الشريط الاخباري

عشراوي: السلام العادل واستقرار المنطقة بحاجة لدور أوروبي فاعل وقوي

نشر بتاريخ: 19-02-2018 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN-التقت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي مع وفد من الممثلين عن وزارة الخارجية الألمانية المكلف بإدارة قسم الشرق الأوسط في الأراضي الفلسطينية اليوم، في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله. وشددت عشراوي على الحاجة الملحة لتوفير الحماية الدولية العاجلة والمشاركة المتعددة الأطراف ودور أوروبي فعّال وقوي لمحاسبة ومساءلة إسرائيل والمساهمة في تحقيق سلام عادل وشامل. في بداية الإجتماع، رحبت عشراوي بالوفد الضيف، وشكرت الحكومة الألمانية على التصويت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يرفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فضلاً عن دعمها المستمر للتطلعات الفلسطينية من أجل الإستقلال وإقامة الدولة.

وأطلعت عشراوي الوفد على آخر المستجدات والتطورات السياسية والعالمية والإقليمية وتأثيرها على القضية الفلسطينية، فضلاً عن خروقات إسرائيل المستمرة للقانونين الدولي والدولي الإنساني وإنتهاكاتها للإتفاقيات الدولية، وتجاهلها المتعمد لحقوق الشعب الفلسطيني، فضلاً عن الإجراءات الأحادية الجانب في القدس وحولها وقالت: "اسرائيل تسعى الى إستكمال الضم الكامل وعزل القدس الفلسطينية والإستمرار في تزويرها لطابع المدينة التاريخي والسياسي والثقافي والديموغرافي والجغرافي المتعمد ومحو هويتها الفلسطينية ".

وتطرق النقاش الى التداعيات والأعمال غير المسؤولة التي تقوم بها الإدارة الأمريكية والتي ألغت دورها في رعاية عملية السلام وأصبحت شريكاً في الإحتلال. وتطرقت عشراوي لمناقشة قضايا الحل الدائم، وقالت: "إنتهاك الإدارة الأمريكية التام لسيادة حكم القانون الدولي، شجعت إسرائيل على مواصلة خطواتها الأحادية، كما تساهم في خلق وضع من التطرف والعنف وعدم الإستقرار".

وأضافت:"يتوجب على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بتطبيق الإتفاقيات الموقعة والمعاهدات الدولية والقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان، وإنزال العقوبات عليها وتحميلها مسؤولية إنتهاكاتها وإرتكابها جرائم حرب". وتابعت:"إن الحل الأساسي يكمن في إنهاء الإحتلال والإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية."

وخلال النقاش تم التطرق للوضع الفلسطيني الداخلي، وأكدت عشراوي على أهمية المصالحة والوحدة الوطنية والإنتخابات، وضرورة إعادة تنشيط النظام السياسي الفلسطيني وتجديده. كما تم التطرق للعلاقات العربية والإقليمية وللتطورات السياسية الإستراتيجية، وموقف الرأي العام الإسرائيلي تجاه فلسطين والسلام، وأيضاً النقاط الأساسية في الخطاب المرتقب للرئيس محمود عباس في مجلس الامن في الأمم المتحدة.

شارك هذا الخبر!