رام الله/PNN- حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الشاب المريض سامح عبد الغني ( 22 عاما ) من طولكرم، والذي تم إعتقاله منتصف الليلة الماضية بعد إقتحام منزله والعبث بمحتوياته.

وأوضحت الهيئة أن الأسير عبد الغني يعاني من بتر في ساقه الأيمن، وخضع لعدة عمليات حتى تمكن من تركيب طرف إصطناعي، وسبب ذلك إصابته بمرض نادر أسمه ( Marfan Sendrome )، يقوم بإستهداف وإتلاف شرايين الجسم، بالإضافة الى معاناته من مشاكل في القلب وشبكية العين.

وطالبت الهيئة كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل الفوري لإنقاذ حياة  سامح، لأن بقائه في الأسير في ظل هذه الظروف الصحية المعقدة التي يعاني منها، يعني أن حياته مهددة بالخطر، خصوصا أنه يتلقى علاجا منتظما، وبحاجة الى رعاية صحية دائمة.