الخليل/PNN-نظمت بلدية الخليل اليوم الثلاثاء، ورشة عمل مركزية حول الخطة التنموية الاستراتيجية للاعوام 2018 -2021، تحت عنوان " تحديد الرؤية، القضايا ذات الأولوية، والاهداف التنموية "  في المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل، بمشاركة رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة ومدير العمليات في صندوق تطوير وإقراض البلديات المهندس حازم القواسمي ومدير عام الحكم المحلي المهندس رشيد عوض وممثل الشركة الاستشارية المركز الوطني للتنمية المستدامة المستشار أسامة صالح، وذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي وممثلي عن مؤسسات المجتي المحلي.

وفي كلمته رحب أبو سنينة بالحضور، مؤكداً أهمية التخطيط الاستراتيجي في العمل البلدي، لافتاً إلى أن أساس نجاح أي عمل هو التخطيط السليم، وهذا ما تسعى له البلدية من خلال وضع خطة إستراتيجية بمشاركة فعالة من المجتمع المحلي لتلبي احتياجاته، موضحاً أنّ أهمية الخطة تكمن في توفير مصادر مالية ذاتية بالإضافة إلى العمل على إيجاد مصادر تمويل خارجية سواء من خلال الحكومة الفلسطينية أو صندوق تطوير البلديات أو الدول المانحة.  شاكراً اللجان التي عملت على تحديث الخطة لمتابعة القطاعات المختلفة واعتماد القضايا الأساسية للخطة التي سيركز عليها المجلس البلدي خلال السنوات الأربع القادمة.

من جانبه بين المهندس القواسمي اهتمام صندوق تطوير وإقراض البلديات، للخطط الاستراتيجية التي تعمل عليها البلديات والتي تستطيع من خلالها تحديد اولويات المشاريع التي تهم المواطن وتلامس احتياجاته اليومية، مشيداً بجهود بلدية الخليل بهذه الاتجاه ومؤكداً على استمرار التعاون ودعم بلدية الخليل في انجاز خطتها الاستراتيجية التنموية لمدينة الخليل.

أما المهندس عوض، فقد تحدث عن اهمية انسجام الخطط الاستراتيجية لهيئات الحكم المحلي والبلديات بالخطة الاستراتيجية الوطنية وتماهي هذه الخطط بالخطة الوطنية بما يحقق المصلحة الوطنية العليا، مشدداً على ضرورة  تعزيز مبدأ الشفافية بين البلديات ومجتمعها المحلي.

وبعد ذلك، قام منسقى اللجان العمل المختلفة بعرض نتائج اعمالها في المجالات التنموية المندرجة في الخطة، ومن ثم أدار صالح الحوار مع الحضور للحصول على تغذية راجعة فيما يتعلق في المشاريع المقترحة مستقبلاً وتحديد الاولويات التي لم تشملها الخطة السابقة .