القدس/PNN- من أحمد جلاجل- في ظل استهداف الاحتلال الاسرائيلي مشاريع التهويد للمدينة المقدسة وأسرلة كافة القطاعات وابرزها التعليم وبالتزامن مع اعلان الولايات المتحدة الامريكية القدس عاصمة لاسرائيل، اطلقت مؤسسة الهمة الشبابية في القدس، اليوم الاربعاء، مبادرة بعنوان "مدارسنا فلسطينية" والتي تهدف الى تعزيز صمود القطاع التعليمي الفلسطيني في المدينة وتاكيدا على هوية المدارس والمنهاج الفلسطيني والذي يعتبر من اهم الركائز الوطنية الهادفة الى تكريس ثقافة العربية الفلسطينية بمواجهة الغول الاستعماري الذي يريد احتلالها وتاتي هذه المبادرة ضمن خطة واستراتيجية للموسسة تهدف الى الوصول لى كافة القطاعات الفلسطينية في المدينة المقدسة لتعزيزها ومساندتها في مواجهة المخططات الهادفة للنيل منها .

وتتضمن المبادرة توزيع لوحة من الخزف الفلسطيني على جميع المدارس في مدينة القدس بحيث تحمل اللوحة اسم المدرسة وكتب عليها بيت الشعر أجل اني من القدس وفيها قد نما غرسي.

وكانت اولى فعاليات مؤسسة الهمة الشبابية وضع لوحة تزينت بالعلم الفلسطيني على جدران مدرسة دار الايتام الثانوية الاسلامية بحضور مدير التربية والتعليم في القدس الشريف الاستاذ سمير جبريل ومدير المدرسة الاستاذ فادي خليل ومدير مبادرة مدرستي فلسطين رامي مشعشع ورئيس الهيئة الادارية لمؤسسة الهمة الشبابية داود بسام ابو لبدة واعضاء المؤسسة.

وقال مدير التربية والتعليم سمير جبريل ان هذه المبادرة رائعة تجسد تطلعات الشباب من خلال التواصل مع المدارس، و وضع قيم ومفاهيم وطنية ترسخ الصورة الفلسطينية للتعليم في القدس، حيث زينت اللوحة التي تحمل اسم المدرسة بيت شعري يعبر عن الانتماء والتجذر في القدس للشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد ويزينها العلم الفلسطيني.

من جهته اكد رئيس الهيئة الادارية لمؤسسة الهمة الشبابية داود ابو لبده ان مبادرة مداسنا فلسطينية جاءت لتعزز صمود المدارس الفلسطينية في القدس الشريف في وجه المخططات الاحتلالية الهادفة الى تهويد المدارس من خلال فرض المنهاج الاسرائيلي في المدينة المقدسة.

واضاف ابو لبدة ان المبادرة تشمل ما يزيد عن اربعين مدرسة وهي بمثابة انطلاقة لمؤسسة الهمة الشبابية التي ستعمل جاهدة على خلق كادر شبابي مقدسي قادر على مواجهة الصعاب والتحديات المستقبلية.

يذكر ان مؤسسة الهمة الشبابية تم تأسيسها من خلال كادر شبابي يهدف بشكل اساسي الى تعزيز قدرات الشباب وتطويرها في ظل الهجمة الشرسة على هذا القطاع الاساسي بالقدس وهو قطاع الشباب.