رام الله /PNN/ دعا مصدر سياسي رفيع المستوى المواطنين و وكالات الانباء الفلسطينية المختلفة حتى الحزبية منها الى التنبه لحجم الهجمة والاستهداف الاسرائيلي لكل ما هو فلسطيني معتبرا ان ضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية والزج بها في اتون الاشعات والخلافات الداخلية هو مصلحة اسرائيلية امريكية بحتة لضرب الموقف الفلسطيني الرافض لممارسات وضغوط الادارة الامريكية على القيادة الفلسطينية من اجل القبول بالفتات الذي تطرحه واشنطن على المستوى السياحي.

وتوقعت المصادر التي تحدثت لشبكة فلسطين الاخبارية PNN ان يستهدف الاحتلال الاسرائيلي ومن خلفه ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب شعبنا الفلسطيني من خلال محاولات التشكيك وبث الاشاعات ومحاولة ضرب الساحة الفلسطينية من خلال اغراقها بالاكاذيب والاشاعات وبالتالي شق الموقف الفلسطيني والتسهيل على الاحتلال ومن خلفه واشنطن لضرب الموقف الفلسطيني على المستوى الدولي حيث تحظى الحقوق الفلسطينية باسناد المجتمع الدولي وهو ما تجلى برفض اعتراف ترامب بالقدس من خلال الجمعية العامة للامم المتحدة وموقف الاتحاد الاوروبي الاخير.

واكد المصدر ان السياسة التي يقودها الرئيس محمود عباس ابو مازن تمثل الخطر الحقيقي على الموقفين الامريكي والاسرائيلي اللذان يهدفان الى اسقاط الثوابت الفلسطينية وعلى راسها القدس واللاجئين حيث استطاعت الخطوات السياسة والدبلوماسية التي تنتهجها القيادة الفلسطينية من احراج اسرائيل وعزلها ما دفع ادارة ترامب الى الكشف عن وجها الحقيقي من خلال الخطوات التي اتخذتها والتي كان ابرزها تهديدات ترامب وزمرته بالامس في دافوس والامم المتحدة.

واكدت المصادر ان الهجمة الامريكية الاسرائيلية على القيادة الفلسطينية هي هجمة مبرمجة تستهدف الموقف الفلسطيني الذي يمثله الرئيس محمود عباس عباس .

وأكد المصدر أن الخبر الاخير حول شراء الطائره عاري عن الصحة ويهدف إلى خلق بلبلة في الشارع الفلسطيني موضحا ان اسرائيل و امريكا بدات بشن هذه الحملة بعد خطاب الرئيس في اجتماع المركزي قبل أسبوعين في رام الله وهي تاتي في اطار سلسلة اكاذيب واشاعات بدات من اشاعات موافقة القيادة على حل صفقة القرن مرورا باكاذيب الاشتراك وبيع اراضي الكنيسة الارثوذكسية وحماية البطريرك مؤكدة فشل هذه المحاولات اعتمادا على وعي ابناء شعبنا الفلسطيني.

ودعت المصادر الفلسطينية وسائل الاعلام المختلفة وعلى راسها الاعلام الحزبي الذي يختلف سياسيا مع القيادة الفلسطينية الى عدم محاولة الترويج لهذه الاشاعات لان من يروجها يعادي الشعب الفلسطيني بكل مكوناته ومواقفه السياسية ويهدف من وراءها للقضاء على الاحلام الفلسطينية باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لصالح المشروع الصهيوني الامريكي القائم على حساب القضية الوطنية الفلسطينية