الشريط الاخباري

الاحتلال يعتقل فلسطينياً وتركياً بزعم انتماء لحماس

نشر بتاريخ: 12-02-2018 | PNN مختارات
News Main Image

القدس/PNN-سمح جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، بالنشر حول اعتقال فلسطيني من مدينة أم الفحم شمال الأراضي المحتلة عام 1948 وآخر تركي بزعم توفيرهما الدعم المالي لحركة حماس.

وذكر الجيش كما أوردت القناة العبرية السابعة، أنه في إطار عملية مشتركة من الشاباك والشرطة الإسرائيلية اعتقلت خلال الشهر الماضي، اثنين من المشتبه بهما بتوظيف الأموال لحركة حماس ومنشأها من الأراضي التركية.

وزعم أن التحقيقات كشفت أن أحدهما من عناصر حركة حماس مقيم بمدينة أم الفحم وهو ضرغام جبارين، وآخر من تركيا وهو كميل طقلي وهو مواطن تركي ومحاضر في مجال القانون.

وادعى جيش الاحتلال أنه تم تجنيدهما في تركيا من قبل القيادي في حماس زاهر جبارين وهو أسير محرر في صفقة "شاليط" عام 2011 ويعمل مسؤولا عن ميزانية حماس، ويعمل على تعزيز وتوفير الدعم للعمليات الفلسطينية بالضفة الغربية، بتعليمات من صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وأوضح أنه خلال التحقيق مع طقلي اتضح أن تركيا تساهم في تعزيز قدرات حماس العسكرية بسبل مختلفة بما فيها من خلال شركة SADAT التي أنشئت بتعليمات من المدعو عدنان بشا وهو مستشار مقرب من مسؤولين في الحكومة التركية.

وزعم الجيش أنه تم إنشاء تلك الشركة بهدف تزويد بالأموال والأسلحة ما يسمى ب-"جيش فلسطين"، وساعد أحد موظفي تلك الشركة قياديين كبار في حماس على زيارة معرض أسلحة أقيم في تركيا عام 2015 عبروا فيه عن اهتمامهم بقدرات الطائرات المسيرة.

وحسب ادعاء الجيش، تلقي ضرغام من المسؤولين عنه في تركيا مئات الآلاف من اليوروهات بهدف تحويلها إلى خلايا تابعة لحركة حماس حيث أخبأها في أماكن مختلفة، وأثناء التفتيش في منزله تم ضبط مبلغ بقدر 91,000 يورو كان ينوي تحويله إلى الضفة.

وزعم أن حركة حماس تقيم علاقات مباشرة مع السلطات التركية من خلال جهاد يغمور من الجناح العسكري لحركة حماس كان متورطا في خطف الجندي الإسرائيلي ناحشون فاكسمان عام 1994 وأفرج عنه في صفقة "شاليط".

ونوه جيش الاحتلال إلى أن التحقيق مع ضرغام ثبت أنه عمل بتعليمات من قياديي حماس زاهر جبارين ومساعده الرئيسي سلامة مرعي اللذين استقرا بتركيا بمساعدة من طقلي.

وذكر أن سلامة مرعي من المفرج عنهم في صفقة "شاليط" وكان متورطا في تنفيذ عملية إطلاق نار في منطقة برقين شهر آذار 1993 أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي.

وأشار الاحتلال إلى أنه اعتقل أثناء التحقيق مشتبهون آخرون من سكان أم الفحم ساعدوا ضرغام في مجال الأموال.

ولفت الجيش إلى أنه طرد كميل طقلي من "إسرائيل" بعد انتهاء التحقيق معه وستتم محاكمة ضرغام جبارين خلال الأيام المقبلة.

شارك هذا الخبر!