رام الله/PNN- اكد رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، اللواء جبريل الرجوب إن الاجماع الاسلامي على اعتبار القدس عاصمة للشباب لعام 2018، عبر استضافة برنامج دولي لمدة عام كامل كان بمثابة صافرة انذار للفت الانتباه لما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات اسرائيلية متواصلة ومن محاولات التهويد.

واعرب رجوب في كلمته في احتفال اعلان القدس عاصمة الشباب الاسلامي للعام الفين وثمانية عشر عن امله بأن يكون هذا البرنامج شرارة لانطلاقة ثورة عربية اسلامية لدعم شعبنا، خاصة المقدسيين، ولحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة.

من ناحيته قال وزير الشباب الاردني حذيفة الخريشة، إن الأردن ما زال مستمرا في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في نيل حقوقهم المشروعة بدولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مضيفا أن الوصاية الهاشمية على القدس ما تزال في قلب ووجدان العاهل الاردني.

من جهته اوضح الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي السفير سمير بكر أن قطاع الشباب سيسهم في تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي مع شعبنا الفلسطيني لتدعيم قدراتهم وتحقيق طموحتهم، وتمكينهم من مواصلة نضالهم من أجل الحرية والبناء، وإيصال رسالتهم إلى المجتمع الاسلامي بشكل خاص والعالم بشكل عام.

واوضح ان منظمة التعاون ستعمل ليكون البرنامج الوطني للشباب باكورة الأعمال الثقافية في الدول الأعضاء، بما يسهم في بناء القدرات والفرص وتعزيزها وتمكينهم من المساهمة في الحفاظ على الهوية العربية لمدينة القدس والتصدي للرواية الإسرائيلية المزيفة".

بدوره، أكد وزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة الكويتي خالد الروضان أن الكويت تقف إلى جانب القضية الفلسطينية وفيها كان انطلاق الثورة الفلسطينية، مشددا على أن القدس تبقى نبض كل مسلم وعاصمة لدولة فلسطين مشددا على أن الكويت ستبقى داعمة للحقوق الفلسطينية.