الشريط الاخباري

غالانت يتوعد ما اسماه "محور الشر" بسورية ورؤوبين لا يستبعد المواجهة

نشر بتاريخ: 17-02-2018 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

القدس/PNN - توعد وزير البناء الإسكان الإسرائيلي، يوآف غالانت، حزب الله بالحرب، فيما لم يستبعد عضو الكنيست إيال بن رؤوبين، المواجهة العسكرية الشاملة على الجبهة الشمالية، بظل تصاعد التوتر في أعقاب إسقاط مروحية "أف 16" التابعة لسلاح الحربية الإسرائيلي.

ورجح بن رؤوبين وهو ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي، اندلاع مواجهة عسكرية شاملة على الجبهة الشمالية، داعيا إلى ضرورة الاستعداد لها باعتبار أنه "لا مفر منها"، مشيرا بذات الوقت إلى حادثة إسقاط مروحية حربية إسرائيلية من قبل مضادات أرضية سورية يوم السبت الماضي.

وبعيدا عن الترجيحات والتقديرات، اختار الوزير غالانت لغة التهديد والوعيد ضد حزب الله، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي سينزع "القفازات" وسيستعمل اليد الحديدية ضد حزب الله وضد أي تهديدات على الجبهة الشمالية وتحديدا على الجبهة مع لبنان.

وقال الجنرال المتقاعد بن رؤوفين خلال استضافته في فعالية "السبت الثقافي" في بئر السبع إن "الأحداث الأخيرة على الجبهة الشمالية يوم السبت الماضي هي خطوة جديدة في مسلسل التصعيد المستمر هناك".

وأضاف: "أرحب بالإدارة المتوازنة لهذا الحدث من قبل المؤسسة الأمنية، حيث أنه لا يوجد حاليا فرامل سياسي فعال من شأنه أن يمنع إيران من توسيع سيطرتها على سورية مما يعني إيذاء إسرائيل في المستقبل، وبالتالي علينا أن نكون مستعدين للمعركة القادمة في الساحة الشمالية التي لا مفر منها قريباً على الأرجح".

وشهدت الأيام الأخيرة موجة تصعيد في الجبهة الشمالية إثر اسقاط قوات الاحتلال طائرة بدون طيار بدعوى أنها إيرانية، وتبع ذلك إسقاط مروحية حربية إسرائيلية من قبل مضادات أرضية سورية.

إلى ذلك، قال غالانت وهو عضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينيت) إن " إسرائيل ستفكك "مثلث الشر"، إيران وسورية وحزب الله". حول النشاط ضد التهديد على الجبهة الشمالية أضاف: "هناك أشياء كثيرة لا يعرفها الجمهور الإسرائيلي".

تصريحات غالانت وردت خلال ندوة أقيمت، الجمعة، في بلدة يوكنعام قرب حيفا، ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الوزير قوله: "في السابق تعاملنا مع الأحداث بحذر، إلا إننا قررنا نزع القفازات وسنتعامل بيد من حديد مع أي تهديدات على الجبهة الشمالية وسنعمل على تفكيك "محور الشر" في سورية".

ولفت إلى أن النظام السوري بدأ يفهم أنه ليس من مصلحته "اللعب" مع الجيش الإسرائيلي، زاعما إن إيران تعزز نفوذها بسورية وتستعمل الأراضي السورية لأغراضها ولتحقيق العديد من الأهداف والمصالح العسكرية والإستراتيجية.

وزعم أن طهران تهدف في نهاية المطاف السيطرة على الشرق الأوسط، وتأسيس جيش إيراني بسورية وفتح مواجهة عسكرية في الجولان واستخدام الأراضي السورية لنقل أسلحة لحزب الله في لبنان.

ووفقا لغالانت، فإن المؤسسة الأمنية لن تسمح لإيران بتحقيق أهدافها، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الحكومة الإسرائيلية، بشأن هذه المسألة، قائلا: "ما نقوم به صحيح من الناحية الأمنية والعسكرية، وهناك الكثير من الأمثلة، مثل تلك التي كانت مؤخرا، ولكن هناك أشياء كثيرة قمنا بها ولا يعرفها الجمهور الإسرائيلي".

وأضاف غالانت "في النهاية، نحن في فترة هدوء معين بين الحروب، نحن بحاجة إلى الاستعداد للمواجهة العسكرية القادمة وتجهيز قواتنا وأن نكون دائما على أهبة الاستعداد".

وتابع إنها "أيضا بناء للقوة ولكن ليس أقل من ذلك، نعني إنه يجب علينا أن نمنع من الجانب والطرف الآخر التسلح ومن الوصول إلى القدرات التي ستؤثر علينا في المواجهة المقبلة، لأن من يعد 100 ألف صاروخ في لبنان لا ينوي استعمالها لنقل الزهور".

شارك هذا الخبر!