الشريط الاخباري

الرئيس يستقبل المعزين بوفاة المناضل غسان الشكعة

نشر بتاريخ: 30-01-2018 | محليات
News Main Image
رام الله /PNN- تقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وأعضاء القيادة الفلسطينية، وعائلة الفقيد، مساء اليوم الثلاثاء، واجب العزاء بوفاة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس بلدية نابلس الأسبق المحامي غسان الشكعة، الذي وافته المنية مساء الخميس المنصرم، بعد مشوار حافل بالنضال. وأم بيت العزاء، الذي اقيم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، آلاف المواطنين وأعضاء الحكومة، واعضاء المجلس التشريعي، وممثلو البعثات الدبلوماسية، وقادة الأحزاب السياسية والنقابات والمنظمات الشعبية والأهلية. وقال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم: الراحلَ العزيز الذي نُودعُ اليومْ ليسَ من العابرينَ في الذاكرةِ بل هو من رواتها وسكانها ومؤثثِي بيوتِها العامرةْ بما حقَقَ وأنجَزَ واعطَى لا للوطنِ وللمسيرةِ الحرةِ فَحسبْ وإنما كذلكَ لأهلهِ واحبتهِ وأصدقائهِ ورفاقِ دربهِ وبما أعطى لمدينتهِ التي أحبها وأخلصَ لها نابلس التي بكته وتَبكيه اليومْ بحُرقةِ الفاجعةْ. وتابع عبد الرحيم: أَتحدثُ بالطبعْ عن غسانِ الشكعْةَ الصديقِ الحميم المناضلِ الذي ما حادَ يوماً عن الثوابتِ الوطنيةِ المبدأيةْ والقيادة الشرعية ولم يساوم عليهما أبداً الذي ظلَ صامداً في وجهِ هجماتِ الضغينةِ، أَتحدثُ عن رجلٍ لطالما كانَ غزيرَ الحضورِ أينَما حّلْ مرابطاً في وطنهِ ودرعاً في حماية قيادته ورموزه ومسيرةِ ابنائهِ. بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد المجدلاني في كلمته باسم اللجنة: "اليوم نودع رفيقا وصديقا وقائدا وطنيا كبيرا، شكل في مسيرة حياته النضالية، وسطر نموذجا كفاحيا ونضاليا تحتذي به الاجيال، كان معبرا عن طموحات فئات واسعة من أبناء شعبنا". وأضاف المجدلاني، "كان يعبر عن حبه وعن عشقه لفلسطين عبر عشقه لمدينته نابلس التي أخلص لها ولفلسطين في كل المراحل، ليس ابن نابلس البار وانما ابن فلسطين وقضيتها، لم يتوان بالنهوض بواجباته ومن التقدم بكل اخلاص وعمل، كان رجلا يحترم رأيه وموقفه بأي حال من الأحوال، اليوم فلسطين وشعبنا افتقدت واجدا من اعمدتها واركانها أحد القادة البارزين والمميزين، ونعزي انفسنا بهذا الفقدان الكبير". من جهته، قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب قيس عبد الكريم ، فجوة تركها رحيل ابو الوليد ليس في الصفوف القادية الوطنية الأولى لثورانا ولحركتنا ولكن لأبناء شعبنا الذين عايشهم، وضحى من أجلهم على مدى سنين حياتهم، كان دوما مصمما على خدمة المجتمع. وقال مراد السوادني باسم الاتحادات والنقابات الشعبية الفلسطينية: فقد عزيز في لحظة مرة وصعبة من تاريخ بلادنا، شخص كبير قدم الكثير من أجل فلسطين وشعبها في محطات مختلفة وصعبة وشائكة، فقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واحدا من اسمائها الكبرى، ونابلس واحدا من رجالاتها الميامين، وفلسطين اخا واستاذا وقائدا ومحبا. وقال قاضي القضاة محمود الهباش باسم القضاة: كان واحدا من الذين عشقوا فلسطين وأرضها، نحن نودع قامة كبيرة نجدد العهد انننا سنبقى على ذات الطريق وذات الميثاق. وكان الرئيس عباس نعى الشكعة قائلا، إنه بوفاة الشكعة خسرت فلسطين رجلا مناضلا وقامة وطنية شامخة، أفنى حياته في العمل الكفاحي وخدمة أبناء شعبه، وفي الدفاع عن حقوقه.

شارك هذا الخبر!