الشريط الاخباري

نساء من اجل الحياة والديمقراطية" توزع مساعدات عينية للعائلات المقدسية

نشر بتاريخ: 02-02-2018 | محليات
News Main Image

القدس/PNN- أحمد جلاجل- للعام الرابع على التوالي قامت جمعية "نساء من اجل الحياة والديمقراطية والمساواة" في القدس وبالتعاون مع جمعية "ميراثنا" التركية لمدينة القدس وعلى مدار يومين متتاليين بتوزيع صوبات وحرامات كهربائية وحرامات الصوف العالية الجودة، بالإضافة الى كسوة شتوية للعائلات والاطفال المقدسيين كمساعدة طارئة للأسر التي تعاني من ضائقة اقتصادية صعبة في المدينة المقدسة، ضمن حملة (شتاء دافى).

وشملت الحملة الأحياء المقدسية: "صور باهر، الشيخ جراح، راس العمود،سلوان، شعفاط والطور".

وتقدم جمعية "نساء من اجل الحياة والديمقراطية والمساواة" التي تديرها الناشطة المقدسية زهورابو ميالة في كل عام عددا كبيرا من الطرود الغذائية التي تشمل المواد الاساسية للأسر مثل الارز والسكر والطحين والحبوب والمعلبات والزيوت ومواد اخرى، بالإضافة الى كسوات العيد ولحوم الاضاحي وذلك ضمن مشاريع الجمعية القائمة على دعم الاسر المقدسية داخل البلدة القديمة وفي ضواحي القدس المختلفة بدعم من مؤسسات وجمعيات خيرية عالمية.

يذكر ان "جمعية نساء من اجل الحياة والديمقراطية والمساواة"، تسعى من خلال المشاريع التي تنفذها في المدينة المقدسة، إلى دعم الأسر الفقيرة وسد احتياجاتها من المواد الغذائية والملابس ومنح دراسية، بالإضافة الى دعم النساء والأطفال المهمشين في القدس وتمكينهم في ظل الاحوال الصعبة التي تعيشها المدينة، إضافة الى الاوضاع الاقتصادية غير مسبوقة في القدس والتي حولت عدد كبير جدا من السكان الى ما دون خط الفقر.

وقالت زهور ابو مياله مديرة الجمعية: "إن هذهالخطوة جاءت نتيجة الخناق الاقتصادي وضنك المعيشة وسياسة الافقار التي يعيشها المقدسيين، وقد اخترنا توقيت هذه الحملة بالتزامن مع فصل الشتاء حيث تحتاج العائلات لها حتى تكون هذه الحملة عبارة عن هدية متواضعة نقدمها لأهلنا في القدس حتى ندخل الدفء والامان لهم في ظل برودة الطقس والاحوال الجوية في هذه الأيام".

وشكرت مديرة الجمعية الجهود الكبيرة التي تقوم بها جمعية " ميراثنا" التركية، من خلال دعم المجتمع المقدسي بالاحتياجات الحياتية الاساسية، على ما قدموه من معونات لمئات العائلات المقدسية وسألت الله تعالى ان يجعله في ميزان حسناتهم .

وعلّقت احدى العائلات المستفيدات من هذه الحملة" ان لهذه الحملة وقع كبير على العائلة المقدسية المحتاجة ليس فقط من الجانب المادي انما النفسي والمعنوي أيضا كونها تساهم في إعانة أرباب المنزل على تقديم أي شيء جديد لأبنائهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها".

شارك هذا الخبر!