الشريط الاخباري

مركز الإنسان: أطفال غزة أكثر عرضة للعدوان والقتل خلال الهجمات العسكرية وضحايا نتيجة الحصار

نشر بتاريخ: 04-06-2015 | سياسة
News Main Image
بيت لحم/PNN- يحتفي العالم من كل عام باليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء في الرابع من حزيران/يونيو، ويأتي هذا اليوم الذي خصصته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 أغسطس 1982م، جراء الجرائم الفاجعة التي ارتكبت بحق الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين، نتيجة العدوان الإسرائيلي، ووجوب تجنيب الأطفال من كل الأحداث والكوارث التي قد تودي بحياتهم وتعرضهم للخطر. وخلال هجماتها العسكرية العشوائية الثلاثة انتهكت إسرائيل كافة المعايير الدولية التي تعنى بحماية حقوق الأطفال، "الاتفاقية الدولية للحقوق الطفل 1989م، والاعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948م، واتفاقية جنيف 1949م"، رغم تزعمها باتباعها القانون وعدم ارتكاب التجاوزات، ويُذَكر مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق في ظل ما يناديه العالم المتحضر بالعمل الجاد على تجنب الأطفال في المنازعات، أن إسرائيل قتلت خلال هجماتها على قطاع غزة ما يزيد عن 980 طفل ما دون سن 18، وجرح المئات منهم، واتخاذ بعض منهم دروعا بشرية وهذا ما حدث مع الطفل "أحمد أبو ريدة 17عاما" بتاريخ 22 يوليو خلال العدوان الأخير، وفي عام 2014م كان متوسط الاعتقال بحق الأطفال بلغ 197 طفلا شهريا، بنسبة قريبة من عام 2013م. وفي بيان اصدرته الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال قالت: أن عام 2014م كان أكثر دموية وأصعب الأعوام علي الأطفال الفلسطينيين حيث قتل ما يزيد عن 530 طفل، وأوردت لا أحد ينسى ما تعرض له الأطفال خلال العدوان الاخير على غزة وهم فارين من بيوتهم تحت القصف والنار بحثا عن مأوى لهم ومكان أكثر أمنا، ذكرت أن هناك عدة عوامل أثرت على الأطفال بأثر سلبي أبرزها العدوان الاخير على القطاع وما تركه في نفوس الأطفال من خوف ورعب واستخدام الرصاص والذخيرة الحية أمام أجسادهم الضعيفة، والاعتقالات المستمرة في الضفة الغربية والاعتداء عليهم، والعقاب الجماعي المفروض على الفلسطينيين منذ تسع سنوات والذي ساوي بين الجميع من بينهم الاطفال وحرمهم من كافة حقوقهم وحرياتهم وبدوره يمثل جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وفق نص المادة "6" من ميثاق روما، ويؤكد مركز الإنسان أن ما يعيشه الأطفال في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار وإغلاق المعابر، مناف لكافة المعايير والاتفاقيات الدولية التي تمنحهم كافة الحقوق والحريات، والحق في العيش في حياة كريمة. وفي هذا اليوم الذي يتذكر فيه العالم الضحايا من الأطفال جراء المنازعات والكوارث، نذكر أن إسرائيل مازالت مستمرة في استخدام القوة المفرطة وعدم التزامها بمبدأ التناسب، الأمر الذي ترتب عليه وقوع عدد كبير من الضحايا الأطفال، وعليه إذ يوصي المركز كافة الجهات والمؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر ورفع الحصار وفتح معبر رفح، ومسائلتها عن حقوق الأطفال الذين قتلوا إنصافا للضحايا ،وإعمال نصوص اتفاقيات حقوق الأطفال والاعلان العالمي لحقوق الإنسان، والالتزام بحمايتهم وتجنبهم وقت النزاع.

شارك هذا الخبر!