الشريط الاخباري

الثلوج تعرقل عمليات البحث عن حطام الطائرة الإيرانية

نشر بتاريخ: 19-02-2018 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

تحطمت طائرة ركاب أثناء رحلة داخلية ومقتل جميع ركابها وطاقمها وعددهم 66 شخصا، في منطقة جبلية وسط إيران.

وسقطت الطائرة في منطقة جبال زاغروس بالقرب من مدينة سيميروم في ولاية أصفهان، يوم الأحد، أثناء رحلة من العاصمة طهران إلى مدينة ياسوج جنوب غربي البلاد.

وكلف الرئيس الإيرانى حسن روحانى، وزير النقل والطرق، بتشكيل لجنة لبحث أسباب الحادث، وفقا لوكالة أنباء الطلبة "إيسنا" الإيرانية.

وأعلن متحدث باسم هيئة الطيران المدنى فى إيران رضا جعفر زادة عن تشكيل لجنة أزمات أيضا لمتابعة تطورات الحادث.

وقالت شركة الخطوط الجوية الإيرانية آسمان، مالكة الطائرة، إن الرحلة الجوية رقم EP 3704 أقلعت من طهران في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي واختفت من على شاشات الرادار بعد حوالي ساعة.

وأعرب سيد محمد تقي طباطبائي، مدير العلاقات العامة في الشركة، عن أسفه لسقوط الطائرة التي أقلعت من مطار مهرآباد .وقال إنه بعد مرور 50 دقيقة وبسبب ظروف جوية غير مساعدة، اصطدمت بجبال دنا في منطقة سيميروم.

وقال المتحدث باسم خدمات الطواريء في إيران إن "جميع قوات الطواريء في حالة تأهب"، ونشر الهلال الأحمر الإيراني فرق بحث وإنقاذ بالقرب من موقع سقوط الطائرة".

وكان سوء الأحوال الجوية وتساقط الثلوج قد منع وصول طائرات هليكوبتر للإنقاذ والإغاثة إلى موقع الحادث، ما عرقل جهود البحث حتى الصباح.

وأشارت تقارير إلى أن الطائرة كان على متنها 60 راكبا، علاوة على ضابطي أمن، وطاقم ضيافة مكون من شخصين، بالإضافة إلى قائد الطائرة ومساعده.

وينتظر أقارب الضحايا أي أخبار عن ذويهم بعد استئناف عمليات البحث، التي كانت قد توقفت نتيجة الرياح الشديدة والثلوج.

وتجمع أقارب الركاب في وقت سابق في مسجد قريب من مطار مهرآباد بطهران، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت امرأة كان زوجها على متن الطائرة: "لا أستطيع أن أصدق ما حدث".

وقال رجل لموقع تابناك الإخباري إنه تخلف عن الرحلة، وأظهر تذكرة غير مستخدمة كدليل على كلامه، قائلا: "كان الله رحيما بي، لكني أشعر بالحزن من أعماق قلبي لجميع الأعزاء الذين فقدوا حياتهم."

أسطول عتيق والطائرة المنكوبة هي من إنتاج شركة فرنسية إيطالية، من طراز ATR 72-500 بمحركين ودخلت الخدمة منذ 25 عاما، وقامت بأول رحلة طيران عام 1993.

وتواجه إيران مشكلة في قطاع الطيران نظرا لقدم طراز أسطولها من الطائرات المدنية، وشهدت العديد من حوادث سقوط الطائرات خلال الفترة الماضية.

وتعاني البلاد من صعوبة كبيرة في الحفاظ على كفاءة طائراتها التجارية في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.

وتم رفع تلك العقوبات جزئيا منذ توقيع الاتفاق النووي مع القوى الدولية بقيادة الولايات المتحدة، في 2015.

وشركة آسمان هي ثالثة كبريات شركات الطيران في البلاد. ووقعت العام الماضي عقدا مع شركة بوينغ الأمريكية لشراء 30 طائرة من طراز 737S.

أكبر كوارث الطيران في إيران 2014

أغسطس/ آب: تحطم طائرة من طراز أنتونوف روسية الصنع تابعة لشركة سيباهان، ومقتل 39 راكبا من 40 راكبا كانوا على متنها، بسبب خلل في المحرك بعد فترة قصيرة من إقلاعها من طهران.

2011

يناير/ كانون ثاني : ارتطام طائرة بوينغ 727، تابعة لشركة إيران أير، أثناء الهبوط في عاصفة ثلجية وتسبب الحادث في مقتل 78 شخصا.

2009

تحطم طائرة توبوليف، تابعة لشركة قزوين أير لاينز، بعد إندلاع حريق على متنها ومقتل 168 شخصا أثناء رحلة من طهارن إلى أرمينيا.

أحدثحوادث الطيران في العالم

2018

11 فبراير/ شباط: تحطمت طائرة روسية من طراز أنتونوف An-148، بعد دقائق من إقلاعها من مطار ديموديدوفو في موسكو. وراح ضحية الحادث 71 شخصا.

2016

25 ديسمبر/كانون أول: تحطمت طائرة عسكرية روسية Tu-154 في البحر الأسود، ما أدى لمقتل 92 شخصا.

المصدر: BBC.

شارك هذا الخبر!