بيت لحم/PNN- قال الناطق باسم جيش الاحتلال الايرائيلي، اليوم الاحد، في وسائل إعلام موجهة للعالم العربي أن إيران وحزب الله يحاولان إقامة مصنع صواريخ دقيقة في لبنان.
ووجه الناطق العام باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي العميد رونين مانيليس تحذيرًا الى لبنان مما يفعله كل من ايران وحزب الله داخل الاراضي اللبنانية من إقامة مصانع صواريخ دقيقة ومنشات اخرى وكتب: "لقد أصبحت لبنان بفعل وتخاذل السلطات اللبنانية مصنعٓ صواريخ كبير. فالموضوع ليس مجرّد نقل أسلحة أو أموال، أو استشارة. بل أنّ إيران افتتحت فرعًا جديدًا، "فرع لبنان" - إيران هنا"
وأضاف مانيليس ان ألهدوء النسبي في الجبهة اللّبنانية يعتبر دليلًا قاطعًا على فعالية الرّد الإسرائيلي، والذاكرة المؤلمة في نفس اللبنانيين بشأن كِبَر الخطأ السابق الّذي إرتكبه نصر الله".
وقال مانيليس انه في لبنان، لا يُخفي حزب الله محاولاته للسيطرة على الدولة اللبنانية.
وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال ان رئيس دولة لبنان يعطي شرعيّة لمنظمة "إرهابية" على حد قوله، وزعم ان رئيس الحكومة اللبنانية يستصعب العمل في ظلّ وجود نصر الله.
وزعم مانيليس ان واحدٌ من كلّ ثلاثة أو أربعة بيوت جنوب لبنان هو مقرّ، أو مخزن للسّلاح، أو مكان تحصين تابع لحزب الله مضيفًا ان الجيش الاسرائيلي يعرف هذه المنشآت، ويستطيع استهدافها بشكل دقيق إذا تطلّب الأمر ذلك"
وختم مانيليس بالتأكيد ان سنة ٢٠١٨ ستكون سنة امتحان بالنسبة للبنان.
