الشريط الاخباري

رام الله: عقد مؤتمر "واقع التعليم في فلسطين ومستقبله في سياق الهدف التنموي الرابع"

نشر بتاريخ: 28-01-2018 | محليات
News Main Image

 رام الله /PNN- أوصى المشاركون في مؤتمر "واقع التعليم في فلسطين ومستقبله في سياق الهدف التنموي الرابع"، بضرورة الوصول إلى سياسات داعمة لتحقيق الهدف التنموي الرابع، وتقديمها لوزارة التربية والتعليم العالي وللمؤسسات المعنية، تمهيدا لاعتمادها والعمل بها.

وينص الهدف التربوي الرابع على ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

ونظم المؤتمر من قبل كلية العلوم التربوية وعمادة البحث العلمي في جامعة القدس المفتوحة، ومركز إبداع المعلم، والائتلاف التربوي الفلسطيني، اليوم الأحد، في مقر جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيرة وفي مقر رئاسة الجامعة بقطاع غزة عبر نظام الربط التلفزيوني (الفيديو كونفرنس) تحت شعار "الحق في التنمية، الحق في التعليم"، برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة، رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز، عدنان سمارة.

وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تعزيز الشراكة بين وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات والمؤسسات التربوية في برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة وفي أثنائها، وطالبوا بأن تضع الدولة سياسات وقوانين تعزز من مكانة مهنة الخريج المعلم المستقبلية.

ودعوا وزارة التربية والتعليم العالي إلى تبني سياسات تربوية خاصة بإعداد المعلمين قبل الخدمة وفي أثنائها، تنبثق عنها استراتيجيات وبرامج وخطط تنسجم ومتطلبات القرن الحادي والعشرين.

كما طالبوا بالعمل على ضمان فرص متكافئة للجميع، في الحصول على التعليم المهني والتعليم العالي، وبتفعيل دور الإعلام التربوي في تعزيز مكانة مهنة التعليم وتحسين مخرجات النظام التربوي والتعليمي بما ينسجم مع الهدف التنموي الرابع ومهارات القرن الحالي.

وطالبوا، أيضا، بتطوير رؤيا تربوية واضحة وممنهجة لبناء المناهج المدرسية أو تطويرها بشكل يراعي حقوق الإنسان والمواطنة ومنظومة قيم المجتمع الفلسطيني والقانون الفلسطيني بشكل أوسع، ودعوا صانعي القرار إلى ضرورة إعادة النظر في التعاطي مع المعوقات والتحديات التي تواجه التكامل بين التربية الخاصة والتعليم الجامع، على أن ينظر إليها بأنها عمليات متكاملة غير منفصلة، من أجل خلق بيئة تمكينية تدمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والمهمشين والمعرضين للتمييز والحرمان في المدراس العادية.

وشددوا على ضرورة الاستفادة من تجربة جامعة القدس المفتوحة في المصادر التربوية المفتوحة ومراكز التعلم، ثم تعميمها على مختلف المناطق المهمشة لنشر التعليم بين أفراد المجتمع سواء في الظروف العادية أو في أُثناء الأزمات.

ودعوا إلى تفعيل الدور التربوي لرياض الأطفال من خلال توفير بيئة تربوية وترويحية فاعلة، وتحسين واقع المربيات الوظيفي بما يضمن لهن الاستقرار في العمل، وتمكين الشباب والكادر من امتلاك المهارات اللازمة، كمهارات التقنية والمهنية، لشغل وظائف لائقة تساعدهم على العيش الكريم.

وطالب المشاركون بضرورة رفع الاستجابة المجتمعية لدى القطاع الخاص لتمويل قطاع التعليم في فلسطين، وأخيراً عقد مؤتمر تربوي سنوي يكون منصة تطرح من خلالها أولويات القضايا التربوية والتعليمية، وذلك استكمالاً لأهداف المؤتمر ولتعزيز المشاركة المجتمعية.

شارك هذا الخبر!