بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ قال موقع تيك ديبكا الاستخباري الاسرائيلي نقلا عن صحف غربية ان المخابرات الامريكية ال CIA  اتهمت مصر بمساعدة كوريا الشمالية على كسر الحظر المفروض على كوريا الشمالية والخاص بمنعها من بيع الاسلحة الى دول العالم.

ونقل الموقع عن صحف عالمية مثل ديلي تلغراف ونيويرك تايمر تقارير اشارت فيها ان لمصر دور كبير في انتهاك الحظر الذي فرضته الامم المتحدة على مبيعات الأسلحة القادمة من كوريا الشمالية.

ونقلت الصحيفتان تقرير للامم المتحدة من المقرر نشره في نهاية الشهر، وجاء فيه أن الشركة المصرية لتصنيع الأسلحة، و المنظمة العربية للتصنيع، على اتصال بكوريا الشمالية، وتشتري أسلحة، بما في ذلك الصواريخ، حيث اوضح التقرير ان الصواريخ الكورية الشمالية تم تسليمها للجيش المصري وان جزء من هذه الصواريخ يمكن أن تصل إلى أهداف في إسرائيل.

واشارت الصحيفتان الى ان هيئة تنظيم الصناعة العربية، تعمل تحت الإشراف المباشر لرئيس مصر عبد الفتاح السيسي.

واشارت التقارير الى ان الاهتمام الأمريكي حول العلاقة بين كوريا الشمالية ومصر نشأ بعد اكتشاف المخابرات الأمريكية، قبل عامين في عام 2016،أن سفينة من كوريا الشمالية تحمل أسلحة تقترب من الساحل المصري.

وكانت السفينة تحمل 30 ألف صاروخ مضاد للدبابات (آر بي جي) تم تصنيعها من قبل كوريا الشمالية وأخفت تحت بند ان السفينة تنقل الحديد حيث اعترضت البحرية الأمريكية هذه السفينة وقامت بمصادرة محتوياتها.

وتقول المصادر إن هذا هو السبب في أن الولايات المتحدة قررت خفض مساعداتها العسكرية للجيش المصري في أغسطس 2017 بمبلغ 295 مليون دولارحيث استخدمت واشنطن الحجة القائلة بأن مصر تنتهك حقوق الإنسان.

وذكر تقرير الأمم المتحدة أن السفارة الكورية الشمالية في القاهرة، التي تعرف بأنها أكبر منطقة دبلوماسية في الشرق الأوسط، هي مركز توريد وبيع أنظمة الأسلحة الكورية الشمالية في الشرق الأوسط.

وقال التقرير ان ممثلون في سفارة كوريا الشمالية في  القاهرة  سافروا الى الخرطوم عاصمة السودان وعززوا مبيعات الاسلحة هناك بينما يحظر على السودان استيراد الاسلحة كما سافر ممثلون آخرون من سفارة القاهرة إلى دمشق حيث وقعوا عقود لتوريد أسلحة لنظام الرئيس بشار الأسد.

ومن بين أمور أخرى، قام دبلوماسيون كوريون شماليون جاءوا من القاهرة ببيع مبيعات أنظمة لإنتاج الأسلحة الكيميائية الكورية الشمالية إلى سوريا.

ويتهم تقرير الامم المتحدة مصر بالتغاضي عن ممارسات دبلوماسيين عاملون في السفارة الكورية الشمالية في القاهرة ويركزون جهودهم على بيع الاسلحة التي تصنعها بلادهم بالشرق الاوسط.