الشريط الاخباري

التميمي: "نحن لا نريد أن نردّ على ادعاءات من لا جذور له بهذه الأرض"

نشر بتاريخ: 28-01-2018 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

رام الله/ PNN- جاء من "يكشف لنا المستور يا سادة"، مجموع الصور والمشاهد الفلمية التي كانت تظهر بها عائلة التميمي أو "برايدي-بانتش" منذ 2009 عبارة مجموعة من الممثلين المحترفين، تم تركيبها بشكل خاص في خدمة الدعاية الفلسطينية.

نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مايكل آورن نائب وزير مكتب نتنياهو قوله بوصف عائلة التميمي بأنها:"عائلة ليست حقيقية، تم تركيبها بشكل خاص في خدمة الدعاية الفلسطينية"، وتابع في حديثه حول طبيعة لباس العائلة ولون بشرة أفرادها، مما يجعلها على حد تعبيره بعيدة عن كونها عائلة فلسطينية حقيقية، بسبب الاختلاف بينها وبين السائد في المجتمع الفلسطيني، واستمر آرون بإدعاءاته ليذكر أنّه هو وفريقه يطلقون على العائلة اسم برايدي-بانتش.

وفي الرد على هذه الادعاءات التي وصفت بالعنصرية، قال باسم التميمي ربّ عائلة التميمي في حديث خاص لشبكة فلسطين الاخبارية PNN: " هذا من قبيل الجنون والغباء الذي وصل إليه المحتل الذي غرق في وهم القوة، وبالتالي أصبح يفكر بطريقة غير منطقية"، وذكر التميمي دلائل تنفي ادعاءات آرون، منها أنّ طفلته عهد تم سجنها بناء على ملفات موجودة لدى هذا الاحتلال، تربطها بثلاثة أجيال أو أربعة من زمن الاحتلال البريطاني، وأنّ عائلة التميمي تعود بالأصل إلى تميم الداري، وهو أول من أسلم في هذه البلاد قبل الفتح الإسلامي.

وتابع التميمي:" نحن لا نريد أن نردّ على ادعاءات من لا جذور له بهذه الأرض، ادعاءات فصلنا عن أرضنا وبلادنا، نحن نقول أننا باقون هنا، وإذا كان الأمر كما يدّعي نائب الوزير أنّ كلّ ما يحدث مجرد ثميل، فلماذا تحكم عهد على صفعها لممثل هو ليس جندي حسب رأيهم، بالتالي هم يناقضون أنفسهم في كلّ الروايات التي يرونها، فهم لا يريدون للعالم أن يرى الوجه الحقيقي للفلسطيني".

وشكر التميمي الملك عبد الله على اهتمامه بقضية عهد وإجراء اتصالات من قبله للافراج عنها وأضاف: " نحن نحيي ونقدر هذه اللفته الكريمة، ونتمنى أن يستمر الضغط السياسي من كافة المستويات السياسية في الوطن العربي وفي كل العالم حتى نستطيع ان نقف في وجه هذا الاحتلال وسياساته، وهذا دليل على عمق الانتماء للأمة والقومية العربية".

[playlist type="video" images="false" ids="298544"]

ويذكر أنّ عائلة التميمي منذ التاسع عشر من ديسمبر نهاية عام 2017 أصبحت محط اهتمام للصحافة الدولية والعاليمة فضلا عن المحلية، كما باتت تشكل رمزاً للنضال الفلسطيني مجسداً في عائلة كاملة.

شارك هذا الخبر!