رام الله/PNN- استضافت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم الثلاثاء، في مقرها بمدينة رام الله ، د.خيرية رصاص مستشارة دولة رئيس الوزراء، حيث تحدثت عن تجربتها الشخصية في الإدارة والقيادة للمشاركين في برنامج إعداد القادة الدفعة الثاني الذي تنفذه المدرسة الوطنية للإدارة، وذلك بحضور الدكتور سائد الكوني رئيس ديوان رئيس الوزراء.

وقد اطلعت رصاص على منهجية عمل المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة والبرامج التي تنفذها وخطتها الإستراتيجية والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها لصالح تطوير وتنمية الموارد البشرية في مؤسسات القطاع العام، والآلية التي تم إتباعها لاختيار المشاركين في برنامج إعداد القادة والبرامج الأخرى.

ورحب رئيس ديوان الموظفين العام – رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية للإدارة موسى أبو زيد بالدكتور رصاص، مثنياً على المسيرة الكبيرة التي تحملها، وأكد أبو زيد أن تجربتها المستمرة والمتنوعة تشكل مثالا يقتضى به للمتدربين في برنامج إعداد القادة الفلسطينيين.

وشكر أبو زيد رصاص على تلبية الدعوة والحديث عن تجربتها في الإدارة و القيادة ، وتطرقها إلى العوامل التي تساعد الشخص على أن يكون قيادي ناجح أمام مشتركي ومتدربي برنامج إعداد القادة- الدفعة الثانية في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.

من جانبها عبرت رصاص عن سعادتها وفخرها بالتواجد في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، حيث أنه على الرغم من أن فلسطين دولة محتلة ولكن يوجد لديها هذه المدرسة الوطنية التي تعمل على تطوير الكوادر البشرية في المؤسسات، فنحن بذلك لا نملئ الفراغات الوظيفية، بل نحن نعمل على تطوير كفاءة هذه الكوادر ليكون الشخص المناسب في المكان المناسب، فنحن نبني البشر وليس الحجر لإنشاء الدولة.

كما أثنت رصاص على الدور الرائد والطليعي الذي قام به أبو زيد حيث استطاع بناء هذا الصرح الكبير والهام للموارد البشرية في دولة فلسطين، وأضافت أن هذه المؤسسة هي محط أنظار إعجاب الجميع، وكما أملت رصاص مزيد من التقدم والنجاح لتكون هذه المدرسة الوطنية هي من الأوائل في المنطقة وتقدم خدمات للموارد البشرية العاملة في مؤسسات القطاع العام .

ويجدر الذكر أن المدرسة الوطنية للإدارة تنظم عدداً من اللقاءات للمشاركين ببرنامج إعداد القادة مع عدد من القيادات السياسية في الشعب الفلسطيني ومدراء المؤسسات الخاصة ذات التجارب الرائدة في الإدارة والقيادة، وتهدف من خلالها اطلاع المشاركين بالبرنامج على تجاربهم وإكسابهم مهارات ومعارف جديدة في الإدارة والقيادة.