريض على القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس "ابو مازن" تحديدا، عبر غلاة التطرف الاسرائيلي امثال ليبرمان وبينيت واردان وشمولي وشاي، مستغلا الوضع العربي المترهل.، واعرب عن اسفه لتساوق احزاب واشخاص واصحاب اجندات غير وطنية مع المواقف الاسرائيلية بقصد او بدون قصد.

وقال ان العديد من القيادات الحزبية بدأت بتوجيه سهامها الى القيادة الفلسطينية التي حركت كل احرار العالم لمواجهة القرار الامريكي، باتهامها تارة بالتقصير واخرى بالتخوين وثالثة بالتقاعس ورابعة بالتفريط، في الوقت الذي يبحثون فيه عن مكاسب فئوية على حساب المصالح الوطنية العامة.

واستعرض اللواء ضميري الرؤية الاستراتيجية للقيادة الفلسطينية في المرحلة القادمة وقرارات المجلس المركزي الفلسطيني، وقال انها الان امام اللجنة التنفيذية لتطبيقها، واكد على اهمية المقاومة الشعبية للتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وشدد على اهمية تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام ووأد الانقلاب لتتوحد كل الطاقات في معركة افشال المشاريع التصفوية، مضيفا ان شعبنا لن يقبل بغير ارضه لإقامة دولته المستقلة فوق ترابها، وان الحديث عن دولة فلسطينية في سيناء لن يكون سوى اضغان احلام، وسيبقى شعبنا مزروعا في وطنه ومرابطا ارضه ومناضلا من اجل استقلاله وحريته حتى ينالها.

وحول المصالحة الوطنية دعا اللواء ضميري قادة حماس الى وقف تصريحاتهم الهادفة الى نسف كل الجهود لتحقيق المصالحة والعمل على تمكين حكومة التوافق الوطني ووقف جباية الضرائب من المواطنين، ووقف بث البيانات والتصريحات المزيفة والكاذبة التي تتناقلها وسائل اعلامها، وقال ان حجم المؤامرة يتطلب من الكل توجيه كل الجهود لإفشالها، لأن وحدتنا الوطنية هي السلاح الاقوى في مواجهة التحديات.

وأكد على دور المؤسسة الامنية بكل اذرعها في حماية شعبنا وممتلكاته والضرب بيد من حديد على العابثين بمقدراته وأمنه، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها في حماية الارض من التسريب، واطفالنا من الاستهداف بآفة المخدرات والمواد الفاسدة والتهريب، وقال ان الهاربين من وجه العدالة سيتم القاء القبض عليهم اجلا ام عاجلا وان احدا لن يستطيع حمايتهم من العدالة، مضيفا ان القيادة الفلسطينية ماضية دون توقف في بناء مؤسسات الدولة المدنية منها والعسكرية. وفي نهاية المحاضرة التي حضرها قائد وحدة الحراسات بالشرطة العقيد ناصر حنني اجاب اللواء ضميري على اسئلة الحضور.

وبعد اللقاء قام اللواء ضميري بتفقد قسم الخيالة في الشرطة واستمع الى شرح عن القسم وتطوره قدمه العقيد ناصر حنني مسؤول قسم الحراسات بالشرطة.

شارك هذا الخبر!