الشريط الاخباري

قيادات فلسطينية ترحب بخطاب الرئيس بمجلس الامن ، وتطالب بترجمته على ارض الواقع

نشر بتاريخ: 21-02-2018 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN- قال امين عام حزب الشعب بسام الصالحي ان الكرة الان اصبحت بيد المجتمع الدولي بعد العداء الاميركي الاسرائيلي الملحوظ لخطاب الرئيس محمود عباس أمام مجلس الامن الدولي.

واضاف الصالحي في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، صباح اليوم الاربعاء، أن الاهم في المرحلة الحالية هو التحرك باتجاه تنظيم مؤتمر دولي من خلال كسب الاطراف الدولية المؤيدة للقضية الفلسطينية، مبينا ان المطلوب من دول اعضاء مجلس الامن ان تحشد بهذا الاتجاه.

واشار الى ضرورة تكثيف المباحثات مع فرنسا وروسيا والاتحاد الاوروبي باتجاه عقد المؤتمر الدولي للسلام باعتبارهم مؤهلين لذلك، مؤكدا وجوب تشكيل جبهة داخلية وتشكيل موقف عربي مساند وقوي اضافة الى اطراف دولية مؤثرة.

وتابع الصالحي ان الادارة الامريكية تسعى لوضع الشعب الفلسطيني وقيادته بين خيارين اما الرضوخ لقراراتها الاحادية الجانب او فرض الامر الواقع بتطبيق ما يسمى صفقة القرن وتنفيذ قرارات اسرائيل بشان القدس.

من جهته رحب عضو اللجنة التنفيذية لنظمة التحرير واصل أبو يوسف بردود الفعل الدولية على خطاب الرئيس محمود عباس يوم أمس في مجلس الأمن الدولي والتي أكدت على أهمية حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة، في وقت أدانت فيه انتهاكات سلطات الاحتلال المستمرة بحق شعبنا، باستثناء المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة هيلي.

وقال أبو يوسف إن الرئيس محمود عباس في خطابه جدد التأكيد على الحقوق الفلسطينية ذات الأولوية المستندة لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والتي لن يكون هناك أي حل بدون تحقيقها وتتمثل بالدولة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين.

وفي ذات السياق طالب أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق دول العالم بترجمة مواقفها المؤيدة لحقوق شعبنا مباشرة ًوالانتقال بها لمربع الفعل بالاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.

وأوضح الزق  أن دول العالم كافة تؤيد حل الدولتين وحقوق شعبنا باستثناء أمريكا واسرائيل عبر انتهاج سياسات ضد قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

اما سفير فلسطين الدائم في الامم المتحدة رياض منصور أكد ان اطرافا دولية عديدة ايدت الافكار التي طرحها السيد الرئيس محمود عباس في خطابه الهام في مجلس الامن من بينها فرنسا.

وقال منصور ان باريس رحبت بهذه المقترحات معربة عن استعدادها لدراستها فيما يتعلق بعقد مؤتمر سلام دولي وخلق الية جديدة.

واعلن ان الرباعية الدولية ستجري مداولات لتوسيعها والتحضير لاجتماع رفيع المستوى ليكون لها دور كبير في عملية السلام، مشيرا الى ان هناك خيارات عديدة كأن تقوم فرنسا او روسيا بعقد مؤتمر دولي للسلام.

وطالب منصور مجلس الامن الدولي ان يأخذ مبادرة الرئيس على محمل الجد ومناقشتها والبدء بالخطوات الفعلية على الارض للتنفيذ، مشيرا الى ان القيادة تريد عملية سلام تنهي الاحتلال ضمن سقف زمني محدد اضافة الى قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في المنظمة الاممية.

واوضح منصور ان هناك دراسة من ثلاث واربعين صفحة قدمت عبر امين عام الامم المتحدة لمجلس الامن لمناقشتها بخصوص مسألة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا.

واعتبر نائب الامين العام للجبهة الديموقراطية قيس عبد الكريم ان رفض الولايات المتحدة واسرائيل لما جاء في خطاب الرئيس بمجلس الامن الدولي نابع من رغبتهم في فرض هيمنتهم على أي حل.

واضاف عبد الكريم ان رفض نتنياهو لما جاء في خطاب الرئيس واتهامه بالتهرب من السلام يدلل على ان القيادة الاسرائيلية ليست شريكة في أي عملية سياسية ولا تريد الوصول الا للحل الذي تريده عبر نهب المزيد من الاراضي وشطب حق العودة لتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد نائب الامين العام للجبهة الديموقراطية على ضرورة وضع روافع تجبر الولايات المتحدة واسرائيل على القبول بمبادرة الرئيس من خلال تفعيل المقاومة الشعبية والتوجه الى المؤسسات الدولية وصولا الى فرض العقوبات على اسرائيل.

شارك هذا الخبر!