الشريط الاخباري

الرمحي ل PNN: ادعاءات المنظمات الاوروبية المناصرة للاحتلال لن تخيفنا وسنعمل على قوانين اوروبية تمنع استيراد منتجات المستوطنات

نشر بتاريخ: 01-03-2018 | سياسة , قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

بروكسل/خاص PNN/ هاجمت منظمات يهودية متطرفة اعضاء البرلمان الاوروبي وعلى راسهم عضو لابرلمان آنا غوميس الذين عقدوا مؤتمرا خاصا حول الاستيطان الاسرائيلي باعتباره خرقا للقانون الدولي بالتعاون مع اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا.

 وقال مازن الرمحي رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا في تعليقه على الموقف الصادر عن مؤسسات يمينية ويهودية مناصرة للاحتلال ان هذا المؤتمر عقد في مقر البرمان الاوروبي بهدف تسليط الضوء على قضية الاستيطان ومخاطره على القضية الفلسطينية وحل الدولتين رافضا الانتقادات للمنظمات اليهودية الاوروبية.

واضاف الرمحي في حديث خاص مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN أن المؤتمر الذي عقده البرلمان الأوروبي امس بالتعاون مع الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا في العاصمة البلجيكية هو الأول من نوعه، وبحث آلية لجم الاستيطان ومنع دخول منتجات المستوطنات للأسواق الأوروبية.

واشار الرمحي الى اهمية تعريف البرلمان الاوروبي واعضاءه بالمخالفات للقانون الدولي التي ترتكب بالسماح بادخال المنتجات للمستوطنات الاسرائيلية الى اوروبا مشيرا الى ان قرارات الاتحاد الاوروبي بوسم منتجات المستوطنات غير كافية ومخالفة للقانون الدولي ويجب على اوروبا وقف استيرادها نهائيا.

وطالب الرمحي ظهر الخميس، الدول الأوروبية بعدم الاكتفاء بإدانة ورفض الاستيطان و وسم منتجات المستوطنات وإنما بترجمة عملية لهذه المواقف عبر منع دخول منتجات المستوطنات لأراضيه بشكل نهائي الأمر الذي يتطلب اجماعا من الدول ال 28 للاتحاد، ناهيك عن ضرورة اعتراف هذه الدول بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

واكد الرمحي ان اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا يعمل على اكثر من صعيد من اجل فضح ممارسات الاحتلال وخروقاته للقوانين الدولية والاوروبية مشددا على ان هذا المؤتمر لاقى ترحيبا من الكثير من اعضاء البرلمان الاوروبي وهو خطوة اولى على طريق منع منتجات المستوطنات الاسرائيلية من دخول اوروبا.

وأكد الرمحي على ضرورة تشديد الإجراءات المتعلقة بالشركات التي تتعامل مع منتجات المستوطنات، وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات كأحد أدوات مساءلة اسرائيل وردعها على خروقاتها للقانون الدولي الذي يحرم التعامل مع مستوطناتها المقامة على الأراضي الفلسطينية.

وكانت مجموعة من المنظمات اليهودية في اوروبا قد اعلنت اليوم ان عقد المؤتمر واستضافة ممثلين فلسطينين من حركة مقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها ال BDS  وبدعوة من منظمات فلسطينية مثل اتحاد الجاليات و عضو البرمان الاوروبي انا غوميس هو اعتداء صارخ على الشعب اليهودي ودولة اسرائيل كما انه اعتداء على قرارات الاتحاد الاوروبي الذين قرروا عام 2017 حق تقرير المصير للشعب اليهودي معتبرين ان المؤتمر والقائمين عليه هو شكل من اشكال معاداة السامية على حد ادعائهم.

وقالت المنظمات اليهودية الاوروبية ان عقد اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا وبالتعاون مع اعضاء من البرلمان الاوروبي مؤتمرا تم فيه استضافة مؤسسة حركة المقاطعة الدولية لاسرائيل هو  اعتداء خطير على كرامة البرلمان الأوروبي والمجتمعات اليهودية في أوروبا وحول العالم.

وقالت دانيال شوامنتال، مدير مكتب اللجنة اليهودية الأمريكية في معهد عبر الأطلسي AJC  ان آنا غوميس ومن معها اعطت منظمة ال BDS المتطرفة منصة في البرلمان الأوروبي ".

كما قال شوامنتال "من المحير أن تصوت السيدة غوميس لقرارات في البرلمان الأوروبي لصالح عملية السلام  وفي غضون سنة توجه دعوة لواحد من اشد المعارضين لوجود دولة اسرائيل في اشارة الى عمر البرغوثي احد مؤسس حملة المقاطعة الدولية لاسرائيل الذي تحدث بالمؤتمر عن مخاطر الاستيطان الاسرائيلي ومخالفته للقانون الدولي".

وقال شوامنتال إن الحدث الذي تحدث فيه البرغوثي كان ظاهريا حول سياسة المستوطنات الإسرائيلية مضيفا إن الانتقاد من هذه السياسة أو أي سياسة حكومية إسرائيلية أخرى هو بالطبع مشروع لكن البرغوثي، الذي وجه له دعوة رسمية وتم استضافته بحفاوة غير مهتم بالحوار، و يريد القضاء على الدولة اليهودية.

واوضحت المنظمات اليهودية الاوروبية لا تستطيع السيدة غوميس أن تحصل على كلتا الموقفين في ان واحد حيث تقول إنها أي شكل من أشكال معاداة السامية و "ضد أولئك الذين يريدون تدمير  إسرائيل" ومن ثم مشاركة اعطاء المنصة في البرلمان الاوروبي لامثال أمثال البرغوتي " كما قال شوامنتال.

واضاف ان السيدة غوميس التي تعتبر نفسها صديقا للشعب الفلسطيني قد ارتكبت اضرارا كبيرة بالقضية الفلسطينية وعملية السلام من خلال منحها مساحة للناشط المتطرف الذي يرفض علنا ​​حل الدولتين". واضاف "اننا نأمل فى ان تتحدث الاصوات المسؤولة فى مجموعة S & D الاوروبية ضد هذا الحدث المخجل". على حد وصفه.

[gallery size="full" columns="1" link="file" ids="307798,307797,307796,307795" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!