مدريد/PNN ديربي كتالونيا، مساء اليوم الأحد، بين برشلونة وجاره إسبانيول ضمن مباريات الجولة 22 من الدوري الإسباني على ملعب "كورنيا إل برات"، ليس له إلا عنوان واحد وثابت دائمًا على مدار تاريخ مواجهات الفريقين، وهو الإثارة والغضب والمتعة.

برشلونة المنتشي بسلسلة انتصارات في الليجا بفضل ليونيل ميسي ولويس سواريز، يرغب في مواصلة السلسلة من ميدان إسبانيول، الذي قد يكون له رأي آخر، خاصة أن الديربي لا يعرف التوقعات.

ويستعرض أسباب سخونة وإثارة ديربي كتالونيا الليلة.

صدام الكأس

ضاعفت مباراتا ربع نهائي كأس ملك إسبانيا من بريق وحماس ديربي كتالونيا، الذي سيطر عليه برشلونة في السنوات الماضية دون تعب، لكن إسبانيول حقق فوزه الأول على جاره في ذهاب ربع النهائي للمرة الأولى في ملعبه الجديد.

ورد برشلونة في لقاء الإياب بثنائية في"كامب نو"، ليعبر إلى نصف النهائي.

ويأمل إسبانيول في تكرار فعلته، حيث أصبح أول فريق يقهر برشلونة بعد 29 مباراة هذا الموسم، بعد خسارو البلوجرانا للسوبر الإسباني أمام ريال مدريد.

سخرية بيكيه

أشعل بيكيه ديربي كتالونيا، عقب إقصاء الجار من الكأس، بعدما نجم البارسا منافسه بأنه الزائر، القادم من كورنيا، في إشارة إلى المنطقة التي يقع بها ملعب إسبانيول الجديد، والذي انتقل إليه في 2009 بعدما كان يخوض مبارياته على الملعب الأولمبي ببرشلونة.

تقدم إسبانيول بشكوى رسمية ضد تعليقات بيكيه، وتحقق لجنة مكافحة العنف في الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الواقعة.

ولم يكتف المدافع الفارع بذلك، بل أضاف: "لا أشعر بالأسف لهذه التعليقات، وخلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة الأحد، سأمنح وسائل الإعلام العناوين الساخنة التي تبحث عنها".

ورد جيرارد مورينو، لاعب إسبانيول: "فخورون باللعب في كورنيا، وكلنا نعرف أين تأسس النادي وإذا كان أي شخص يشك في ذلك عليه أن ينظر جيدًا، لا أهتم بما يقوله بيكيه، بل حالة فريقي فقط، نأمل أن يكون يومًا هادئًا ومباراة رائعة".

لعنة فالفيردي

فالفيردي لم يسبق له أن فاز على إسبانيول في عقر داره كمدرب خلال 7 مواجهات سابقة بالليجا ضد الجار الكتالوني، حيث خسر 5 مرات وتعادل في مرتين.

وخاض فالفيردي تجربة مواجهة إسبانيول خارج الأرض في الليجا من قبل مع ناديين تولى تدريبهما، وهما أتلتيك بيلباو وفالنسيا ويأمل في فك هذه اللعنة.

كابوس 1996

يسعى برشلونة إلى رفع الفارق بينه وبين غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي تعثر أمس في ليفانتي بالتعادل (2-2)، إلى 21 نقطة بفوز في معقل إسبانيول.

فارق الـ21 نقطة لم يراه فريق ريال مدريد بينه وبين متصدر البطولة منذ موسم 1995-1996، عندما كان أتلتيكو مدريد يتربع على عرش البطولة، الذي يريد البارسا استعادته والاقتراب أكثر منه الليلة.

  المصدر: كووورة.