الشريط الاخباري

تربية الخليل و وفد من اليونيسف يزروان مدارس في البلدة القديمة

نشر بتاريخ: 07-02-2018 | متفرقات
News Main Image

الخليل/ PNN- زار وفد من مديرية التربية والتعليم في الخليل ووفد من اليونيسف مدرستي قرطبة الأساسية المختلطة والإبراهيمية الأساسية للبنين الواقعتين في قلب البلدة القديمة في الخليل لتفقدهما والاطلاع على سير العملية التعليمية والتربوية فيهما.

وترأس الوفد مدير التربية والتعليم العالي الأستاذ عاطف الجمل، و من اليونيسف كل من جينيفيف بوتين وباسمة عاهد مسؤولة التعليم و عمارامريزيق منسقاُ للمشاريع اليونسيف وكارول عوض مسؤولة شبكة المياه الصرف الصحي ، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام سارة زلوم، ورئيس قسم الميدان منى الحداد وفهد الدويك من قسم الميدان.

من جانبه ، استعرض مدير التربية والتعليم العالي الواقع التعليمي في المدرستين بالإضافة إلى عدد من المدارس الأخرى التي تواجه نفس الصعوبات في البلدة القديمة وتلك الواقعة في المناطق المحاذية للبؤر الاستيطانية، منوهاً إلى الانتهاكات التي يتعرض لها الطلبة والمعلمون بشكل يومي من خلال تفتيش حقائب الطلبة واستفزازهم بتوقيفهم لساعات طويلة وانتهاك حرمة المدارس باقتحامها واعتقال الطلبة من داخلها أو إيقاف العملية التدريسية فيها خاصة فترة الأعياد.

وأشار مدير التربية والتلعيم العالي إلى اهتمام المديرية بالمدارس الواقعة في منطقة البلدة القديمة من خلال إشراكها بالمشاريع التنموية التي تنفذ بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية لتطوير قدرات المعلمين ودعم الطلبة من خلال برامج الرقمنة وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي الكفيلة بدمجهم في الحصص الدراسية رغم الانتهاكات التي تتعرض لها تلك المدارس.

وبينت بوتين دور مؤسسة اليونيسف في دعم العملية التعليمية والتربوية التي تصب في أول سلم اولويات المؤسسة انطلاقاً من ايمانها بتوفير حق التعليم للجميع من ناحية ، وللدور الإيجابي المترتب على التعليم في توفير الحياة الكريمة للمواطنين خلال العمل في المؤسسات المحلية والعمل على تطويرها وبنائها من ناحية أخرى، مشيدة بجهود مديرية التربية والتعليم العالي في الخليل في المحافظة على سير العملية التعليمية والتربوية وإشراك المدارس في الأنشطة المنهجية واللامنهجية ووضع خطط بديلة في الحالات الطارئة.

ومن الجدير ذكره أن الوفد قد استمع أيضاً لمديري المدرستين خلال شرحهم معاناتهم ومضايقات الاحتلال عليهم بشكل يومي وتحملهم الصعاب ومحاولاتهم الجادة في الحفاظ على سير العملية التعليمية والتربوية رغم انتشار البوابات الالكترونية والحواجز في شوارع البلدة القديمة والعراقيل التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

شارك هذا الخبر!