نابلس/PNN -اكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف وبتوجيهات من السيد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمدالله تأكيد الدعم لكافة المناطق المهددة سيما عقب هجمات المستوطنين الاخيرة على قرية بيتا شرق نابلس.
جاء ذلك خلال لقاء كادر من الهيئة مع مؤسسات القرية ومواطنيها اليوم، بهدف تعزيز صمودهم وثباتهم، وحضر اللقاء محافظ نابلس اكرم الرجوب وامناء سر حركة فتح في نابلس وسلفيت
واشاد محافظ نابلس اكرم الوجوب بثبات اهل القرية وصمودهم مؤكدا ان بيتا سطرت نموذجا يحتذى به ضد قطعان المستوطنين وحكومة الاحتلال
كما وزار رئيس الهيئة والوفد المرافق، منزل اسير المقاومة الشعبية ابراهيم وادي في بلدة قصرة، حيث استمع الى ذوي الاسير، وأخر تطورات لائحة الاتهام في قضية ابراهيم، المرفوعة عليه من قبل نيابة الاحتلال ارضاءً لرغبات المستوطنين .
كما والتقى عائلة ذوي شهيد الارض محمود عودة، مؤكداً على الالتزام الهيئة، لملاحقة قاتليه، وقدم الدعم اللوجستي اللازم لاستصلاح ارضهم التي استشهد محمود من أجلها.
وتفقد أيضا عساف والوفد المرافق قرية عينبوس، التي تعرضت يوم أمس الى إعتداءات قطعان المستوطنين، والتي ذبح فيها ما يقارب 15 راس من الماشية، مستمعاً الى شرح قدمه رئيس المجلس، حول الاعتداءات المتكررة من مستوطني مستوطنة ايتسهار القريبة والمحاذية لإراضي القرية، واحتياجاتهم في استصلاح الاراضي المهددة، مؤكدأ على تنفيذ توجيهات الرئيس، ورئيس الوزراء وسياسية الهيئة وخطتها، في دعم صمود المواطن الفلسطيني في مناطق "ج".
