الشريط الاخباري

المبعوث الامريكي غرينبلات زار حدود غزة برفقة قادة جيش الاحتلال واطلع على الاوضاع هناك

نشر بتاريخ: 28-01-2018 | PNN مختارات
News Main Image

القدس/PNN - زار امبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات حدود قطاع غزة برفقة قادة جيش الاحتلال واطلع على الاوضاع هناك بعد ظهر اليوم الاحد

وأوضحت القناة السابعة التي أوردت الخبر، أن جرينبلات التقى خلال الزيارة عددا من قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، ومسئولين في إدارة التنسيق والارتباط، كما زار أحد الأنفاق على حدود غزة بشكل سري دون تحديد مكان النفق الذي زاره.

ووفق القناة العبرية فقد رافق جرينبلات في زيارته منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية الجنرال يواف مردخاي وعدد من الضباط في الجيش الإسرائيلي.

وأكد مردخاي خلال الزيارة، أن الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع، هي نتيجة السياسات التي تنتهجها السلطة الفلسطينية، من خلال فرضها عقوبات على السكان بدون تمييز.

وكان قد التقى مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، بعائلات الضباط والجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، حيث لم يصف الضابط غولدن والجندي شاؤول ب"أموات"، وإنما قال "الأعزاء".

والتقى غرينبلات بعائلات الضابط هدار غولدن، والجنود أرون شاؤول، وابراهام منغستو، وهشام السيد الذين أسرتهم كتائب القسام قبل ما يزيد عن 3 أعوام.

وقال غرينبلات على حسابه على "تويتر" عقب اللقاءات التي عقدها: "التقيت اليوم مرة أخرى بعائلات غولدن وشاؤول الذين احتجزت حماس أبناءهم الأعزاء في حرب غزة".

وأَضاف "تعاني هذه العائلات ألمًا لا يحتمل نتيجة تصرفات حماس المخزية والخسيسة، فيجب أن يعود جميع الإسرائيليين، وأصلي من أجل عائلاتهم"، على حد قوله.

وتابع غرينبلات إنني "التقيت اليوم مرة أخرى بأعضاء عائلتي منغستو وهشام السيد، فقد اعتقلت حماس منغستو منذ اختفائه في سبتمبر 2014، واعتقلت هشام منذ اختفائه في أبريل 2015، كم تستحق حماس من اللوم على تسببها في هذه المعاناة الرهيبة".

وقبل نحو أسبوعين، قال وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه لا يعرف إذا كان الإسرائيليون المحتجزون في قطاع غزة أحياء أم أموات.

وأضاف ليبرمان في معرض رده على سؤال بشأن ربط رفع الحصار عن غزة باستعادة "جثث" الإسرائيليين المحتجزين في غزة أنه "لا يعرف إذا ما كانوا جثثًا أم أحياء، ولن يُحسّن من ظروف معيشة سكان غزة قبل نزع السلاح وتسليم الإسرائيليين".

وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيه مسؤول إسرائيلي رفيع بإمكانية وجود أسرى على قيد الحياة لدى المقاومة في غزة، بعد إصرار لسنوات على أنهم "جثث".

شارك هذا الخبر!